الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

الجامعة العربية الأمريكية تبدأ احتفالاتها بتخريج الفوج الـ12 بأجواء مميزة

كل العرب
نُشر: 24/07/15 11:10,  حُتلن: 15:37

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس:

هذا يوم فرح وعز وفخار يوم فرح نهديك فيه يا سيادة الرئيس نجاح كوكبة من شابات وشباب الجامعة العربية الأمريكية

لقد استحقوا الدرجة الجامعية الأولى أو الثانية علماً وانتماءً ولينضموا الى عرينك في جنين القسام وقد اقسموا أن يكونوا شباب دولة في الداخل وسفراء وطن في الخارج مبروك لسيادتك ولنا ولهم

الدكتور محمد اشتيه:

الذي نريده الآن هو أنْ نكسر الأمر الواقع الذي تريد إسرائيل أن تحشرنا فيه ونريدُ أنْ نُبقِيَ قضيتنا حية في عقل وقلب العالم في ظل ما يجري في المنطقة العربية من قتل أعمى ودمار لا يتوقف ونريد أن نعزز وحدتنا الوطنية وبيتَنا الداخلي

وصل بيان صحفي صادر عن الجامعة العربية الأمريكية، جاء فيه: "بدأت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، احتفالاتها بتخريج الفوج الثاني عشر من طلبتها، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، حيث خرجت في احتفال مهيب، وفي يومها الأول، طلبة كليات طب الأسنان، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم والآداب، والدراسات العليا".



وتابع البيان: "وأقيم الحفل بحضور، ممثل الرئيس محمود عباس رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي الدكتور محمد اشتية، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ونائب رئيس مجلس الإدارة المهندس زهير حجاوي، وأعضاء مجلس الإدارة المهندس عبد الحليم الموحد، والمستشار القانوني لمجلس الإدارة الأستاذ صلاح جودة، والسيدة صباح عصفور، والسيد أسيد عصفور، والسيد رشاد البطة، والسيد غالب الحافي، والسيد بسام دلبح، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس مجلس الأمناء معالي الدكتور جهاد الوزير، وأعضاء المجلس معالي الدكتور خالد القواسمي، ومعالي الدكتور مصطفى البرغوثي، ومعالي الدكتور حسين الأعرج، والدكتور يونس الخطيب، والسيدة هانية البيطار، والسيد وليد العفيفي، ومستشار مجلس الإدارة رئيس الجامعة المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، ورئيس الجامعة السابق الدكتور عدلي صالح، ووزير الاتصالات والمواصلات الدكتور علام موسى، ووفد من جامعة انديانا الامريكية، ورئيس جامعة الأقصى الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وممثل محافظة جنين السيد كمال أبو الرب، ونواب رئيس الجامعة ومساعديه، ونواب من المجلس التشريعي، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم العالي، وعن الجامعات الفلسطينية، ومدراء التربية والتعليم، وشخصيات اعتبارية من الداخل، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، ومدراء الدوائر وأعضاء الهيئة الإدارية، ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية، ورؤساء البلديات، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين".

ونوّه البيان: "وبدأت مراسم الحفل الذي تولى عرافته بلال الأشقر بدخول مواكب الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية، وموكب راعي الحفل، وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء، تلا ذلك قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وافتتح رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس كلمته بنقل تحيات أسرة الجامعة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" وممثله في الحفل معالي الدكتور محمد اشتية، وقال: "هذا يوم فرح وعز وفخار، يوم فرح نهديك فيه يا سيادة الرئيس نجاح كوكبة من شابات وشباب الجامعة العربية الأمريكية، وقد استحقوا الدرجة الجامعية الأولى أو الثانية علماً وانتماءً، ولينضموا الى عرينك في جنين القسام، وقد اقسموا أن يكونوا شباب دولة في الداخل، وسفراء وطن في الخارج، مبروك لسيادتك، ولنا، ولهم، ولذويهم نجاحهم وتخريجهم".

الخير والعطاء والانتماء

وأكمل البيان: "وأضاف قائلا "هذا يوم عز يا دكتور اشتية ومجلس الأمناء، يوم تخريج الأعزاء، ثمار توجيهاتكم، وأمانتكم لهذا الصرح العظيم، ويوم فخار يا دكتور عصفور ومجلس الإدارة، هذا نتاج ثلاثي الخير والعطاء والانتماء، دكتور عصفور رئيساً، والمهندس الحجاوي نائباً، والمهندس عبد الحليم الموحد عضواً بارزاً، وهذا نتاج ثنائي يا جنين، جنين الأصالة والانتماء، الأستاذ غالب الحافي والسيد بسام دلبح، والأخوة والأخوات في مجلس الإدارة جميعاً".

