للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قاسم وليد فريج مدير قسم الأمن والأمان في بلدية كفرقاسم:
جريمة حرق الطفل لم تكن تصرفًا فرديًا بالمعنى المعتاد لكنها نتاج سياسة بغيضة متواصلة انتهجتها السلطات الحاكمة في الدولة
الشيء المقلق أن المجتمع العربي داخل اسرائيل يفتقد الى القيادة الموحدة المشتركة والتي تواكب الأحداث وتتحرك وفق حجم الأمور وتدرك المخاطر التي تحيط بالجماهير العربية
سامر منصور من سكان الطيرة:
لا نريد ممثلين لنا بالاسم فقط ولا نريد أن يكون ممثلينا في الصدارة عندما تكون مظاهرة للأثيوبيين فنحن من انتخبناهم وليس الاثيوبيين يجب على جميع قادتنا العمل الجاد والفوري على إيجاد حل لتلك الهجمات العنصرية الفاشية
الشيخ كامل ريان:
ألا يستحق هذا الحدث حرق أسرة بأكملها من قبل اوباش المستوطنين الفاشيين أن تجتمع لجنة المتابعة والإعلان عن مظاهرة قطرية يدعى اليها كل سفراء الدول التي شاركت في مظاهرة فرنسا، إذا كنا نحن نسترخص دماءنا فلا نلومن الآخرين
محمد كناعنة عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد:
كان حادث أليم وفاجع بحق طفل وهذا الحادث ليس هو الأول وكما يبدو لن يكون الأخير ومن إرتكبه هو مستوطن مجرم وتحت رعاية حكومة ودولة
القائمة المشتركة هي قوة أساسية في لجنة المتابعة بتشكيلتها فهي لها وزنها في لجنة المتابعة واعتقد أن القائمة المشتركة بأقطابها لها دور في عدم تفعيل لجنة المتابعة حتى هذه اللحظة بسبب الخلافات الموجودة او النفاس حول رئاسة لجنة المتابعة فاصبح الهدف هو الكرسي وليس قضايا الجماهير العربية في الدخل
وجهت شخصيات معروفة ومواطنون عاديون من المجتمع العربي إنتقادات لاذعة للجنة المتابعة والقائمة المشتركة، وذلك على حد تعبيرهم، "لعدم إتخاذهم خطوات نضالية احتجاجا على الجريمة الارهابية التي أودت بحياة الطفل الرضيع علي سعد دوابشة البالغ من العمر عامين وحرق والديه وشقيقه وإصابتهم بجراح خطيرة، بعد أن أقدم مستوطنون على إلقاء زجاجات حارقة على بيتهم.
قاسم وليد فريج
وقال مدير قسم الأمن والأمان في بلدية كفر قاسم وليد فريج: "جريمة حرق الطفل لم تكن تصرفًا فرديًا بالمعنى المعتاد، لكنها نتاج سياسة بغيضة متواصلة انتهجتها السلطات الحاكمة في الدولة، وهي أيضًا حلقة في سلسلة جرائم إرتكبها المستوطنون تجاه الشعب الفلسطيني، كما حدث في مجزرة الحرم الإبراهيمي، لكن أن يصل الأمر الى حد الحرق والتنكيل بالضحية ولا تفريق بين طفل وشيخ وإمرأة، فهذه جرائم أصبح السكوت عنها أمرًا مروعًا، سيكون لها ما بعدها الدولة تقف إما عاجزة أو تتصنع العجز أمام دولة المستوطنين الذين لن يتورعوا عن إرتكاب جرائم رهيبة بحق حتى الأطفال الفلسطينيين، ولن يفرقوا بين الفلسطيني داخل الخط الأخضر او خارجه".
قاسم فريج: لا يوجد قيادة موحدة مشتركة للمجتمع العربي
وتابع فريج قائلا: "الشيء المقلق أن المجتمع العربي داخل اسرائيل يفتقد الى القيادة الموحدة المشتركة، والتي تواكب الأحداث وتتحرك وفق حجم الأمور وتدرك المخاطر التي تحيط بالجماهير العربية، ردة فعل قيادة الجماهير العربية تجاه حرق الأسرة الفلسطينية في بلدة دوما قضاء نابلس لم يكن بحجم الجريمة، هنالك طفل استشهد وأسرة تصارع الموت وهؤلاء المستوطنون لا شيء يردعهم، بل هنالك داخل حكومة اسرائيل من يدعم تحركهم، القيام بزيارة الأسرة المنكوبة في مستشفى سوروكا من قبل اعضاء الكنيست العرب في القائمة المشتركة أمر إنساني جيد، ولكن ردة الفعل يجب أن تكون بحجم الجريمة، هذه الزيارات لن تلجم المجرمين وسيرتكبون جرائم مستقبلية فظيعة، والإستسلام للمجرم كارثة!، يجب إقامة غرفة عمل مشتركة ووضع خطة متكاملة وتحرك على مستوى دولي لفضح جرائم المستوطنين، اعتصامات ومظاهرات للفت الإعلام والرأي العام تجاه همجية المستوطنين وإعتداءاتهم اليومية على الشعب الفلسطيني، إن لم تتحرك القيادة العربية للجماهير، فالكارثة قادمة من قبل همجية المستوطنين ولن تقتصر على الشعب الفلسطيني في الضفة بل حتما ستطال العرب داخل الخط الأخضر ولا يعلم احد بعد ذلك الى اين ستتحرك الأمور، حتما هي أقرب الى الفوضى وفقدان السيطرة".
