الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:01

كلية مركز الجليل للعلوم في سخنين تخرج فوجًا جديدًا من طالباتها

أمين بشير -
نُشر: 23/11/15 13:40,  حُتلن: 17:35

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

خليل غنايم مدير عام الكلية:

الاسلام دين رحمة ومحبة وتسامح ولا يمكن وصفه بهذه الأوصاف كونه جاء لينقذ البشرية جمعاء من الجهل والحروب الى دار السلام

الكلية تفتخر بطالباتها الذين يتخرجون منها وهذا الفوج الجديد من الطالبات بعد أن حصلوا على دراسة لمواضيع مختلفة في مجال الطفولة المبكرة 

احتفلت كلية مركز الجليل للعلوم في سخنين، بإدارة خليل غنايم ظهر يوم اول امس السبت، بتخريج فوج جديد من طالباتها والذي يزيد عددهن على الـ148 طالبة، بحضور كل من الاستاذ ذيب عرو رئيس جمعية كلية مركز الجليل، المدير الاكاديمي خليل غنايم، حسين خلايلة نائب المدير ومحاسب الجمعية، والمعلمات روشان ابو الحوف مركزة فرع الأناقة والتجميل والمعلمة عبير شلاعطة مركزة المسرح وأدب الاطفال وفدوى غالية مركزة موضوع جيل الطفولة، ومشاركة الطالبات المحتفى بهن واهاليهن.



ويأتي تخريج هذا الفوج الجديد ضمن تخريجات عديدة قامت بها الكلية للطلاب المنتسبين لها ضمن فروع عديدة كان آخرها تخريج كوكبة جديدة من المنتسبين لمسار حاضنات اطفال، مساعدات تربية خاصة، سكرتاريا وإدارة، قص شعر، تجميل وأناقة، مسرح الدمى، ودورة إنهاء الثاني عشر.

وقد ألقيت في الحفل عدد من الكلمات افتتحها مدير عام الكلية خليل غنايم والذي بارك للطالبات المحتفى بهن تخرجهن، وطالبهن الإهتمام بالمتابعة كون أن التنافس كبير اليوم على كل وظيفة ويفوز بها فقط من لديه القدرة أكثر على العطاء وإظهار التفان والعطاء، وعرج على ما يتم ترويجه في العالم بالصاق تهمة الإرهاب للمسلمين مؤكدًا أن الاسلام دين رحمة ومحبة وتسامح ولا يمكن وصفه بهذه الأوصاف كونه جاء لينقذ البشرية جمعاء من الجهل والحروب الى دار السلام.

وأكد غنايم أن: "الكلية تفتخر بطالباتها اللواتي يتخرجن منها وهذا الفوج الجديد من الطالبات بعد أن حصلوا على دراسة لمواضيع مختلفة في مجال الطفولة المبكرة، والسكرتاريا والادارة وغيرها والفضل يعود اولاً للجهد الخاص من الطالبات ومن ثم لمن يقوم على تدريسهم، والطالبات في الكلية هن من البلدات العربية في شمال البلاد".

وأما ذيب عرو رئيس جمعية كلية مركز الجليل فقد بارك للخريجات تخرجهن وانه مرافق للمسارات العلمية التي ينتمي لها الطلاب، ويرى بذلك اهمية كون ان الكلية تفتتح مسارات تعليمية مهمة لمصلحة المجتمع، وتخصصات يحتاجها سوق العمل، وهي مسارات معترف بها من وزارتي الاقتصاد والتربية والتعليم وكلية القاسمي الاكاديمية في باقة الغربية ، والكلية تحاول أن تقدم المميز لطلابها ولذلك فإنها تشهد اقبالا من جميع البلاد عليها".
هذا وكانت مداخلات لعدد من المعلمات والخريجات اللواتي وجهن الشكر لكل من ساهم بدعمهن خلال المسيرة التعليمية في الكلية، واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على الخريجات وسط اجواء من الفرح والسعادة.

مقالات متعلقة