للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مازن غنايم لموقع العرب:
لجنة المتابعة ليست في سبات، إنما اصدرنا بيانًا شديد اللهجة يدين ويستنكر الجريمة الإرهابية
حكومة اسرائيل تكيل بمكيالين، مكيال المواطن العادي، ومكيال المستوطن الذي يعامل على كفوف الراحة
هنالك مشاروات واجتماعات، لأننا لا نريد ان نخطو خطوة غير مدروسة تبوء بالفشل، وقد تعلمنا من اخطاء سابقة
كل الحلول مطروحة على الطاولة، حتى دعوة مسؤولين اجانب وسفراء وتجنيد وسائل الإعلام العالمية
قال مازن غنايم الرئيس المؤقت للجنة المتابعة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب ردًا على اتهامات مواطنين ومسؤولين للجنة المتابعة بأنها في سبات عميق وموقفها الضعيف ازاء الجريمة الإرهابية البشعة، أشبه بإعلان وفاتها الرسمي:"هذا الأمر غير صحيح، لجنة المتابعة ليست في سبات، إنما اصدرنا بيانًا شديد اللهجة يدين ويستنكر الجريمة الإرهابية، هنالك مشاورات بين مركبات المتابعة من اجل بحث الخطوات الإحتجاجية، ونحن ما بين خيارين إما تنظيم مظاهرة صاخبة في مكان يتم الإتفاق عليه أو الإعتصام الإحتجاجي امام مكتب رئيس الحكومة، وجميع الأمور الأخرى تم وضعها على الطاولة لبحثها".
مازن غنايم
واضاف غنايم الذي يشغل ايضًا منصبي رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل، حول موقف لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية حول إرهاب المستوطنين:"ليس هنالك أدنى شك ان هذه الجريمة فظيعة للغاية، فحكومة اسرائيل تكيل بمكيالين، مكيال المواطن العادي، ومكيال المستوطن الذي يعامل على كفوف الراحة، هذا المستوطن يقلع اشجار الزيتون، ويحرق ويقتل ويضرب ويعتدي دون رادع او خوف من العقاب، وهو بمثابة سرطان واذا لم يتم وضع حد له فسيتفشى في كل بيت عربي ويهودي، في اسرائيل هنالك دولتين دولة اسرائيل ودولة المستوطنين الذين شرعوا لأنفسهم قوانين خاصة وباتوا اصحاب النفوذ والسلطة".
رد فوري؟
وفي رده على سؤال لموقع العرب حول التوقيت المناسب للإحتجاج بوجهة نظره، ولماذا لم يكن هنالك رد فوري، وها نحن في اليوم الثالث للجريمة التي راح ضحيتها الطفل علي سعد دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس، ومازال كل من والده ووالدته وشقيقه يصارعون من اجل حياتهم في المستشفى:"كما اسلفت، هنالك مشاروات واجتماعات، لأننا لا نريد ان نخطو خطوة غير مدروسة تبوء بالفشل، وقد تعلمنا من اخطاء سابقة، عندما نتخذ قرارًا سريعًا وندفع ثمنه لاحقًا إن كان بمشاركة هزيلة أو بنشاط غير منظم، لذلك قررنا ان ننتظر عدة ايام لكي نتمكن من خلال احتجاجنا ان نوصل رسالة واضحة للمؤسسة وللمستوطنين ولكل شخص في هذه الدولة، ونسمع صوتنا بشكل ناجح وناجع".
مواجهات مع الأجهزة الأمنية
ونفى غنايم ان يكون هذا القرار نابع من منطلق الخشية من اتهام لجنة المتابعة كجسم قيادي في المجتمع العربي من جرّ البلدات العربية الى مواجهات مع الأجهزة الأمنية وقال:"أبدًا، فالمواجهات لا ترهبنا ولا تخيفنا لأننا تعودنا عليها، ولا نخشى اتهامنا بذلك، نحن نعمل من اجل المجتمع العربي والجماهير العربية التي نعتز فيها ونفخر بقوميتنا، ولا نخشى إلا من الخالق عزّ وجلّ" مضيفًا:"ان الإعلام العبري يحاول دومًا افشالنا من خلال نقله للوقائع ونشاطاتنا وكأننا جسم ضعيف، ففي الفعاليات التي يشارك فيها الآلاف يقولون لديهم شارك بضع مئات، فما بالك وان قمنا بمظاهرة وشارك فيها مئات الأشخاص... سيقولون العشرات او افراد!، لذلك فمن المهم جدًا ان ندرس خطواتنا وان نتخذ القرار السليم".
"إحتجاج أسوة بمظاهرة باريس"
وطرح موقع العرب سؤالًا على مازن غنايم، أن الحديث بشكل مطول عن مشاورات واجتماعات وتخطيط لإحتجاج، يجعلنا كجماهير عربية نطمح ونحلم برد صاخب كما لو كان بالإمكان تشبيهه بمظاهرة باريس قبل اشهر عندما قتل موظفين في مجلة هيبدو الفرنسية، وشارك فيها مئات الآلاف من زعماء دول ووزراء خارجيات ومسؤولين.... هل حقًا دعوة سفراء دول ودبلوماسيين ستكون واردة؟، فرّد:"بالطبع، كل الحلول مطروحة على الطاولة، حتى دعوة مسؤولين اجانب وسفراء وتجنيد وسائل الإعلام العالمية، واطمح بأن أرى عشرات آلاف المشاركين وهذا سيحدث اذا كان هنالك التفاف جماهيري واجماع جميع اطياف المجتمع، كي نوصل رسالتنا كما يجب".