الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

افكار في سطور/بقلم:شاكر فريد حسن

كل العرب
نُشر: 24/11/15 19:59,  حُتلن: 07:48

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات بالمعنى الحقيقي للكلمة ، ولم تحقق المأمول والمنشود ، فلا تغير ايجابي ولا تطور او تقدم في الاقطار العربية التي اندلعت فيها هذه الثورات ، فشعوبنا العربية تحتاج لثورات حقيقية حتى تتقدم وتحقق احلامها وطموحاتها في الحياة والحرية والديمقراطية والعدالة والمستقبل الأفضل والأجمل .
- المثقف السلطوي الذي باع نفسه وضميره لا يعنيه شيئاً سوى مصلحته الخاصة وجيبه ، وهو يتعاطى التضليل والتطبيل ويتشدق بشعارات كاذبة في اطار خدمته للمؤسسة .
- وصف الأديب عباس محمود العقاد زكي نجيب محمود بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة ، فهو مفكر يصوغ فكره ادباً وأديب يجعل أدبه فلسفة . كم كان العقاد صادقاً في وصفه ، وكم نحن بحاجة الى قامات كبرى مثلل قامة زكي نجيب محمود وعقلانيته وليبراليته .
- كان أخي الراحل نواف عبد حسن ، الذي مضى على رحيله ١٢ ، انساناً مثقفاً يتمتع بحس وطني ، وصاحب رؤيا ورؤية بعيدة ونظرة ثاقبة ، افليس هو القائل :
يتلاقح في الموت وجرح الشوق ، وغيم التذكارات
تنهل بقايا الوجد ، وعمر الوجع الآتي
وخاصرة الشرق
تموج بعقدة خصي الذات
ساءلني المقهى
عصر العهر على الأبواب
حقاً اننا في مرحلة خصي المثقفين والمتأدبين بجوائز التفرغ والمال السياسي النفطي القطري ، وفي زمن العهر والخوف والزنى الحضاري .
- قبل سنوات كتبت مقالاً نقدياً عن احد المتشاعرين ، فلم يعجبه نقدي بحق قصائده ورأيي في شعره فهجاني بقصيدة لا ترقى لمستوى الشعر .
- غالبية الشعراء والكتاب يحبون الاطراء ولا يحبذون النقد .
- اما آن للألم الفلسطيني أن ينتهي ، واما آن للدم المسفوك أن يتوقف ..؟! واما آن للشعب الفلسطيني المشرد والمحاصر أن يتحرر من ربقة المحتل ..؟!
- عندما فجروا الضاحية في بيروت صمت العالم ، ولكن حين فجروا باريس ارتفع صوت العالم مندداً . نعم هذا هو العالم المتلون المنافق الكاذب الذي يكيل بمكيالين .

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة