للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رابطة الأهالي:

بصفتنا أولياء أمور لطلاب في المدارس الأهلية فإننا نطمح للعب دور أكبر وأهم في السيرورة التعليمية والتربوية لأبنائنا

نقترح تعيين كل من البروفيسور حسام حايك المُحاضر في التخنيون والدكتور رائف زريق المُحاضر في جامعة تل-أبيب كممثلين عن الأهالي في لجنة شوشاني

بعثت الرابطة القُطرية للأهالي في المدارس الأهلية الكنسية برسالة مستعجلة لوزير التربية والتعليم، نفتالي بنيت، تُطالبه فيها بإشراك ممثلين عن الأهالي في اللجنة الخاصة لفحص مكانة واحتياجات المدارس الأهلية الكنسية، التي تم تشكيلها بموجب الاتفاق الموقع بين الوزارة وبين مكتب الأمانة العامة للمدارس الأهلية بعد الإضراب الذي خاضته المدارس المذكورة مطلع السنة الدراسية والذي دام قرابة الشهر.

البروفيسور حسام حايك

وطلبت الرابطة من الوزير بالإيعاز لرئيس اللجنة، شمشون شوشاني، المُعيّن مطلع الأسبوع لرئاسة اللجنة، للعمل على إشراك ممثل لأهالي الطلاب ضمن طاقم اللجنة الذي سيضم ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وممثلين لمكتب الأمانة العامة. وبررت الرابطة مطلبها في الرسالة بقولها: "بصفتنا أولياء أمور لطلاب في المدارس الأهلية، فإننا نطمح للعب دور أكبر وأهم في السيرورة التعليمية والتربوية لأبنائنا. خلال الإضراب في شهر أيلول كانت مشاركة الأهالي في عملية التفاوض بين المدارس والوزارة محدودة للغاية على الرغم من شعورنا أنه كان بإمكاننا المساعدة أكثر بكثير لحل الأزمة. إشراك الأهالي في عمل اللجنة سيكون له دور إيجابي لحل المشاكل القائمة والتعامل بشكل ناجع مع التحديات الآنية والمستقبلية لهذه المؤسسات".

الدكتور رائف زريق 

واقترحت الرابطة على الوزير تعيين كل من البروفيسور حسام حايك، المُحاضر في التخنيون، والدكتور رائف زريق، المُحاضر في جامعة تل-أبيب، كممثلين عن الأهالي في لجنة شوشاني. وجاء في الرسالة أن للمذكورين أبناء يتعلمون في مدارس أهلية وكانا جزءًا من نشاط الأهالي خلال فترة الإضراب، وبأنهما أعربا عن استعدادهما للمشاركة في عمل اللجنة كممثلين عن أهالي الطلاب. وجاء في الرسالة، التي أرسلت نسخة منها لمكتب الأمانة العامة، أن الرابطة القطرية للأهالي في المدارس الأهلية هي هيئة مستقلة تأسست حديثا وتضم مئات الأهالي من مختلف المدارس الأهلية وتهدف إلى تعزيز مشاركة الأهالي في سيرورة تعليم أبنائهم من خلال أدوات عمل مختلفة أهمها العمل على إقامة لجان أولياء أمور منتخبة في هذه المدارس وترسيخ مبادئ المساواة، الشفافية والشراكة.