الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

بلدية الطيبة والجبهة يستنكران حادثة الاعتداء على سيارة إحدى الموظفات

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 30/11/15 17:31,  حُتلن: 18:01

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بلدية الطيبة:

نطالب الشرطة بالتحقيق مع كل من يمكن أن يكون له صلة بالموضوع حتى ولو وصل الأمر بالتحقيق مع موظفين من البلدية

الجبهة في الطيبة:

 نضم صوتنا لإدارة بلدية الطيبة ونطالب الشرطة الكشف عن المجرمين وتقديمهم للمحكمة ونقول: كفى تقاعسا يا شرطة اسرائيل، نريد حلول جذرية للعنف والجريمة في الطيبة

أعرب رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور عن استنكاره الشديد جرّاء حادثة الاعتداء على مركبة إحدى موظفات البلدية، والتي تم احراق مركبتها وإطلاق الرصاص في الحي الذي تسكن فيه، كما واستنكرت جبهة الطيبة بشدة ما حصل، وطالب الجميع الشرطة بالكشف عن الجناة".

وجاء في بيان البلدية ما يلي: "بلدية الطيبة تستنكر ما حدث مع موظفة كبيرة في البلدية ليلة البارحة من اطلاق نار على بيتها واحراق سيارتها، نحن ندين هذه العملية الجبانة التي ليست من قيمنا ولا من اخلاقنا. إنّنا نعود ونكرّر أنّ إدارة البلدية وموظفيها يعملون تحت مظلّة أسياد القانون، ولا نهاب في الدفاع عنها احدا ولا نهاب اي جهة اجرامية ولن نبتز ولن نساوم، هذا ما وعدنا به ابناء الطيبة وسنبقى على عهودنا حافظين. نحن ننظر بخطورة بالغة لما حصل ونطالب الشرطة بالتحقيق مع كل من يمكن أن يكون له صلة بالموضوع حتى ولو وصل الأمر بالتحقيق مع موظفين من البلدية، ووضع حدّ لمثل هذه السلوكيات التي تستوجب علينا جميعا الوحدة للتصدي لمثل هذه الأعمال ونسعى لاجتثاثها من مجتمعنا ومن مدينة العزيز علينا جميعا، وأنا على ثقة أنّنا معًا وبدعمكم وعزيمتكم سوف نرفع من مكانة الطيبة وتقدمها وعمرانها".

أمّا في بيان جبهة الطيبة فقد جاء: "إنّ انتشار آفة العنف في مدينتا، أصبح امرًا خطيرًا للغاية ويهدّد كل واحد وواحد منا، وما حدث بالأمس من اعتداء على موظفة بلدية الطيبة ، حيث تم احراق سيارتها وإطلاق النار على بيتها لأمر في غاية الخطورة".

وأضاف البيان: "إنّ ظواهر العنف أصبحت أمرًا شبه يومي من إطلاق نار في أماكن عمومية، والسرقات وفوضى المفرقعات النارية في ساعات الليل، والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى. نحن في الجبهة الديموقراطية نرى أنّ المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هي الشرطة، وعليها أن تأخذ دورها وبشكل جدّي ومدروس من خلال بناء خطة عمل لمواجهة كل أنواع وأشكال العنف، ونطالبها بالقيام بواجبها في محاربة تلك الآفة. كما أنّنا نرى عدم التحقيق الجدي بقضية العنف بالبلد من قبل الشرطة استهتار بحياة الناس، لذلك نضم صوتنا لإدارة بلدية الطيبة ونطالب الشرطة الكشف عن المجرمين وتقديمهم للمحكمة. ونقول: كفى تقاعسا يا شرطة اسرائيل، نريد حلولا جذرية للعنف والجريمة في الطيبة. إنّنا في الجبهة نتوجه لبلديّة الطيبة للعمل لوضع خطة شاملة لمواجهة العنف في جميع المجالات، وزيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب .وتؤكد الجبهة على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية بأخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف، وعلينا معا أن نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي".
 

مقالات متعلقة