وجاء في البيان: "ووجه الأستاذ الدكتور أبو مويس حديثه للحضور قائلا: "أنظروا وتابعوا جميعاً بأعينكم معي على شاشة العرض، حيث الجامعة تتحدث عن نفسها، واسمحوا لي أن أنطق بمحتواها بإيجاز، حيث أن خير الكلام ما كثر إعجازه وقل إيجازه، سبع كليات تقدم أكثر من أربعين تخصصاً، كان آخرها أفقياً، برنامجاً لعلوم الرياضة، وبرنامجاً لنظم المعلومات الجغرافية، وسيلحقها العام القادم، برنامج الموارد البشرية، وبرنامج طب العيون مع جامعة ولاية نيويورك الأمريكية، وخمسة برامج عمودية، كان آخرها، برنامجي حل الصراعات بالتعاون مع جامعة كوفينتري البريطانية، والدبلوم العالي في زراعة الأسنان، وسيلحقها العام القادم، ماجستير اللغة الانجليزية، وبرنامج الإقامة في تقويم وجراحة الاسنان للبورد الفلسطيني، معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني، ولا أذيع سراً عندما أقول أن هناك برامج أخرى أفقية وعمودية، نوعيةً تتناسب مع حاجة المجتمع، وفتح أبواب العالمية أمام شبابنا قادمة ً في المستقبل المنظور".

وتابع البيان: "وأضاف رئيس الجامعة، إن في جامعة الكل الفلسطيني، رجال اقتصاد فلسطين، لبوا النداء من الداخل والشتات، وأقاموها على أرض جنين القسام ليعمرها حوالي تسعة آلاف طالب وطالبة من جميع أنحاء فلسطين التاريخية مع بداية العام الأكاديمي القادم، ثلاثون بالمئة منهم من فلسطينيي الداخل تحتضنهم الجامعة، أبناءً أعزاء، وعلى قدم المساواة مع جميع أبناء الوطن، إنها فلسطين كل فلسطين وجامعة الكل الفلسطيني. وأوضح، أن انجازات وطموحات الجامعة تحولت من نافذة صغيرة على العالم، إلى بوابة مشرعة على مصراعيها، حيث عقد المؤتمر الدولي الثاني، في الخامس والسادس من أيار المنصرم حول تحويل الصراع وبناء السلام في فلسطين، وبنجاح باهر، جاء ليؤكد وبإصرار استراتيجي ومرونة تكتيكية، ضرورة تدويل الجامعة العربية الأمريكية في جنين، إدراكا وقناعة كاملة وراسخة، بأن الأهداف الاستراتيجية لن تتحقق إلا من خلال تدويل الجامعة وعولمتها، من خلال سياسات التبادل الأكاديمي، والتعاون البحثي، والمشاركة الفاعلة مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية المختلفة".

وأكمل البيان: "وأكد الأستاذ الدكتور أبو مويس إن الأمم اليوم تتسابق في مجال البحث العلمي للوصول إلى الإبداعات والاختراعات، وهذا هو أحد أهداف الجامعة الإستراتيجية، مشيرا إلى تطور البحث العلمي في الجامعة، من خلال العمل على توفير بيئة بحثية محفزة للإبداع والابتكار وتأصيل قيم وثقافة البحث العلمي وترسيخها، وهذا واضح من الإحصائيات، حيث أن البحث والإنتاج العلمي في الجامعة، في مرحلة متقدمة ومبشرة، وقد نشر ما لا يقل عن 250 بحثاً في مجلات علمية محكمة، خلال العامين الماضيين، وشارك أكثر من 30 باحثاً في مؤتمرات عالمية مميزة، وتم الحصول على التمويل الخارجي لخمسة مشاريع، بأكثر من 100 ألف دولار، وتم دعم 18 مشروعاً بحثياً من قبل الجامعة، بمبلغ لا يقل عن 100 ألف دينار، وتم عقد عدة مؤتمرات للبحث العلمي، وإصدار العدد الثاني من مجلة الجامعة العربية الأمريكية للبحوث"

وإستطرد البيان: "وخاطب الأستاذ الدكتور أبو مويس الحضور قائلا: "أولت الجامعة اهتماماً كبيراً لرمزيتها، بالصرح المقدم من الدكتور يوسف عصفور، وبنيتها التحتية لدعم النشاطات المنهجية، وليس أدل على ذلك من ملعب كرة القدم والصالة الرياضية وبمواصفات عالمية، وبدعم من رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، فقد تم اعتماد ملعب كرة القدم، كملعب بيتي فلسطيني من قبل الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقد حددت مواعيد لثلاثة مباريات قادمة لمنتخب فلسطين مع منتخبات اليمن والإمارات العربية المتحدة وجزر المالديف".
وختم حديثه بالقول "أخيراً وليس آخراً يا دكتور اشتية، وللتاريخ أقول وأسجل، أننا كلما قلنا لهؤلاء الرجال أعضاء مجلس الإدارة هل انتهيتم، فيجيبوا هل من جديد، ونقول لهم هذه أرباحكم، فيقولوا استثمروها وهاكم المزيد، فيعلوا صوت الجامعة وأهل الجامعة قائلاً:
أجنين يا بلد الكرام تبسمي زأر الأسيد موحداً ومبتهجي
الله أكبر يا زهير ويا حليم رافقتموا عصفور الجنان مدجج
فأضحت عربية المنهاج أمريكية المنهج فلسطينية الهوي جنينية المنتج
وعاشت الجامعة العربية الأمريكية وعاشت فلسطين.

وفي كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" قال ممثله في حفل التخريج رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية الدكتور محمد اشتية: "يسعدني أن أتحدث إليكم مُحملاً بالتهاني والتبريك من سيادة الأخِ الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، والذي كم كان يودُّ أن يكون بينكم اليوم، ولكنُّ برنامجه ومشاغله الكثيرة والمركزة على إنهاء الظلم عنا قد حالت دون ذلك، وشرفني بالإنابة عنهُ في هذا الحفل، وسأتحدث إليكم بصفتي رئيساً لمجلس الأمناء، ونيابة عن إخواني أعضاء المجلس".

وأضاف، اليوم نترحم على وفاة عضو مجلس الأمناء المرحوم ماهر ارشيد، ونشكر مجلس إدارة الشركة القائمة على الجامعة العربية الأمريكية لما بذلوه من جهد من أجل التطوير المستمر حتى أصبحت هذه الجامعة من أهم الجامعات في فلسطين والمنطقة العربية، كما ونشكر رئيس الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية وكافة العاملين على جهدهم المتميز ورفع المستوى الأكاديمي في الجامعة إلى أعلى المستويات".

اللاجئَ الفلسطيني
وتابع حديثه قائلا "ونحن نودع هذا العام الأكاديمي بحفل التخرج هذا، نستقبل العام الأكاديمي القادم بروح الأمل وإرادة الاستمرار نحو هدفنا الأسمى، وهو إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ونرى اللاجئَ الفلسطيني يعود إلى بيته بعد هذا الغياب القسري الطويل" ومواجهة الاحتلال في الميدان بالمقاومة الشعبية والمقاطعة، وفي الساحة الدوليةِ سياسياً عبر الأمم المتحدة والاعترافاتِ بفلسطين كدولة". وأكد الدكتور اشتيه، أن إسرائيل تعيش أزمة اقتصادية، فاليوم أوروبا تتحدث عن مقاطعة البنوك العاملة في المستوطنات، وستضع علاماتٍ على بضائع المستوطناتِ في خطوة نحو مقاطعتها، ومنعت أي تمويل خارج حدود العام 1967"، وأشار إلى أن حملة مقاطعة إسرائيل دولياً تكلف الإقتصادَ الإسرائيلي حوالي 4 مليار دولار سنوياً".

وأضاف "لقد جنَّ جنونُ إسرائيل عند ذهابنا إلى المحكمة الجنائية الدولية لأننا نستطيع الآن أن نطارد كل مجرمٍ منهم بحق شعبنا، ولأن إسرائيل أقنعتِ العالم أنها الضحيةُ الوحيدة، أما الآن فقد تم كسرُ احتكارِها للألم، فهي الآن من يُحدث الألم للآخرين، هؤلاءِ الآخرون هم نحن"، وتابع قائلا، "المنطقةُ العربية اليوم تعج بالفوضى، وهناك الاتفاق النووي الإيراني مع أوروبا وأمريكا، والذي نعتقد أنه تطور مهم، ولكن الأهم منه هو أن يتم نزع سلاحِ إسرائيل النووي لكي لا تبقى قوة عربدةٍ في المنطقة، وما بين إسرائيل وإيران وتركيا، الدولِ الثلاث غير العربية التي تتنازع للهيمنة على المنطقة، نأمل من العربِ أن يفيقوا من سباتِهم وأن يجفَّ دمُهم، وتلتئمَ جراحُهم، ويستعيدوا كيانَهُم المستباح". وأشار، "من أجل رفع الألم عن شعبنا، فإننا شجعنا وزير الخارجية الفرنسي على الاستمرار في مبادرته بطرح مشروع قرار في مجلس الأمن يُنهي الاحتلال ضمن جدولٍ زمني، وطالبنا لجنةَ المتابعة العربية أن تعقد اجتماعاً لمتابعة المشروعِ الفرنسي، وسيُعقَد هذا الاجتماع الشهر القادم". وقال الدكتور اشتيه، "إن الذي نريده الآن هو أنْ نكسر الأمر الواقع الذي تريد إسرائيل أن تحشرنا فيه، ونريدُ أنْ نُبقِيَ قضيتنا حية في عقل وقلب العالم في ظل ما يجري في المنطقة العربية من قتل أعمى، ودمار لا يتوقف، ونريد أن نعزز وحدتنا الوطنية وبيتَنا الداخلي".

ودعا حركة حماس إلى الموافقة الفورية على حكومة وحدة وطنية فاعلة على الأرض تلتحق فيها الحركة بكل الفصائل الفلسطينية، ونعيد للوطن وحدته، وللمؤسسة دورها، ولقضيتنا صورتها البهية في ذهن العالم. ووجه حديثه إلى الطلبة الخريجين وقال لهم: "إن حفلات التخرج تُجسد لحظاتٍ رائعة في حياتِنا، مليئةً بالفرحِ، وتعطينا الأمل، أحب حفلات التخرج وأنا أرى الأمَّ تحضنُ ابنها وهي تراه رجلاً يافعاً وناجحاً، والأب يحضن ابنتَهُ وهو يراها في ثوبٍ جديد، ثوبِ الفرحِ والبهجة، أود أن أقول لكم أنه قد يصيب بعضَكُمُ القلقُ حول ماذا سيحدث لكم غداً، ومن حقكم أن تقلقوا، لان الحياةَ مليئةٌ بالمفاجآتِ والاحتمالاتِ المجهولة، والذي أود أن أقولَه لكم هو أنه أصبح لديكم أدوات، وهي شهادتكم ونجاحكم، ما يؤهلكم أن تواجهوا مفاجآتِ الحياة وزواياها المجهولةِ والمعتمة، وأصبحتم قادرينَ على تحقيقِ أحلامِكم البعيدة، فالنتائجُ الإيجابيةُ في الحياة مرتبطةٌ بالنجاح، والنجاحُ مرتبطٌ بالذكاءِ وقوةِ الإرادة، وإذا كان لا يمكن تحسين الذكاء في الإنسان فإنه حتماً يمكنُ تعزيزُ قوة الإرادة، حيث يقول علماء النفس أنّ قوةَ الإرادةِ مثل عضلاتِ الجسم، يمكن تقويَتُها بالتمرين، وقوةُ الإرادةِ هي التي ستساعدُكم بالخروجِ إلى الحياةِ الجديدة بهمة عالية، مشحوذي الفكرِ والعقل، ومستعدينَ لمواجهةِ المجهول".

وتابع حديثه للطلبة الخريجين، "اليوم قد حصلتم على المعرفة من أدراج مقاعد الجامعة، آمل منكم أن تفكروا كيف ستستخدموا هذه المعرفة من أجل وطنكم، وأهلكم، وانفسكم، فمن كان يقول أنّ العنصريةَ ستُهزمُ في جنوب أفريقيا؟ ومن كان يعتقد أن 400 سنة من احتلالِ إيرلندا سينتهي؟ وأنّ 400 سنة من الحكم العثماني سينتهي أيضا؟ ومن كان يقول أن 200 سنة من حكم التاجِ البريطاني في نيوزيلاندا سينتهي؟ ومن كان يقول أن بريطانيا الإمبراطورية التي لا تغيبُ عنها الشمسُ ستنحصرُ في جزيرةٍ صغيرةٍ في شمال أوروبا؟ ومن كان يعتقد أن الاتحاد السوفيتي سينهار؟ كل ذلك حصل، وهذه عجلةُ التاريخ، وسيندحرُ الاحتلالُ وتعود لنا حقوقنا".

ووجه الدكتور اشتيه نصائح للخريجين قائلا: "إن التحدي أمامكم هو أن تضعوا أهدافاً جريئةً وبقوة إرادة واعية ومدروسة، فالجامعةُ اليوم ختمت على عقولكم شيئاً جميلاً وهو المعرفةُ وأُسس التفكير، ومهارة حل المشاكل، فلا تخشوا من الاحتمالات المجهولةِ بل واجهوها، فهي تعني أنه بأيديكم أن تجعلوا منها واقعا معلوماً بقوة الإرادة، وقوة الفكر والإيمان بأنفسكم، إنّ كسر العالمِ المجهولِ بالإرادة يعني الحرية، اليوم أنتم على طريق الحرية، حريتِكم وحريةِ أهلكم، وحريةِ وطنكم فلسطين".

واستعرض للطلبة أمثلة واقعية لتحفيزهم على الاستمرار في النجاح والتقدم وصناعة مستقبلهم حيث قال: "فاروق الشامي ذهب إلى أمريكا سنة 1970 ومعه 72 دولاراً، والآن يملك 2 مليار، سعيد خوري وحسيب الصباغ أنشئوا شركة CCC سنة 1950 بخمسة آلاف دولار، والآن قيمتها 6 مليارات، منيب المصري ذهب إلى أمريكا كطالبٍ عام 1952 وبجهده أصبح معه 2 مليار دولار، عبد الحميد شومان أسس البنكَ العربي عام 1930 ببضعة جنيهاتٍ واليوم قيمتُه مليارات الدولارات، يوسف عصفور بنى نفسَه بنفسِه، وزهير حجاوي وعبد الحليم الموحد "وها هم أمامكم فتعلموا منهم".

كلمة مجلس إدارة الجامعة
وفي كلمته وجه رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور حديثه للخريجين قائلا: "اليوم أبارك لكم نجاحكم، وأبارك لوالديكم سعادة التخرج، التي يراها كل خريج وخريجة في أعينهم، تجدون إنجاز نصر لهم، فهم يعلمون أهمية هذه الشهادة، وأهمية هذا التخرج، واليوم أرى بعض الأمهات يبكين من شدة الفرح، ما أجملها من لحظات تضاهي لحظات ولادتكم قبل حوالي 22 عاما".

وأضاف، عند تأسيس الجامعة اتخذنا قرارا بأن لا نسلك الطريق الأسهل، بل اخترنا طريقا نصنع فيه أثراً ونترك فيه بصمة، ونحن ندرك أن كل سباق في الدنيا له خط نهاية يقف المتسابق عند اجتيازه، إلا سباقا واحداً لا خط نهاية له، هو الذي نجري فيه حاليا، ألا وهو السباق نحو التميز، وأنتم خريجينا وخريجاتنا العنوان الأهم لتميزنا". وأكد الدكتور عصفور، بأن الجامعة كشجرة الزيتون المباركة التي زرعت في أرض قاحلة، وأرويت بماء بالعزيمة والتحدي والصمود والحب على مدار السنوات الماضية، وبرغم الأشواك كبرت شامخة أصيلة وتجذرت في الأرض عميقا، وتعالت يوما بعد يوم لأنها عشقت أرض جنين القسام.

وأضاف: "في بادئ الامر جئنا إلى جنين، ونحن نعلم أن هذه أرضنا وعليها ما يستحق الحياة، واخترنا مجموعة من تلالها الشرقية لننشئ جامعتنا، كانت أرضا قاحلة تفتقر معاني الحياة وسبل العيش، حيث لا ماء ولا كهرباء، شديدة الظلمة موحشة ليلا ونهارا، لذا عقدنا العزم أن يسطع ضوء الجامعة من هذه التلال ليبدد ظلمتها، وليدق الحياة فيها من جديد لأنها بقعة من أرض الرسالات ومسرى الأنبياء".

وأشار، أنه ومنذ اللحظة الأولى تظافرت جهود الجميع وعملت الأيادي المؤمنة بصناعة مستقبل أفضل، فحولت ما يقارب من 350 دونما من الأراضي في هذه التلال الجرداء إلى جنة خضراء، حيث زرعت أشجار الزيتون والسرو والصنوبر والصبار، واكتست الأرض بالعشب الطبيعي والورود والأزهار، وأنشأت المباني والكليات والساحات والحدائق والملاعب والصالات ضمن تخطيط هندسي رائع، وافتتحت الأبواب لاستقبال طلبتنا الأعزاء في العام 2000. وأضاف الدكتور عصفور، "في جنين أصبح الحلم حقيقة شهد له الداني والقاصي، وأصبح في جنين جامعة العربية الأمريكية، وها هي اليوم تسطع نجما في سماء فلسطين بعد دعم سخي وشجاع قدمه مجلس إدارتها وما زال، وجهود عظيمة لمجلس أمنائها، وإدارات حكيمة تعاقبت عليها، وموظفين أجلاء مخلصين لوطنهم ومنتمين لجامعتهم عملوا بجد". وأشار، إلى أن الجامعة أصبحت الأولى فلسطينيا لعدة أسباب، كونها أول من أدخل أسس التعليم الحديث المبني على التعليم والتعلم والتفكير والبحث عن المعلومة بعيدا عن أساليب التلقين المتبعة، إضافة إلى أنها الوحيدة فلسطينيا التي توجت بشهادة المعايير والمواصفات العالمية في الجودة والنوعية " الايزو"، والسباقة في استحداث تخصصات جديدة كتكنولوجيا المعلومات، وطب الأسنان، وأخيرا وليس آخرا، أنها عملت منذ افتتاحها على احتضان طلبة فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 والتي تقدر نسبتهم اليوم بـ 30% من طلبة الجامعة.

وأضاف،"هذه أرض أجدادنا، ولدنا فيها، وزرعناها لسنوات سنابل القمح، وأكلنا وترعرعنا من خبزها وبرتقالها، وشربنا زيت زيتونها، سنبقى فيها صامدين مرابطين ليوم الدين، وسنبني ونستصلح كل شبر من أرضها، ونربي أجيالنا على الحب والتضحية والسلام، وحتما سنكون يوما ما نريد". وقال الدكتور عصفور: "الإرادة هي ما دفعنا للخطوة الأولى أما العزيمة فهي من سيبقينا على طريق النجاح والتميز، وأن طموحنا كبير وإصرارنا أكبر على مواصلة هذه المسيرة للوصول للمدينة الجامعية المثالية التي تتمتع بأفضل المعايير العالمية من حيث أعضاء الهيئة التدريسية، والنظام الأكاديمي والإداري، والبيئة والأجواء التعليمية، لتكون مصنعا لا ينضب لإنتاج العقول، والعلماء، والأطباء، والمهندسين، والتكنولوجيين، والقانونيين، والإعلاميين، وغيرهم من حملة الشهادات العليا في مختلف التخصصات ليلبوا نداء الوطن وليوفروا الأفضل لأبناء شعبهم، وليساهموا في بناء دولتنا الفلسطينية".

وأضاف، موجها حديثه للخريجين "هنا في جامعتكم العربية الأمريكية تعلمتم المثابرة والتعاون، واكتسبتم الثقة بالنفس، والجمع بين الحياة والبحث على العلم والانتماء لوطنكم فلسطين، آمل أن يكون هذا التخرج طريق الاستمرارية في الحياة وليس نهاية الطريق، واعلموا أن الإحباط لا مبرر له في حياتكم، وعليكم أن تجدوا دائما مساحة ولو كانت صغيرة يمكنكم البناء فيها والتطوير على ما تعلمتوه في جامعتكم، والعمل على بناء الذات وبناء منظومة الأخلاق والمبادئ، لأنكم سفراء لجامعتكم داخل فلسطين وخارجها، وشهادة الجامعة العربية الأمريكية فخر لحاملها يرى من خلالها العالم أجمع ما تم إنجازه خلال فترة قياسية في فلسطين ومثل يحتذى به".

وقال الدكتور عصفور للخريجين والخريجات: "تعلمنا أن تصنيع طائرة خشبية بسيطة من قبل الأخوين رايت غير وجه العالم في السلم والحرب، والأمثلة عديدة لأشخاص غيروا مسار التاريخ بمثابرتهم وتصميمهم على النجاح، وبالرغم من حالة الفوضى التي يعيشها عالمنا العربي فأنا أثق بكم وبمقدرتكم على أن يصبح دوركم كمثقفين أكثر حيوية، وتزداد أهمية ما تقومون به وتذكروا دائما المثل الصيني الذي يقول "أن تضيء شمعة خير ألف مرة من أن تلعن الظلام، وقد لا تملكون القدرة على التحكم بما يدور حولكم في هذا العالم ولكن بالتأكيد عليكم العمل على بذل ما يفوق طاقتكم لإضاءة شمعة أو شموعا أينما تكونون".
وأضاف، إن أحد الذين اضاؤا شمعة أدت إلى إنشاء هذه الجامعة هو السيد ماهر فريد ارشيد ابن جنين الذي كان يحلم بوجود جامعة في مدينته، ورأى الحلم يتحقق قبل أن ينتقل إلى رحمة الله قبل عشرة أيام، وهو اليوم غائب عن الدنيا ولكن الشمعة التي أشعلها ما زالت مضيئة". وقدم شكره لكل القائمين على هذه الجامعة من مجلس أمناء وأعضاء مجلس إدارة ورئيس الجامعة والأكاديميين والاداريين لجهودهم الكبيرة التي تبذل يوميا، ويراها العالم في هذا التخرج ليكون عرسا وطنيا بامتياز.

كلمة جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي
من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس زهير حجاوي: "ان فكرة الجائزة كانت تراودني منذ انطلاقة هذه الجامعة، لما لمسته من الإقبال والشغف بالعلم من قبل شباب هذا البلد، لذا أردت أن أحفز هذه الهمم من أجل خلق جيل مبدع يخدم وطنه وأمته، ورفع روح المنافسة الشريفة والبناءة فيما بينهم"، وتابع، "لقد مرت عشر سنوات على إحداث الجائزة والتي تأتي مكملة لرسالة الجامعة العربية الأمريكية ومنسجمة مع فلسفتها في دعم وتشجيع البحث العلمي خدمة للمجتمع وخصوصا لدى شبابنا الناشئ، ليرتقوا إلى مستوى التحدي في العلم والمعرفة والبحث العلمي". وأشار، إلى أن الاتجاهات العلمية تتنوع لكل منا وتتعدد بناءً على معطيات كثيرة، سواء ما ارتبط منها بالبيئة، أو بالعوامل الداخلية، ونتفق جميعاً دون شك على حقيقة واحدة وهي أن جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي والمخصصة لطلاب الجامعات الفلسطينية هي بمثابة شعاع أمل يبحر بالشباب بشكل متجدد تجاه غد أكثر إشراقا" وأضاف، "ولأن الإبداع الحقيقي هو بمثابة بناء من الإنجازات، فإن الحكمة تؤشر إلى أن مفردات الإبداع كلها تظل قاصرة عن أن تفي بحق المبدعين الذين يطمحون إلى المساهمة في الارتقاء بالعلوم، وهاهي الجائزة تحقق انتشارا أكاديميا واسعا ويتنافس عليها القطاع الأكاديمي الفلسطيني كافة، وأصبحت فارقا في الأداء النوعي تتباهى به الجامعات الفلسطينية في حصول طلابها عليها، وخلقت حافزا للتميز والإبداع".

وأكمل البيان: "وبارك المهندس حجاوي للطلبة الفائزين حصولهم على الجائزة في فئاتها الخمسة لهذا العام، موجها الشكر لرئيس الجامعة العربية الأمريكية، وعميد البحث العلمي، والقائمين على إدارة هذه الجائزة، وكل من ساهم في توفير أسباب نجاحها، وللطلبة الفائزين من جامعات قطاع غزة الذين حالت ظروف الاحتلال دون مشاطرتهم لنا فرحة هذا الاحتفال.
وأوضح أن الجائزة شملت خمس فئات هي: تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، وعلوم البيئة والمياه والطاقة المتجددة، والعلوم الأساسية، والتقنيات الطبية والحيوية والعلوم الزراعية، مشيرا إلى أن هذا العام تم استقبال اثنان وثلاثون بحثا من معظم الجامعات الفلسطينية للتنافس على فئات الجائزة الخمسة، وقد تم تقييم الأبحاث وفق المعايير العلمية والمهنية في ظل الشفافية والموضوعية المطلقة، حيث فازت الأبحاث الأكثر تميزا. وتلا كلمة المهندس حجاوي تكريم الفائزين بالجامعة حيث فازت في فئة تكنولوجيا المعلومات، الطالبات نور عماد الشوا، وغدير وليد عوني أبو شعبان، واسراء محمد محمود الأشقر، من الجامعة الإسلامية في غزة، وقدموا بحثا بعنوان "لوحه مفاتيح لغة برايل لمستخدمي أجهزة أندرويد"، بإشراف الأستاذ الدكتور نبيل الحويحي، وفي فئة الهندسة فاز كلا من الطلبة لبنى مصطفى احمد عشاير، وعفيف جواد احمد حثناوي، ونهى باسم ياسر أبو زهرة، من جامعة النجاح الوطنية وكان عنوان بحثهم "التفريغ الدوائي المحكم باستخدام تقنية الكبسولات الدقيقة المحضرة من مبلمرات الكابرولاكتون واللاكتايد"، بإشراف الدكتور حسن صوالحة، كما فاز في ذات الفئة كلا من الطالبتين، سندس علي احمد خاطر، وأسماء احمد عبد الله نمر، من جامعة بيرزيت، في بحثهم بعنوان "مركز علاجي للإنسان بمساعدة الحيوانات"، بإشراف الأستاذة رنا بشارة أبو غنام.

ونوّه البيان: "اما في فئة علوم البيئة والمياه والطاقة المتجددة فازت الطالبة نسرين رياض أحمد الطرشة، من الجامعة العربية الأمريكية، ببحثها المقدم بعنوان "الخنزير البري أفة زراعية تصيب المحاصيل في فلسطين: حالة دراسية في محافظة سلفيت" بإشراق الدكتور حازم صوالحة، وفي فئة التقنيات الطبية والحيوية والعلوم الزراعية، فازت الطالبة نجوى محمود حسن بركات من الجامعة العربية الامريكية ببحثها الذي جاء بعنوان "تأثير استخدام التنشوميتر على الانتاجية والاستخدام الامثل للمياه للخيار"، بإشراف الدكتورة رولا جاد الله، وفي ذات الفئة فاز الطلبة محمد رضوان زكي العطار، أحمد عادل محمود غنام، محمد محمود عبد الرحمن ابو زيد، من الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في خان يونس، وكان عنوان بحثهم "نسبة انتشار بكتريا الدم المرتبطة بقسطرة الوريد الرئيسي عند مرضي غسيل الكلي المزمن في المستشفيات الرئيسية في قطاع غزة"، بإشراف الأستاذة لمياء فيصل أبو مرزوق.
اما في فئة العلوم الأساسية، فازت الطالبة رينال رياض نافع كميل، من الجامعة العربية الامريكية، وكان عنوان بحثها "التصميم الفيزيائي والتحليل الديناميكي لمجسات Ag/MgO/GaSe/Al الكهروضوئية لأداء وظائف استشعار في تطبيقات دوائر الرنين والرنين المضاد الحساسة لترددات الميكروويف"، بإشراف الأستاذ الدكتور عاطف حسن قصراوي.

كلمة الخريجين
وفي كلمة الخريجين قالت الطالبة آلاء قبها: " اليوم أقف أمامكم نيابة عن زملائي الخريجين والخرّيجات، لأعبّر لكم عن مشاعر الفرحة والغبطة والإمتنان، فرحة تعلو هامة كلّ خريج وخرّيجة، ممزوجة بدموع كلّ والد ووالدة تعب وقدّم وعانى لأجل هذا اليوم، وغبطة لكلّ من قدّم لنا في هذا الصّرح العلمي الرائع لنصل إلى ما نحن عليه الآن، وامتنان من كل طالب وطالبة لكم جميعا، أهلنا، مدرّسينا، جامعتنا بمختلف مجالسها والعاملين فيها نسطّر أسمى آيات الشكر والعرفان". وأضافت، "زملائي زميلاتي إنه يوم الحصاد، يوم انتظرناه جميعا وبذلنا لأجله الغالي والنّفيس، يوم حصاد سنابل الجامعة العربيّة الأمريكية، فهنا أنتم اليوم تبدؤون حياتكم العملية، فكونوا خير رسل لخير جامعة، واحملوا ما غرسته فيكم من علم وخلق وبناء تفكيريّ فريد كونوا كاللؤلؤ يتمنّاه الجميع ويبحث عنه، ويحرص على اقتنائه". ووجهت الطالبة قبها كلمة للجامعة قالت فيها: "نقسم لك جامعتنا العربية الأمريكية ونحن نتقلد الفخر منك أن نكون أحرارا مقبلين على الحياة، صانعين للمستقبل، عاقدين العزم على بناء وطن عشنا فيه وسنعيش لأجله". وإختمت كلمتها، "الأهل الأعزّاء حملتم معنا المعاناة، وقدمتم لنا الكثير، واليوم جاء حصاد زرعكم وجزاء عملكم، فلكم منّا تحية إجلال وإكبار ولكم تنحني هاماتنا وتهفو قلوبنا، ولن أنسى أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لوالدي الذي وقف بجانبي دائما وقدّم لي الدّعم النّفسي والمعنويّ وإلى والدتي الغالية التي سهرت وتعبت من أجلي وتحمّلت، فجزاهم الله عني كلّ خير وأعانني على برهما". وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها جوقة الجامعة وفرقة الدبكة تفاعل معها الطلبة الخريجين والأهالي وسط ترحيب من الحضور. لتبدأ بعد ذلك مراسم تخريج الفوج الثاني عشر بقيام أعضاء منصة الشرف بتكريم الطلبة الأوائل على الكليات، وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين من الكليات.

مقالات متعلقة