للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تحدث المحتفى به بكلمات مؤثرة نابعة من الصميم شاكرًا فيها مديري المدرسة السابق والحالي وعلى مساندتهما له في مسيرته التعليمية التي استمرت ثلاثة عقود ووجّه الشكر لزملائه على تنظيم الحفل له وتحدث عن مساندة عائلته  له

قم للمعلم وفّه التبجيلا              كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجلّ             من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا ؟

من اليسار الاستاذ محمد عرابي خلال حفل التكريم

على وقع كلمات الأبيات الشعرية افتتحت المعلمة عفاف نصار عريفة حفل تكريم الأستاذ محمد عرابي "أبو ومحمود" حفل المدرسة الذي أقيم في القاعة احتفاءً بتقاعده بعد خدمة ثلاثة عقود في سلك التعليم، وقد شارك في الحفل عدد من المدعويين من أقارب المحتفى به وعائلته، وممثلين عن لجنة أولياء الطلا ب في المدرسة ، ورئس المجلس المحلي الأستاذ علي عاصلة، وعدد من معلمي المدرسة المتقاعدين ومدير المدرسة السابق الأستاذ سعيد نصار، وأسرة مدرسة حسين ياسين ممثلة بمديرها د. يوسف كناعنة وأعضاء الهيئة التدريسية.

وقد القيت العديد من الكلمات وجاءت تباعًا ابتدأها رئيس المجلس الأستاذ علي عاصلة ،ثم تحدث مدير المدرسة د. يوسف كناعنة ،وبعده جاء دور المدير السابق للمدرسة الأستاذ سعيد نصار الذي رافق المحتفى به فترة طويلة سواءً كان زميلًا له أو مديرًا، ثم تحدث وسام سعدي باسم لجنة أولياء الطلاب، وخالد عبد الرحمن مندوب نقابة المعلمين، والمعلمة ايمان بدارنة باسم أعضاء الهيئة التدريسية. وجميعهم تحدثوا عن دور المعلم بشكل عام وخصوا المحتفى به وأشادوا تفانيه وإخلاصه بالعمل وانتمائه مستشهدين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأبيات الشعرية وأقوال الحكماء، وجميعهم تمنّى له الصحة والعافية ومرحلة جديدة من عمره وكانت الكلمات مؤثرةً جدًّا.

وبعد ذلك تحدث المحتفى به بكلمات مؤثرة نابعة من الصميم شاكرًا فيها مديري المدرسة السابق والحالي وعلى مساندتهما له في مسيرته التعليمية التي استمرت ثلاثة عقود ، ووجّه الشكر لزملائه على تنظيم الحفل له، وتحدث عن مساندة عائلته  له، وتمنى في النهاية النجاح للجميع.

وكان مسك الختام كلمة عائلة المحتفى به قرأتها ابنته روان عرابي وقد شملت الكلمة الشكر والعرفان لوالدها بنجاحها ونجاح كل أفراد العائلة.

وفي نهاية الحفل قدمت للأستاذ محمد العديد من الدروع التي كتب عليها الشكر والعرفان له، وخرج أفراد أسرة المدرسة لتناول وجبة عشاء برفقة المحتفى به وبعض الضيوف.