سامر منصور
منصور: نحن من انتخبناهم وليس الاثيوبيين
وبدوره قال سامر منصور من سكان الطيرة: "لا نريد ممثلين لنا بالاسم فقط، ولا نريد أن يكون ممثلينا في الصدارة عندما تكون مظاهرة للأثيوبيين، فنحن من انتخبناهم وليس الاثيوبيون، يجب على جميع قادتنا العمل الجاد والفوري على إيجاد حل لتلك الهجمات العنصرية الفاشية. علينا كمجتمع عربي في الداخل وعلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع وعلى قاداتنا أن يفهموا جليًا أن الشارع العربي بات واعيًا مثقفًا، ومثلما منحناهم ثقتنا يجب أن يعملوا ليثبتوا لنا استحقاقهم لها، فقد سئمنا من الشعارات الرنانة والصراخ أمام الكاميرات، يجب العمل على وقف هذا الإرهاب والإجرام الذي ينفذه متطرفون عنصريون، ومع الأسف لجنة المتابعة والقائمة المشتركة في سبات عميق، فلم نرى منهم سوى البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
الشيخ كمال ريان
الشيخ كمال ريان: إما العمل أو الإستقالة
وفي حديث مع الشيخ كامل ريان، قال: "ألا يستحق هذا الحدث حرق أسرة بأكملها من قبل اوباش المستوطنين الفاشيين أن تجتمع لجنة المتابعة والإعلان عن مظاهرة قطرية يدعى اليها كل سفراء الدول التي شاركت في مظاهرة فرنسا، إذا كنا نحن نسترخص دماءنا فلا نلومن الآخرين، وأنصح كل فرد من لجنة المتابعة يشعر انه ليس بمستوى المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني أن يحل عنا ويقدم إستقالته لمن عنده الإستعداد للعمل والتضحية".
كناعنة: لا تكفي بيانات الإستنكار
وفي حديث مع عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد محمد كناعنة، قال لنا: "كان حادث أليم وفاجع بحق طفل، وهذا الحادث ليس هو الأول وكما يبدو لن يكون الأخير، ومن إرتكبه هو مستوطن مجرم وتحت رعاية حكومة ودولة. ومن قتل اطفال في غزة يسمح أن يقتل اطفال أخرين من دوما وشعفاط اطفال حرقاً. اعتقد أن الحادث كان يتطلب فعل شعبي قوي خاصة في الداخل الفلسطيني، فعلى الرغم كل التحركات التي كانت، فهي مباركة لكنها خجولة، ولجنة المتابعة كهيئة عليا للجماهير العربية في الدخل، لم تحرك ساكن في مواضيع أخرى، وانا أعتقد أن شلل لجنة المتابعة في المرحلة الحالية وضح بشكل كبير بعد الحادث الأليم، لا تكفي بيانات الإستنكار والزيارات وما نقوم به، كان من المفروض أن تتنادى القوى السياسية والقائمة المشتركة الى مظاهرات فعاليات وضخمة، لان الحدث جلل جدا، والمتابعة ليست فقط مقصرة وانما هي ابعد بكثير عن نبض الشارع في الداخل الفلسطيني".
ومضى كناعنة قائلا: "القائمة المشتركة هي قوة أساسية في لجنة المتابعة بتشكيلتها، فهي لها وزنها في لجنة المتابعة، واعتقد أن القائمة المشتركة بأقطابها لها دور في عدم تفعيل لجنة المتابعة حتى هذه اللحظة، بسبب الخلافات الموجودة او النفاس حول رئاسة لجنة المتابعة، فاصبح الهدف هو الكرسي وليس قضايا الجماهير العربية في الدخل، ورسالة المتابعة في مواجهة العنصرية الفاشية بحق شعبنا وبحقنا نحن في الداخل الفلسطيني تحديدا. القائمة المشتركة تتحمل جزء كبير من هذا التقصير، وهذا التراجع في العمل السياسي في الداخل الفلسطيني".
محمد كناعنة