الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:02

لجنة المعلمين في مدرسة عرعرة الثانوية تبارك للمعلمين في يومهم

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 05/12/15 13:28,  حُتلن: 14:17

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 لجنة المعلمين في المدرسة الثانوية عرعرة:

كونوا أخواني المعلمين وأخواتي المعلمات على يقين بأن عملكم الدؤوب والمتميز وسهركم الليالي في سبيل دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام لم يذهب هباءً، فقد نالت إعجاب طاقم المفتشين الذين حلوا ضيوفاً على المدرسة يوم الخميس المنصرم

بمناسبة يوم المعلم العالمي، هنأت لجنة المعلمين في المدرسة الثانوية عرعرة المعلمين بيومهم، وتقدمت لهم بالشكر والتبريكات. وجاء في نص البيان الذي أصدرته لجنة المعلمين بهذه المناسبة، وقد وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ما يلي:"من يكرمه رب الناس لا ينتظر تكريمه من الناس"، "وأن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام". تتقدم لجنة المعلمين في مدرسة عرعرة الثانوية، باحر التهاني واجمل التبريكات، لطاقم الهيئة التدريسية؛ المعلمين والمعلمات، بمناسبة "يوم المعلم".


الأستاذ محمد محمود اسعد بويرات- رئيس لجنة المعلمين

وتابع البيان:"أنتم، الزملاء الاعزاء، من اخترتم أن تقاوموا الظلام والجهل وتزيلوا صدأ العقول والقلوب وتنيروا دروب طلابنا بشموع العلم والتربية. ففي هذا اليوم يتوافد في ذهننا عملكم الدؤوب والمتواصل في سبيل إعلاء شأن مدرستنا، متكبدين كل ما يحيط هذه المسيرة من مشاق وتعب غير مهتمين بأية عراقيل, وكل ذلك لأنكم لستم فقط معلمين وإنما أصحاب رسالة سامية لا يحملها أي كان. فلا نرى كلمات او عبارات شكر وامتنان توفيكم حقوقكم لأن من يكرمه رب الناس لا ينتظر تكريمه من الناس كقوله عز وجل (يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)".

وأضاف البيان:"كونوا أخواني المعلمين وأخواتي المعلمات على يقين بأن عملكم الدؤوب والمتميز وسهركم الليالي في سبيل دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام لم يذهب هباءً، فقد نالت إعجاب طاقم المفتشين الذين حلوا ضيوفاً على المدرسة يوم الخميس المنصرم. ولم يكن إعجاب فحسب بل تعجبوا من قدراتكم الجبارة وعملكم المميز فأنتم لستم كالموظف الذي يجلس على كرسيه وفي جو مريح إذا ناقشه مراجع في موضوع لمدة عشر دقائق ضاق ذرعاً، ورأى أن ذلك اليوم كان عصيبا، لكنكم تذوبون في اليوم عشرات المرات حتى توصلوا المعلومة للطلاب، وتقفون طوال الساعات المقرر تدريسها على قدميكم تتكلمون وتكتبون وتمسحون؛ وإذا انتهت ساعات الدوام تنشغلون في بيوتكم بأمور الطلاب، إما لتحضير الدروس، وإما لتقييم امتحانات ومهام الطلاب وإما برصد النتائج. وبهذا لا يسعنا إلا أن نقف لكم أجلالا وافتخارا وأن نشد على أيديكم لنكمل سوية رحلتنا ولنصل بطلابنا بر الأمان ليكونوا نبراسا للمستقبل. فبكم تمحى ظلمات الجهل والتخلف عن الأمة وتضاء للأمة طريق المجد والتقدم. فهنيئاً لكم أيها المخلصون بما تتمتعون به من مميزات ، فلكم في الدنيا والآخرة الأجر العظيم"، إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة