الأخبار العاجلة
ليدي- كيف تحمي طفلك من الأمراض؟/ د. جبور عوادية
د. جبور يوسف عوادية:
لقاح الإنفلونز هو لقاح يساعد على الوقاية من الإنفلونزا وهي عبارة عن فيروسات متعددة الأنواع تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب سعالاً
اللقاح يجب أن يجرى في كل عام لأنّ الفيروسات المنتشرة المسببة للانفلونزا تتغير سنوياً ويعَدّ اللقاح على هذا الأساس. حتى أن هذه الفيروسات تختلف من منطقة إلى أخرى
إذا كنت مريضة في المنزل غطي فمك بواسطة القناع الخاص لتجنب انتقال العدوى إلى أطفالك
يعتبر اللقاح إلزامياً أكثر في حالات صحية معينة كما في حال الإصابة بمشكلات في القلب أو الكلى أو السكري والربو وذلك لتجنب المضاعفات الناتجة عنه والتي قد تكون أخطر بكثير على هؤلاء الأطفال
عودة طفلك إلى المدرسة تعني تعرضه أكثر إلى الفيروسات والتقاطه العدوى من رفاقه في المدرسة. ومع أن الوقاية التامة صعبة فإنه ليس ضرورياً أن يشكل هذا الموضوع هاجساً لديك، خصوصاً أنه مع الوقت، وسنة بعد سنة، تتعزز مناعة طفلك مع مواجهته المزيد من الفيروسات.
د. جبور يوسف عوادية
لكن في كل الحالات هناك إجراءات معينة تساعد على حماية الطفل من بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي يمكن أن تواجهه، وإن بشكل محدود. كما أن ثمة إجراءات تساعد على حماية الأطفال الآخرين إذا كان طفلك مريضاً حتى لا ينقل العدوى إليهم. دكتور العائلة جبور يوسف عوادية تحدث عن لقاح الإنفلونزا وعن الأعراض والحالات التي تستدعي إبقاء طفلك المريض في المنزل تجنباً لانتقال العدوى إلى الأطفال الآخرين.
ليدي : ما هو لقاح الإنفلونزا؟
د. جبور: هو لقاح يساعد على الوقاية من الإنفلونزا ، وهي عبارة عن فيروسات متعددة الأنواع تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب سعالاً. وتكمن المشكلة في أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لا يستهان بها. لذلك يساعد اللقاح على الوقاية من المرض ومضاعفاته.
ليدي : في أي فترة من السنة يجب أن يتم اللقاح؟
د. جبور: يفضل أن يجرى اللقاح في بداية فصل الخريف، لكن لا مانع من إجرائه في أي وقت حتى شهر آذار/مارس في حال عدم إجرائه في الوقت المناسب. علماً أن اللقاح يجب أن يجرى في كل عام لأنّ الفيروسات المنتشرة المسببة للانفلونزا تتغير سنوياً ويعَدّ اللقاح على هذا الأساس. حتى أن هذه الفيروسات تختلف من منطقة إلى أخرى.
ليدي : ما مدى فاعليته في تأمين الحماية من الإنفلونزا؟
د. جبور: يؤمن اللقاح الحماية بنسبة 95-99 في المائة.
ليدي : لكن يشكو الكثيرون من الإصابة بالمرض رغم الحصول على اللقاح، ما سبب ذلك؟
د. جبور: لا بد من التمييز ما بين الرشح والإنفلونزا. فالناس تحصل على لقاح الإنفلونزا مما يمنحها حماية شبه تامة منها. أما الرشح فمختلف في طبيعته وأعراضه وغالباً ما يخلط الناس ما بين الحالتين.
الرشح يسبب أوجاعاً في العضلات وارتفاعاً في الحرارة أحياناً، لكنه مختلف تماماً عن الإنفلونزا التي قد تكون مضاعفاتها أخطر بكثير. وبالتالي يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا والإصابة بالرشح مرات عدة، وهذا لا يعني أن اللقاح ليس فاعلاً لأن لا علاقة لهذا بذاك ولا بد من التمييز بينهما ،لأن فيروسات كلاً من الحالتين مختلفة.
وفي حالات قليلة يمكن الإصابة بالإنفلونزا رغم إجراء اللقاح، لكن الأخير يسمح بتجنب تلك المضاعفات الخطيرة الناتجة عنها.
ليدي : ما المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عن الإنفلونزا؟
د. جبور: قد تؤدي الإنفلونزا إذا تفاقمت الحالة إلى التهابات رئوية وصدرية وصولاً إلى دخول المستشفى. حتى أنه في حال ضعف المناعة كما في حال الإصابة بأمراض معينة ،أو في حال التقدم بالسن يمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة. لذلك يعتبر اللقاح الخاص بالإنفلونزا ضرورة.
ليدي : ابتداءً من اي سن يجب إجراء اللقاح؟
د. جبور: يعتبر لقاح الإنفلونزا ضرورياً ابتداءً من سن 6 أشهر.
ليدي: هل للقاح آثار جانبية؟
د. جبور : الآثار الناتجة عن اللقاح تشبه تلك التي تنتج عن اي لقاح آخر. فهو يترك أثراً في موضع إجراء اللقاح في بعض الحالات واحمراراَ وألماً. كما يسبب لدى البعض ارتفاعاً بسيطاً في الحرارة يزول خلال يوم أو اثنين مع ألم في العضلات.
ليدي: هل يمكن أن يشكل اللقاح خطراً أكبر على اشخاص معينين؟
د. جبور: لا خطر في لقاح الإنفلونزا على أي كان. على العكس في حالات معينة كما في حال الإصابة بالسكري أو أمراض القلب أو الكلى أو الربو أو السرطان، يعتبر اللقاح إلزامياً أكثر.
ليدي:ماذا عن الأطفال، هل من حالات معينة يعتبر اللقاح فيها إلزامياً أكثر من بقية الحالات؟
د. جبور: يعتبر اللقاح إلزامياً أكثر في حالات صحية معينة كما في حال الإصابة بمشكلات في القلب أو الكلى أو السكري والربو، وذلك لتجنب المضاعفات الناتجة عنه والتي قد تكون أخطر بكثير على هؤلاء الأطفال. في هذه الحالات هو إلزامي للكبار والصغار.
الإنفلونزا بين العدوى والأعراض
ليدي : كيف تنتقل عدوى الإنفلونزا؟
د. جبور : الإنفلونزا هي فيروس ينتقل من شخص إلى آخر بالهواء والسعال والإفرازات المخاطية واللعاب وبلمس غرض أو يد ملوثة بالفيروس. أما فترة انتقال العدوى ففي ال48 ساعة الأولى ثم يخف الخطر بعدها.
ليدي : أبرز علاماته
د. جبور: تراوح أعراض الإنفلونزا ما بين تلك البسيطة وتلك الخطرة جداً، سيلان في الأنف التهاب في البلعوم،في هذا هو يشبه الرشح. أما الأعراض الأخطر فهي الالتهاب الرئوي،الالتهاب الشعبي،مما قد يستدعي دخول المستشفى وصولاً إلى الحالات الصعبة.
ليدي: متى تبقين طفلك في المنزل؟
د. جبور: مع بداية الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح، لا تظهر الحرارة وحدها ثم بقية الأعراض بل تظهر مع بعضها من ارتفاع حرارة وألم في البلعوم. وبشكل عام سواء في حال الإصابة بالإنفلونزا أو الرشح أو في حالات أخرى معينة لا ترسلي طفلك إلى المدرسة حمايةً لرفاقه إذا لاحظتِ الاعراض الآتية:
سعال
عطس
احمرار في العين وإفرازات ارتفاع في الحرارة مع طفرة جلدية ،لأنها قد تكون من العلامات الناتجة عن حالات عديدة معدية كالجدري والحصبة ،والإسهال الذي قد يكون معدياً أحياناً كما يمكن ألا ينتقل بالعدوى
ارتفاع الحرارة الذي لا يؤثر في نقل العدوى إلا أنه يكون من المؤشرات الأولى للإصابة بمرض يمكن أن ينتقل بالعدوى.
يمكنك أن تتجنبي انتشار الفيروسات والجراثيم المسببة لمشكلة طفلك الصحية بين رفاقه في المدرسة بإبقائه في المنزل إلى أن لا تعود العدوى ممكنة.
إجراءات بسيطة تحمي طفلك ورفاقه
إذا كان طفلك مريضاً أطلبي منه ألا يقترب كثيراً من الآخرين تجنباً لانتقال العدوى إليهم.
إذا كنت مريضة في المنزل غطي فمك بواسطة القناع الخاص لتجنب انتقال العدوى إلى أطفالك. كذلك يمكن أن تغطي فم طفلك إذا كان مريضاً حتى لا ينقل المرض إلى رفاقه أو إلى بقية أفراد العائلة.
أبقي طفلك في المنزل إذا كان مريضاً ولا ترسليه إلى المدرسة تجنباً لانتقال العدوى إلى أطفال آخرين.
علمي طفلك أن يغطّي فمه بالمحرمة الورقية أثناء العطس أو السعال تجنباً لانتقال المرض.
شجعي طفلك على غسل يديه باستمرار فيتجنب التقاط الفيروسات من الآخرين ،وفي الوقت نفسه لا ينقل المرض إليهم إذا كان هو مريضاً، على ان يفرك يديه جيداً أثناء غسلهما بالماء والصابون.
أطلبي من طفلك ان يتجنب لمس عينيه وأنفه وفمه ،لأنه بهذا يمكن أن يلتقط الفيروسات التي في يديه نتيجة لمس طفل آخر مريض. كما يمكن أن تتلوث يداه بالفيروسات نتيجة لمس مساحات ملوثة بها.
احرصي على تنظيف وتعقيم المساحات باستمرار في المنزل، خصوصاً إذا كان أحد افراد العائلة مريضاً.
لا تسمحي لأطفالك وأصدقائهم بتَشارُك الأكل من طبق واحد.
احرصي على نظافة الحمام.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency