الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

بلدية الناصرة: سلام ينشغل باطلاق سراح المعتقلين والنواب يتنقلون بين الفضائيات

كل العرب
نُشر: 12/10/15 13:37,  حُتلن: 18:03

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بلدية الناصرة في بيانه:

موقفنا ثابت حماية الأقصى والدفاع عنه أمر لا يقبل التأويل والالتحام بقضايا شعبنا وصون وحدته نهجنا وطريقنا

لقد نسقت بعض الفعاليات السياسية أمر مظاهراتها القطرية في الناصرة مع الشرطة وأبت أن تنسق مع البلدية ومع رئيسها ثم أدارت ظهرها بعد المقابلات الصحفية والمتلفزة للناصرة تاركة مجموعات شبابية تواجه وحدها الاعتقالات والاعتداءات من قبل الشرطة

"الوطنية أن أتفاعل مع النضال الشعبي وإرادة الجماهير ولكن في نفس الوقت أن أحمي المدينة ومقدراتها وأملاكها العامة التي هي ملك الشعب

 الوطنية تقتضي أن يجتمع كل النواب المنتخبين في فعالية وحدوية واحدة تحمل شعارات موحدة ولا تكون هناك فئوية فيما يتعلق بقضية مقدسة لشعبنا ألا وهي الحفاظ على قدسية القدس والأقصى وحمايتها من الإنتهاكات المتكررة

هناك من يزايد على رئيس البلدية وعلى تصريحاته في وسائل الإعلام التي عبّر فيها عن غالبية النصراويين في موضوع التظاهرات في المدينة ذلك أن من دعا إلى الفعاليات الفئوية تظاهر وترك المدينة تحترق والأهالي يعانون والشوارع مغلقة والشباب تعتقل وتصاب

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن صادر عن بلدية الناصرة، جاء فيه:"الأهل الأعزاء، الناصرة كانت وما زالت وستبقى قلعة الحرية والكرامة والنضال هذه المدينة البطلة عاشت كل الأحداث التي مرت على شعبنا وشهدت ساحاتها وشوارعها الحس الوطني النابض في كل مناسبة وطنية وشارك أهلها بصنع تاريخنا النضالي عبر عشرات السنين".


رئيس بلدية الناصرة علي سلّام

وتابع البيان:"وهذا يدعونا بكل عزةِ وكرامةٍ هذه الأيام أن نتبنى كل المواقف التي تقرها وحدة شعبنا من الهيئات التمثيلية التي تمثل هذه الجماهير سواء كانت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية أو لجنة المتابعة ولكننا في نفس الوقت نتساءل ألا يستحق الأقصى الذي نريد جميعاً حمايته والذود عنه أن تتوحد هذه الجماهير في فعالية سياسية واحدة، موحدة لكل القوى والأحزاب الفاعلة على الأرض".

وزاد البيان:"أنظروا ما حصل في الناصرة كل فئة حزبية خرجت بتظاهرة لوحدها أحتجت ثم غادرت الناصرة بعد مقابلة تلفزيونية هنا وتصريح هناك دون متابعة الحدث الذي سرعان ما يتحول إلى مواجهات وحرق أملاك المدينة والبلدية وتدميرها. هذا الأمر تكرّر كل يوم في الأسبوع الفائت... وفي مصلحة من هذه الأمور؟ . لا أحد يقف ضد إرادة شعبنا في التعبير عن مواقفه ولا أحد يعترض على تنظيم هذه التظاهرات بشكل يُعبّر عن وحدة الأطر والفعاليات وتكون جميعها مسؤولة حتى نهاية هذه الفعالية النضالية بحيث نعبّر عن الموقف بكل قوة وشجاعة ولكن في نفس الوقت نحمي المدينة من التدمير والعبث والتخريب".

وأضافت بلدية الناصرة في بيانها:"لقد نسقت بعض الفعاليات السياسية أمر مظاهراتها القطرية في الناصرة مع الشرطة وأبت أن تنسق مع البلدية ومع رئيسها ثم أدارت ظهرها بعد المقابلات الصحفية والمتلفزة للناصرة تاركة مجموعات شبابية تواجه وحدها الاعتقالات والاعتداءات من قبل الشرطة. لقد عانت أحياء كاملة في المدينة من رائحة الغازات التي أطلقتها الشرطة بل وهاجمت بعض البيوت وأجرت فيها اعتقالات. المدينة كانت تعاني من اقتصاد ضعيف وعملنا الكثير حتى عادت الحياة الاقتصادية فيها إلى النهوض. إنّ للمدينة وضعية خاصة أنها مدينة سياحية تعتاش الكثير من المصالح الاقتصادية على السياحة الوافدة، الأمر الذي يتطلب جهد خاص للحفاظ على الأمن والأمان في ترتيب أي تظاهرة في المدينة المسؤولية تحتم علينا أن نحترم ونتفاعل ونتضامن مع قرارات شعبنا في نضالاته على أن تكون هذه الفعاليات منسقة مع البلدية المؤسسة المنتخبة في كل ما هو له علاقة في الناصرة".

وجاء في البيان:"الوطنية أن أتفاعل مع النضال الشعبي وإرادة الجماهير ولكن في نفس الوقت أن أحمي المدينة ومقدراتها وأملاكها العامة التي هي ملك الشعب، الوطنية تقتضي أن يجتمع كل النواب المنتخبين في فعالية وحدوية واحدة تحمل شعارات موحدة ولا تكون هناك فئوية فيما يتعلق بقضية مقدسة لشعبنا ألا وهي الحفاظ على قدسية القدس والأقصى وحمايتها من الإنتهاكات المتكررة .
هناك من يزايد على رئيس البلدية وعلى تصريحاته في وسائل الإعلام التي عبّر فيها عن غالبية النصراويين في موضوع التظاهرات في المدينة ذلك أن من دعا إلى الفعاليات الفئوية تظاهر وترك المدينة تحترق والأهالي يعانون والشوارع مغلقة والشباب تعتقل وتصاب"، بحسب البيان.

وإختتمت بلدية الناصرة بيانها:"المسؤولية تقتضي أن يتم التنسيق مع البلدية رئيساً وإدارة في كل حدث نضالي وتحمل المسؤولية من البداية حتى النهاية. رئيس البلدية هو الذي يراجعه الناس يومياً في موضوع الإعتقالات بينما منظمي المظاهرات ينتقلون من شاشة فضائية الى أخرى. رئيس البلدية وإدارتها هم الذين يقومون بواسطة طواقم البلدية حتى ساعات الفجر بتنظيف الشوارع وإزالة الحواجز وإعادة الحياة إلى طبيعتها حتى يتسنى لأهل المدينة أن يتابعوا حياتهم في اليوم الثاني. من هنا لا أحد يخرج عن وحدة الصف وبلدية الناصرة لها موقعها ولها رأيها في طرق النضال تصب في مصلحة شعبنا وقد نختلف في رؤيا هنا ورأي هناك لكننا موحدون في الثوابت بما يتعلق بالهوية والمقدسات والإنتماء"، إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة