للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان جمعيات نسوية وحقوقية:
نحن نحمل المجتمع أولا مسؤولية ما يحدث به من عنف وجريمة خاصّة جرائم قتل النّساء لانها تُقتل كونها نساء ترفض الخضوع والخنوع
نحن نحمل كل مسؤول/ة في موقع رسمي مسؤولية العمل على إيقاف هذا المسلسل البشع. نحمل كل مسؤول/ة في موقع ديني وكل مسؤول/ة في موقع تربوي إن كان أما او أبا أو مربيا/ة مسؤولية التربية أولا على عدم العنف وعلى عدم الحط من شأن المرأة والفتاة
نحن نحمل كل مسؤول اتخاذ موقف جريئ وواضح وصريح من كل متفوّه/ة بتصريحات تحريضيّة على النّساء، أيا كان هذا الشّخص
اقل ما يمكن فعله هو المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد جريمة القتل البشعة، غدا، السبت 7/11/2015، الساعة الواحدة ظهرا، عند دوار البلدية، الطيرة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعيات نسوية وحقوقية ردا على قتل سهى منصور، جاء فيه:"ولا زال مسلسل قتل النّساء لكونهن نساء مستمرا، ولا زال المجرمون أحرارا، ماذا فعلنا كمجتمع؟ حتى الآن، لا شيئ سوى عد الضّحايا ورثاءهن واحيانا الاعتراف في التقصير من قبل البعض. لقد طال مسلسل القتل، سهى منصور من الطّيرة، هي أم لأربعة أطفال، لاعبة كاراتيه محترفة ومتميزة، مربية ومعلمة مدرسة، صديقة وامرأة محبوبة لشخصها وشخصيّتها. قٌتلت، أزهقت روحها لمجرد أنها عاشت قوية وقاومت قمعها، لمجرّد أنها تحدّت وأصرّت على أن تكون قويّة لأجل أطفالها ولأجلها، وألا تنكسر أمام قسوة وعنف رجال".
المرحومة سهى منصور
وتابع البيان:"أ.س 27 عاما امرأة من نعلين، متزوجة في مدينة اللّد، أم لثلاثة أطفال. قُتلت, ذُبحت وحُرقت. أ.س وسهى لم تلتقيا أبدا وربما الكثير من أوجه الاختلاف بينهما، لكنهما لقيتا الحتف نفسه: القتل قُتلن لأنهن نساء، قُتلن لأنهن رفضن الذُل والمهانة وأردن الحياة
نحن، جمعيات نسوية وحقوقية وعضوات وأعضاء "لجنة مناهضة قتل النساء " نعلن استنكارنا ونفورنا الشديدين لمقتل سهى ومقتل أ.س. نحن نرى بهذه الجرائم قمّة البشاعة والصورة الحقيقية لوجه مجتمع باتت فيه النّساء مُهددّة سواء من عنف الرّجال أو من عنف الاحتلال. نحن نرى بقتل سهى وأ.س تجليا لحالة العنف المتفشي في مجتمعنا والذي تغذيه المواقف غير المسؤولة من العنف ضد النّساء، وعدم وضع الموضوع على سلم أولوياتنا كمجتمع عامة وكقيادات سياسية واجتماعية ودينية خاصة، كما وتغذيه الأيديولوجية السائدة التي تتيح قتل الفتيات وتغذيه أيضا عدم مسؤولية المؤسسة الرّسمية من حاملي السلاح المجرمين الأحرار الطلقاء والذين يستمرون بقتل نساء حرات الروح أردن ان يكنّ مُنطلقات في الحياة.
سهى وأ.س تنضمان لقائمة نساء قُتلن منذ مطلع هذا العام (2015): مارين حاج يحيى 35، شادية شبلي 49، رائدة ظاهر-نجم 42، تسنيم أبو قويدر 22، وبهيّة مناّع 22. ولا زالت الأحكام عالقة، ولا إدانة وسيرورات قضائية مستمرة لا نعرف إن كانت ستُنصف النّساء أم ستجحفها كما سابقاتها".
وتابع البيان:"نحن نحمل المجتمع أولا مسؤولية ما يحدث به من عنف وجريمة خاصّة جرائم قتل النّساء لانها تُقتل كونها نساء ترفض الخضوع والخنوع. نحن نحمل كل مسؤول/ة في موقع رسمي مسؤولية العمل على إيقاف هذا المسلسل البشع. نحمل كل مسؤول/ة في موقع ديني وكل مسؤول/ة في موقع تربوي إن كان أما او أبا أو مربيا/ة مسؤولية التربية أولا على عدم العنف وعلى عدم الحط من شأن المرأة والفتاة. نحن نحمل كل مسؤول اتخاذ موقف جريئ وواضح وصريح من كل متفوّه/ة بتصريحات تحريضيّة على النّساء، أيا كان هذا الشّخص. صمتنا وصمتكم/ن عن هذه الجرائم هو شراكة وتمهيد للجريمة التالية. نقولها مرة أخرى على أمل أن تكون الأخيرة
بناتكم/ن لسن لكم/ن بل هن بنات الحياة. حقهن العيش بحرية وكرامة ولا يحق لأي رجل أن يسلبها هذا الحق أيا كان. اقل ما يمكن فعله هو المشاركة في الوقفة الاحتجاجية ضد جريمة القتل البشعة، غدا، السبت 7/11/2015، الساعة الواحدة ظهرا، عند دوار البلدية، الطيرة"، بحسب البيان.
التوقيع:
لجنة مناهضة قتل النساء، الملتقى الثقافي - الطيرة، جمعية انتماء وعطاء - الطيرة، السوار – الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية، المنتدى العربي للجنسانية ، أصوات- نساء فلسطينيات مثليات، بلدنا – جمعية الشباب العرب، حركة النساء الديمقراطيات، مدى الكرمل - المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، جمعية نساء ضد العنف، كيان – تنظيم نسوي، معًا – إتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب، مركز الطفولة - مركز نسائي متعدد الأهداف ، نعم- نساء عربيات في المركز، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، حراك نحن، الزهراء للنهوض بمكانة المرأة، أطياف – نساء عرابة، منتدى جسور النسائي القطري، اتحاد المرأة التقدمي، جمعية تشرين، مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب، منتدى المعيلات الوحيدات – سخنين، جمعية البير لتنمية الثقافة والمجتمع في وادي عارة.