الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

صرخة تضامنيّة مع المدارس الأهليّة- شاهدوا فيديو كليب عم استنّى يا مدرستي

كلّ العرب- النّاصرة
نُشر: 15/09/15 11:31,  حُتلن: 18:14

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

خليل عيد:

من قام بالمشروع هم أولياء أمور الطلاب إثر تواجد أولادهم في البيوت منذ بداية العام الدّراسيّ الجديد

أنجزنا العمل في غضون ثلاثة أيّام فالرّسالة واضحة وبسيطة تظهر من خلال تعابير وملامح وجه الأطفال

الفنّان النّصراوي كارم مطر:

تخاطب الأغنية عقول الطلاب وكيف يتقبلون أو يستوعبون عدم رجعتهم إلى مقاعد الدّارسة

شاهد الكليب بين السّاعات 08:00-12:00 اليوم قرابة الـ17 ألف شخص، مع توقعات بأن يقفز العدد حاجز الـ100 ألف مشاهدة في غضون 24 ساعة

الشّاعر جريس عيد:

المدارس الأهليّة كانت نورًا ونجمًا قبل قيام الدولة، وحافظت على تراث شعبنا العربي قبل وبعد قيام الدّولة، ولا تفرقة فيها بين دين وآخر

كلمات الأغنية تأتي للتّعبير عن مشاعر الأطفال إذ أنّ الكلمات مكتوبة بصيغتهم خصوصًا وأنّ لديهم الكثير من التساؤلات لعدم العودة إلى المدارس

أكّد خليل عيد، ولي أمر أحد الطلاب في مدينة الناصرة أنّ "العمل الجديد بخصوص إطلاق أغنية مصوّرة على طريقة الفيديو كليب، بعنوان "عم استنّى يا مدرستي"، هي خطوة لا تقلّ أهميّة عن النّضال الذي تخوضه المدارس الأهليّة منذ بداية العام الدّراسيّ الجديد، والتي تهدف إلى إطلاق صرخة للعالم بأسره، ليعرف أنّ هناك 33 ألف طالب عربي دون إطار تعليمي بسبب الإضراب المفتوح الذي أعلنته الأمانة العامّة للمدارس الأهليّة، خصوصًا وأنّ الفجوة مع الوزارة تتّسع بدلًا من أن تتقلّص".



وقال خليل عيد لموقع العرب وصحيفة كلّ العرب إنّ "من قام بالمشروع هم أولياء أمور الطلاب إثر تواجد أولادهم في البيوت منذ بداية العام الدّراسيّ الجديد، وبما أنّ الطاقات الفنيّة موجودة، أردنا إيصال الرّسالة التي لا تزال محصورة نوعًا ما في الوسط العربي في البلاد، إلى العالم بأسره، وبالتّالي كتب الأستاذ جريس عيد كلمات الأغنية ولحّنها ووزّعها الفنّان كارم مطر، وسجّلت بأصوات الأطفال أنفسهم".

وتابع عيد قائلًا: "أنجزنا العمل في غضون ثلاثة أيّام، فالرّسالة واضحة وبسيطة تظهر من خلال تعابير وملامح وجه الأطفال بالإضافة إلى أنّ كلمات الأغنية مأخوذة من الكلمات التي يقولها الأطفال والطلاب في حياتهم اليوميّة، وكذلك تعاوّنا مع مدرستين هما الواصفيّة ودون بوسكو، وكلنا أمل أن تصل الرّسالة".

كارم مطر: خاطبنا عقول الطلاب
بدوره، أكّد الفنّان النّصراوي كارم مطر، في حديث لموقع العرب وصحيفة كلّ العرب أنّ "العمل يعكس ما يشعر به الأطفال الذين لم يعودوا إلى مقاعد الدّراسة، إذ تخاطب الأغنية عقول الطلاب وكيف يتقبلون أو يستوعبون عدم رجعتهم إلى مقاعد الدّارسة، وبالتّالي لم نستغل الصّغار لإيصال رسالة الكبار، الذين لديهم مطالب عديدة من الوزارة، بل عكسنا واقع حياة ما يشعر به الأطفال الذين يعبّرون عن مشكلتهم وهمّهم بالرّغبة بالعودة إلى المدرسة، إذ لا يعنيهم سوء التفاهم وما تقوم به الحكومة، وكل ما يعنيهم أنّهم محرومون من الذهاب الى المدرسة، وعليه، عملنا على أن تكون الرّسالة انسانيّة".

وعن كيفيّة المبادرة إلى هذا العمل، قال كارم مطر إنّ "العمل من انتاج كارم مطر نفسه وخليل عيد كأولياء أمور دون دعم مؤسّساتي، حيث توجّه خليل إلى مطر وعرض عليه الاقتراح، ورحّب بالفكرة، فحصل على الكلمات التي كتبها جريس عيد ولحّنها ووزّعها موسيقيًا كارم مطر بوقت قياسي وهي من تصوير أسامة غزالين".

ويشار إلى أنّ هذا هو العمل الثاني للفنان كارم مطر كمخرج، على أن يكرّر هذه التجربة خصوصًا وأنّه يلقى أصداءً إيجابيّة وصفها "بفوق الطّبيعيّة، بعد أن شاهد الكليب بين السّاعات 08:00-12:00 اليوم قرابة الـ17 ألف شخص، مع توقعات بأن يقفز العدد حاجز الـ100 ألف مشاهدة في غضون 24 ساعة".

الشّاعر جريس عيد
وقال كاتب كلمات الأغنية، الشّاعر جريس عيد في حديث لموقع العرب وصحيفة كلّ العرب إنّه "تأثّر كثيرًا لرؤية أحفاده الأربعة في المنزل، حتّى طلب منه إبنه خليل أن يكتب شيئًا خاصًّا بهذه المناسبة، وبعدها عرض الكلمات على الفنّان كارم مطر وقاما معًا بانتاج هذا العمل".

وعن الرّسالة التي تحملها الأغنية، قال الشّاعر المعروف، جريس عيد إنّ "كلمات الأغنية تأتي للتّعبير عن مشاعر الأطفال إذ أنّ الكلمات مكتوبة بصيغتهم خصوصًا وأنّ لديهم الكثير من التساؤلات لعدم العودة إلى المدارس، فالأطفال لا يفهمون لعبة الكبار وكل ما يعرفونه أنّهم أعدّوا أنفسهم للعودة إلى المدارس وهذا لم يحصل، وعندها يشعر الطّالب أنه محروم من المدرسة والمعلمات والأصدقاء وأولاد الصف".

وشدّد الشّاعر جريس عيد قائلًا: "المدارس الأهليّة كانت نورًا ونجمًا قبل قيام الدولة، وحافظت على تراث شعبنا العربي قبل وبعد قيام الدّولة، ولا تفرقة فيها بين دين وآخر، وتكاد النّسبة أن تكون متساوية بين طلابها المسيحيين والمسلمين، من حيث عدد الطلاب، ولكن يعز عليّ أنّهم يشعروننا أنّنا جزءً من هذا الشّعب، وقت الحاجة، ووقت الانتخابات والآن لا يقف ولو رئيس بلدية واحد ينادي بإضراب البلديّات للتّضامن مع هذه القضيّة، لنشعر أنّ هناك رؤساء بلديّات يدعمون هذا النضال، وأقول خسارة على شعبنا العربي لأنّنا لا نلمس تضامنا معنا وكأنّ المدارس الأهليّة أو المسيحيّة تخدم فقط المسيحيّين".

مقالات متعلقة