للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المحامي شعاع منصور:

لن نسمح أن يهدم بيت واحد في عهدنا 

قمنا بإعداد خارطة مفصّلة لضمّ المنطقة المقام عليها البيوت المهددة لمسطح نفوذ البناء

نحن نعمل على إيجاد حلول في عدة مناطق، لكن ننوّه وبشكل واضح أنّ كل بيت مبني في شارع لا يمكن لنا التعامل معه

أكد رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور أنّه: "منذ أن استلم زمام الأمور درس قضيّة البيوت المهدّدة بالهدم المبنية على مسطح نفوذ البلدة وتعود ملكيتها لعائلات من قلنسوة" مشيرًا إلى أنّه: "لن يسمح بهدم أي بيت في عهد البلدية المنتخبة".

وقال المحامي شعاع منصور في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذه القضيّة ليست جديدة، وقد كنت على اطلاع بكل ما يجري عندما كنت عضوا في لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن. في اليوم الرابع من استلامي زمام الأمور في البلدية زارني أحد من قيادة الشرطة وأبلغني أنّه في يوم 21.02.2016 ستنتهي مدة تجميد هدم 7 بيوت غربي الطيبة، وقد ذكرت له بأنّه لا يعقل أن يتمّ استقبال بلدية منتخبة بهدم بيوت".

وتابع قائلا: "أنا شخصيًا لم تتوفر لدي معلومات كافية للتعامل مع القضية من كافة جوانبها، وعليه قمت بعقد جلسة بحضور طاقم المهندسين وذوي الشأن، ومنذ ذلك اليوم نعمل ليلا ونهارا لوقف سياسة الهدم والهجمة الشرسة غير المبررة. كما أنّنا حددنا جلسة مع رئيس الدولة لنبحث معه في القضية، لكنّها تأجلت لأسباب تتعلق بجدول أعمال مكتب رئيس الدولة، وقد اجتمعنا مع عدة وزارات وجهات مسؤولة بمشاركة مشايخ حي البدو وناقشنا موضوع البيوت المذكورة وقضايا أخرى شائكة، وما زلنا نعمل من أجل إيقاف أوامر الهدم، ولدينا تعهدا بعدم تنفيذ الهدم في الفترة المحددة، ونؤكد بأنّنا سنعمل المستحيل لأنهاء تلك المعاناة".

ومضى قائلا: "قمنا بإعداد خارطة مفصّلة لضمّ المنطقة المقام عليها البيوت المهددة لمسطح نفوذ البناء. كانت لي جلسة في اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء وطلبوا منّا بعض التعديلات وقد ارسل طاقم المهندسون كافة التعديلات بناء على طلبهم، ولن نسمح أن يهدم بيت واحد في عهدنا. هذا الموضوع كان على الوزارات المختلفة التعامل معه بجدية ومعالجته، لكن مع الأسف الشديد اللجنة المعينة لم تنجح في هذا المشوار، ونحن البلدية المنتخبة ورثنا هذه القضايا، لكن إن شاء الله بالتعاون مع اصحاب البيوت ومشايخ البدو والوزارات التي يعنيها الأمر سنبحث عن الحلول لإخراج هذه المنطقة من المأزق".

وعن البيوت المهددة بالهدم في الطيبة والتي وصل عددها 200 بيت على حد قول اللجنة المعينة آنذاك قال مصاروة: "نحن نعمل على إيجاد حلول في عدة مناطق، لكن ننوّه وبشكل واضح أنّ كل بيت مبني في شارع لا يمكن لنا التعامل معه، ومن جهة أخرى نحن ضد هدم البيوت، ومن هنا نناشد الأهل في الطيبة والمجتمع العربي عامة التوقف عن البناء غير المرخّص وخاصّة في الأماكن العامّة المخصصة لخدمة الجمهور والشوارع".