الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

إضاءات فكر "4"/بقلم:كاظم إبراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 29/11/15 11:42,  حُتلن: 08:02

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

كاظم ابراهيم مواسي في مقاله: 

لو لم يأتينا الشيخ رائد صلاح كان من الممكن أن يأتينا شيخ آخر وبإسم آخر يحمل نفس الأفكار ونفس المشاعر 

العقدة والإشكالية في اسرائيل أن الشعب بأغلبيته لا يريد التسوية السلمية لذلك تم إنتخاب نتنياهو رئيسا للحكومة ونتنياهو بدوره يدعي أنه ليس مخولا أن يسعى من أجل التسوية

من الخطأ أن تعتبر المجتمع مجموعة واحدة متجانسة لأنه في الحقيقة مركب من عدة مجموعات متواصلة ومتداخل وهكذا هي كل المجتمعات فيها الناس باتجاهات مختلفة

العنف بين الناس والعنف بين طلاب المدارس والعنف بين الاخوة في البيت والعنف بين الزوج والزوجة، كل أشكال العنف هذه سببها واحد، هو عدم اللجوء الى الإحتكام عند حدوث التعدي والعنف في مجتمعنا الآن هو من مخلفات المجتمع القديم. من هذا الأمر لا أستثني العنف بين الشعوب المتأخرة. عند وقوع التحدي بالأمكان اللجوء الى الوساطة أو الى الشرطة والمحاكم او الى عامل اجتماعي او خبير نفسي او محكم مختص، أما أن يحاول أن يأخذ الشخص حقه بيده فهذا يعتبر حسب المفاهيم العصرية التخلف بعينه.

من أهم الظواهر في ثقافة الجلوس في المقاهي وفي الشارع هي قيام الشخص بإستفزاز الآخرين والرد على إستفزازاتهم، وعدم فعل أي شيء آخر غير إحتساء المشروب سواء كان باردا أم ساخنا. والغريب أن نتنياهو لا يبادر لأي خطوة إيجابية من شأنها تحسين الأوضاع ويتصرف وفق ثقافة الشارع إستفزاز أو ردة فعل على الإستفزاز ومن المتوقع أن يفوز في الإنتخابات القادمة ايضا.

انسان يحصل على وظيفة لا يستحقها وإحترام ومال لا يستحقهما، طبيعي انه يشعر أن الحياة جميلة والمجتمع جميل، والانسان الذي تهضم حقوقة ولا ينال ما يستحق طبيعي أن يشعر انه يعيش في السفاري.

العقدة والإشكالية في اسرائيل أن الشعب بأغلبيته لا يريد التسوية السلمية لذلك تم إنتخاب نتنياهو رئيسا للحكومة. ونتنياهو بدوره يدعي أنه ليس مخولا أن يسعى من أجل التسوية. بهذا يظهر نتنياهو انه ممثل جمهور ولا يشعر أنه قائد.

أعجب من إنسان يحب بلده وأهل بلده ويعتبر نفسه وطنيا، كيف يريد أن يكون رئيسه أفعاله نتائجها ضد البلد وأهل البلد الشرفاء ويحفز الناس للتعاون ضد أهل البلد. فكيف يكون وطنيا وهو يفضل مصلحته الضيقة على المصالح العامة الرحبة.

أن تشعر أنك تستطيع فعل الخير لمن حولك وأن تخرج الكلام الطيب لمستمعيك، وأن تشعر أنك لم تضطر أن تسيء لأحد فعلا وقولا، وأن تشعر انك بخير وأن بلدك بخير، فأنت يا عزيزي من الذين انعم الله عليهم، وواجبك أن تحمد الله وتشكره على هذه النعم.

من الخطأ أن تعتبر المجتمع مجموعة واحدة متجانسة. لأنه في الحقيقة مركب من عدة مجموعات متواصلة ومتداخلة.. وهكذا هي كل المجتمعات فيها الناس باتجاهات مختلفة.

كتب أحد الحكماء ما يلي ..
أنا لم اخلق العالم ولكنني خلقت في هذا العالم. وكل ما حدث لي انني عملت وتكلمت وفق ما تعلمته واقتنعت به.

اذا قال لك رجل قانون يعني محامي.... يوجد قانون ينص كذا وكذا وفي الحقيقة لم يسن قانون كهذا. ماذا كنت ستفعل. وكيف لك أن تتأكد مئة بالمئة أن المحامي او القاضي صادق فعلا.

الانسان بطبيعته معقد. لا يعرف بالضبط لمن هو منتمي حقا. وكم طرف ينتمي له .

ما اجمل أن تشتغل في المكان الذي تحب وفي المكان الذي تشعر انهم بحاجة اليك. في الحقيقة ثبت لي أن الالقاب والاوصاف الوظيفية ليست هي الأساس.

لو كان نتنياهو عاقلا. لكان اهتم بالتحديد بكلام أبو مازن وليس بكلام مواطن في إحدى القرى. وعلى أبو مازن أن يهتم لكلام خالد مشعل او كلام اسماعيل هنية.

سمعت من كبار السن في البلد انه في سنوات الستينيات والسبعينيات كان وضع البنات صعبا. حيث كن بحاجة الى حماية من تحرشات الشباب المندفعين. وكان الناس لا يسمحون لبناتهم ونسائهم الخروج بدون مرافق. وقد لاحظت ذلك وأنا صغير السن. وذلك بسبب تواجد المشروبات الروحية في البلد.

حسن الختام يستوجب فعل الخير  وقول الحق، ومصاحبة الأخيار وردع الأشرار.

سؤال موجه للذين يفهمون بموضوع الاقتصاد..... من يدعم اقتصاد دولة اسرائيل اكثر، عرب اسرائيل أم الحريديم.

لو لم يأتينا الشيخ رائد صلاح كان من الممكن أن يأتينا شيخ آخر وبإسم آخر. يحمل نفس الأفكار ونفس المشاعر ..

ما يميز البرغي انه يتحرك، انهم يحركونه، انه يجعل غيره يتحرك، انه وسيلة للتثبيت.

حسب رأيي المتواضع .. على العرب والمسلمين الذين لا يطيقون العيش مع اليهود في نفس الدولة. عليهم أن يبحثوا عن دولة ثانية يعيشون بها. وايضا اليهود الذين لا يطيقون العيش مع العرب والمسلمين عليهم أن يبحثوا عن دولة ثانية يعيشون بها لأن ما هو موجود الان هو أمر واقع من الصعب جدًا تغييره.

انا يا أخي عبد الحي قبل كل المسميات أنا إنسان وأحب ان أعيش بأمن وسلام.

أرى انه مطلوب من كل الحركات والأحزاب السياسية الفاعلة في بلادنا الانضواء تحت مسمى واحد،هو الحركة الوطنية ،بحيث يكون شرط الانتساب الوحيد للراغب في الانضمام ،أن يحب للناس ما يحبه لنفسه ويعمل على حماية البلد .بغض النظر عن الدين والعرق واللون والثقافة والحالة المادية او الصحية وما الى ذلك.
صديق .اقترح لها اسما ...حركة بلدي .....

لا أثق بمسلم يقف حياديا بين الخير والشر. وبين الحق والباطل.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة