للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
علي سلام رئيس بلدية الناصرة:
عندما عرضت علي الفكرة، باركت على الفور هذه الخطوة وقمت باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح هذا المشروع
بابي مفتوح لأي مشكلة تواجهونها خلال عملكم وحياتكم، أنا ونوابي في البلدية على أتم الاستعداد لمساعدة كل من يتوجه الينا
ابتهاج مجلي:
اكتسبت النساء العديد من الخبرات من خلال الدورة وبالنسبة لي هذا إنجاز كبير أن استطعنا إعطاء النساء ثقة اكبر بالنفس وتغيير شعورهم وأمور مختلفة في حياتهم نحو الأفضل
بأجواء مفعمة بالبهجة والسرور احتفلت اليوم مجموعة عاملات من بلدية الناصرة، باختتام دورة تمكين وتدعيم ذاتي في مركز محمود درويش الثقافي البلدي، وقد حضر الاحتفال علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومستشارته لرفع مكانة المرأة ابتهاج مجلي، نائب رئيس البلدية محمد عوايسي وأمال فار - رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية الناصرة.
استمرّت الدورة على مدار 10 لقاءات أسبوعية وشملت مواضيع متعدّدة، من محاضرات وورشات وفعاليات، قام بتمريرها مختصات ومختصون في الحقل. وقد تم في نهاية اللقاء تسليم شهادات إنهاء للمشاركات في دورة التمكين والتدعيم الذاتي وبعدها تناولوا الطعام الذي أعدّته النساء.
صورة للمشاركات والقائمين على المشروع
رئيس البلدية رحّب بالفكرة
وقال علي سلام رئيس بلدية الناصرة: "عندما عرضت علي الفكرة، باركت على الفور هذه الخطوة، وقمت باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح هذا المشروع". وأضاف سلام: "جميعنا متساوون، كل شخص في المدينة مساوٍ لرئيس البلدية والوزير وغيرهم. لقد وعدت بالقيام بمثل هذه المشاريع التي تخدم الشرائح المهمشة وسأستمر بمساعدتكم من أجل تحقيق نجاحاتكم في الحياة، أريد أن تتعلموا وتتقدموا لتخدموا المجتمع".
وتابع سلام قائلًا: "بابي مفتوح لأي مشكلة تواجهونها خلال عملكم وحياتكم، أنا ونوابي في البلدية على أتم الاستعداد لمساعدة كل من يتوجه الينا، كما وأني مسرور بمشاركة نساء من القرى المجاورة للناصرة، جميعنا عائلة واحدة ونحن جاهزون لخدمة الجميع دون أي تفرقة". واختتم سلام مهنئًا النساء وبارك وتمنى لهن النجاح والتقدم في شتّى المجالات".
نجاح وتقدّم..
ابتهاج مجلي بدورها عبّرت عن سرورها من نجاح الدورة، وقالت: "الهدف من الدورة هو إعطاء تمكين وتدعيم ذاتي، للتعرف على مجالات مختلفة في الحياة، منها إدارة ميزانية البيت، التغلب على الضغوطات اليومية والتعامل مع أمور عديدة، اخترنا هذه الشريحة من النساء كونها شريحة مهمشة ولا يوجد اهتمام كاف بها، على الرغم من أنها هامة جدًا لأن غياب عاملات النظافة يصعب تعويضه ويفتقده الجميع". وأضافت مجلي قائلة: "اكتسبت النساء العديد من الخبرات من خلال الدورة وبالنسبة لي هذا إنجاز كبير أن استطعنا إعطاء النساء ثقة اكبر بالنفس وتغيير شعورهم وأمور مختلفة في حياتهم نحو الأفضل".
وتابعت حديثها: "لقد قمنا بالاتفاق مع رئيس البلدية بمواصلة الدورات واللقاءات وإجراء اجتماعات في كل شهر، جميع النساء (21 عاملة)، رحبوا بالفكرة بشكل إيجابي، آمل أن تكون هذه الدورة محفّزا للأخريات، لقد أصررن على مواصلة اللقاءات والمشاركة على الرغم من فرصة الصيف، الأمر الذي دلّ على منح طاقات وقدرات وإمكانيات واسعة، وهذه الطاقات تعود في النهاية بالفائدة على مجتمعنا العربي".