الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:02

خبر عاجل/ بقلم: سامي رفيق الاحزان‎

كل العرب
نُشر: 19/09/15 14:03,  حُتلن: 07:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يُسمع بالقُرب دوي صفارات انذار
وهناك خبرٌ عاجـل عـلى الأخـبار
فتىً طائش قد انهار
قفز عن شاهق محاولا الانتحار
فنجى بأعجوبة ومعجزة الاقدار
بعد ان فشل في لعبة الحب والاقمار
وفشله في الوصول لغايته والاعتذار
يبدا الخبر مع طلوع النهار
حيث جلس وحيدا غريبا في محطة القطار
على مقعدٍ خشبي ويتكا للجدار
وعقله مسلوبا لا يملك قرار
يتمعن في الوجوه العابرة بالجوار
وستقرأ ما بها من اسرار
لعله يعرف أحدها وتنقذه من طول ساعات الانتظار
كلها اعين متشابهة متعجلة في طوابير وادوار
وفجاه وبلا سابق انذار
اقتربت من تحمل علامات مميزة بعزة ووقار
خرج قلبه عن طور الهدوء والاستقرار
وانطلق اليها محلقا كعصفور طيار
عانقتها الجوارح عناق الأرض للأمطار
واستقبلها الفؤاد استقبال الابطال
حب من النظرة الأولى أشعل في العمق نار
واخرج الروح عن الاطوار
ليكون القلب كطفل شغلته حتى الثمالة والانبهار
فجعلت من ليله نهار
ومن سجن الصمت والوحدة جنه ونار
اشعلت حرب ضروس ما بين الهيام والأفكار
كحرب الروم والتتار
لا تراجع فيها ولا انكسار
والبعد فيها يعني المنفى ونهاية المشوار
لفارس أفني عمره في صراع مرير اوصله للدمار
فجاه اكتشف بانه كان داخل دوامه حلم مُثار
ولا وجود لحورية سماء او بحار
أكذوبة خدع نفسه بها ليفك من حول عنقه الحصار
وتلاشت مع سُحب الغبار
فكان لا بد من الاعتذار
لها وللزمن ولقلم شقي أعلن الاستنفار
لا بد من الاعتذار لقلب صنع للحب أوتار
ولم يتقن العزف عليها فانهار
وعندما يفشل الاعتذار والاستحواذ والاستمرار
يكن سمٌ قاتل شديد الانفجار 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة