الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

وزير الاسكان: سأطرح قضية الضّائقة السّكنيّة في رهط للمجلس الوزاريّ المصغّر

كل العرب
نُشر: 24/12/15 15:32,  حُتلن: 16:05

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

طلال القريناوي رئيس البلدية:

طلبنا من الوزير مساعدتنا في تجنيد الميزانيات لبناء القصر الثقافي وانشاء بركة السباحة والعمل على حل الضائقة السكنية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية رهط، جاء فيه: "قام وزير الإسكان والبناء يوآب جالنت بزيارة مدينة رهط يوم الثّلاثاء، رافقه وفد من الوزارة، وقد كان في إستقباله رئيس البلديّة، طلال القريناوي ونوّابه وكبار الموظّفين في البلديّة، حيث توجّه الوفد لجولة ميدانيّة تفقديّة، اطّلع من خلالها الوزير على معاناة المواطنين الذين يسكنون في برّاكيّات وبيوت من الزينكو"الصّريف"، وقد كان هدف رئيس البلديّة من إطلاع الوزير على هذا الأمر هو تسويق 800 قسيمة بناء في حارات مختلفة في داخل المدينة لحلّ الضّائقة السّكنيّة التي يعاني منها السّكان، على أنّ قسم من هذه الوحدات سيتمّ التّسويق لها للمواطنين، أمّا القسم الآخر من هذه القسائم فإنّ رئيس البلديّة يسعى لإدخالها في إطار مشروع الإسكان الجماهيريّ التّابعة لوزارة الإسكان ومطالبة الوزير بتصريح لهذه الشّركات للعمل على المشروع في مدينة رهط لإقامة وحدات سكنيّة تساعد في حلّ الضّائقة للعائلات محدودة الدّخل والتي لا تملك القدرة على شراء القسائم والبناء عليها".


خلال الزيارة 

وأضاف البيان "وخلال زيارته لمدينة رهط تجول الوزير جالنت في منطقة رهط الجنوبيّة، وخاصة مشروع رهط جنوب كأكبر مشروع إسكاني في المنطقة حيث أطلع رئيس البلديّة الوزير على سير العمل في هذه المنطقة ومراحل البناء والتّخطيط فيها، وقدّم له شرحًا عن المؤسّسات الجماهيريّة والتّربويّة المزمع إقامتها في هذه المنطقة، وأهمّها القصر الثّقافيّ وبركة السّباحة ومشروع وادي الخزّان وما يشمله هذا المشروع من مشاريع ستقام على مساحته".

وجاء ايضا في البيان "وفي أثناء جولته مرّ وزير الإسكان في الضّاحية رقم 6 التي سيتمّ إستلام ملف تسويق قسائم البناء فيها في غضون الأشهر القليلة القادمة حسب ما اتُّفق عليه مع وزير الزّراعة أثناء زيارته للمدينة، كما اطّلع على آليات ومعدات العمل الثّقيلة التي تعمل في ضاحية رقم 4 على إتمام البنى التّحتيّة فيها، ليكون بمقدور المواطنين استلام القسائم ، ومباشرة عملية البناء. هذا، وقدّم رئيس البلديّة للوزير شرحًا مفصّلًا حول ضمّ أراضٍ للمدينة بالاتّفاق مع مجلس إقليميّ بني شمعون، وتخطيطها وتسويقها كقسائم بناء للمساعدة في التّخفيف عن المواطنين وحلّ أزمة السّكن".

وأضاف البيان "هذا، وقدّم رئيس البلديّة أثناء جلسة العمل مع الوزير لمحة عامة عن المدينة، ووجّه انتباهه إلى أنّ ما يزيد عن 2600 مواطنًا يحتاجون إلى وحدات سكنيّة، كما طالب رئيس البلديّة وزير الإسكان بمساعدته في منح التّسهيلات والدّعم للمشاريع التي تخصّ وزارة الإسكان، وتكملة ميزانيّات ناقصة لإتمام العمل في بركة السّباحة بدعم مالي بقيمة 9 ملايين شيكل حيث تقدر تكاليف البركة بـ26 مليون شيكل وقد استطاعت البلديّة تجنيد مبلغ 17 مليون شيكل كما وطالبه بدعم ماليّ لإقامة القصر الثّقافيّ بمبلغ 8 ملايين شيكل حيث تقدر تكاليف بناء القصر الثقافي بقيمة 30 مليون شيكل استطاعت البلديّة تجنيد 22 مليون شيكل منها بدعم من مفعال هبايس كما طالبه بالمساعدة على إقامة 3 ملاعب مشتركة للمواطنين.  كما وطالب رئيس البلديّة الوزير بزيادة منحة تطوير الحارات التي تمنحها وزارة الإسكان والبناء وتخصيص القسم الأكبر كمنح دراسية لطلاب الجامعات ومن جهة أخرى طالب أيضًا الوزير بمنح التّراخيص اللازمة لشركتي عميدار وعميجور للعمل على تنفيذ مشروع الإسكان الجماهيريّ في المدينة، وذلك لتمكين أصحاب الدّخل المحدود السّكن فيها، فهناك بعض المواطنين الذين لا يملكون الإمكانيّات الماديّة لشراء قسائم بناء خاصة بها، ومشروع الإسكان الجماهيريّ سيساعد هؤلاء المواطنين على السّكن بكرامة في بيوت ملائمة".

وجاء ايضا في البيان "كما تطرق رئيس البلديّة الى قضية البنوك التي ترفض منح قروض سكنيّة مطالبا بالعمل على إدراج موضوع الضّائقة السّكنيّة التي تعاني منها المدينة على جدول أعمال المجلس الوزاريّ المصغّر "الكابينت"، لأنّ مرور هذا المشروع بالمراحل الرّوتينيّة والإجراءات الإداريّة، كلجان التّخطيط والبناء يحتاج وقتًا طويلًا، الأمر الذي يشكّل تضييقًا على المواطنين، في حين أنّ الحصول على موافقة المجلس الوزاريّ المصغّر على المشروع فإنّ هذا الأمر سيساهم في تسويق هذه القسائم للمواطنين خلال فترة أقصر وليس سنوات كما هو متبع عن طريق اللجان المحليّة والقطريّ واللوائيّة. يشار الى أن وزير الاسكان يوآب جالنت خلال كلمته وعد وتعهد انه سيرفع قضية الضّائقة السّكنيّة للمجلس الوزاريّ المصغّر والحصول على الموافقة، حتّى يتسنّى للبلديّة التّخطيط للأراضي في منطقة رهط الجنوبيّة خلال فترة قصيرة لحلّ مشكلة السّكن، كما وعده بفحص إمكانيّة الاستجابة لطلباته أمام الجهات المختصة تحت رعاية مكتبه. وفي الختام أوصى رئيس البلديّة وزير الإسكان بالعمل مع وزير التّربية والتّعليم على إقامة كليّة أكاديميّة تستوعب الطّلاب العرب في الجنوب" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة