للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
"تخيلها اختك".. كلمتان تختصران آخر ما كان يشغل عقل وروح الشاب رائد جرادات من بلدة سعير بالخليل قبل ان يمضي الى مهمته الاخيرة لينفذ عملية طعن، أسموه "شهيد النخوة"، فقد كانت الصورة التي نشرها على حسابه عبر فيسبوك للشهيدة دانية ارشيد مضرجة بدمائها وقد اشعل قتلها غضبه دون ان يظهر نواياه بالثأر لها امام أحد سوى خالقه، وارتقى بعدها شهيدًا، فيما تصادف ان يشيعا في يوم واحد، ليتم عرس الشهيد وفيه تقدمت عائلة جرادات بطلب يد الشهيدة دانيا من والدها.
عرس غاب عنه العروسان وبكى من عرفهما ومن لم يعرفهما مشهد استثنائي ونادر يمتزج فيه الفخر بالحزن بالدمع بالدم بالمواساة بالتهنئة، لا فواصل ولا حدود هُنا بل مشهد سريالي لا تراه الا في فلسطين، ولا تصلح معه اية كلمات.. لذلك نترك المشهد يعبر عن ذاته.. شاهدوا...