للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تلقى الشيخ ابراهيم عبدالله تقريرا مستعجلا يتضمن نداء استغاثة من مستشفى تل هشومير، يشرح فيه وضعا إنسانيا صحيا خطيرا لطفل لا يتجاوز ثلاثة أشهر
تلقى رئيس الحركة الأسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ ابراهيم عبدالله تقريرا مستعجلا يتضمن نداء استغاثة من مستشفى تل هشومير ، يشرح فيه وضعا إنسانيا صحيا خطيرا لطفل لا يتجاوز عمره الأشهر الثلاث ، كان قد وصل الى المستشفى إثر اصابته بمرض تم على إثره نقله على وجه السرعة من قطاع غزة الى اسرائيل لتلقي العلاج .
النائب عبدالله خلال زيارته لمصابي الغارة على بين حانون -صورة من الأرئشيف
صحبت الطفل كما ورد في تقرير المستشفى جدته التي لم تستطع تقديم الرعاية المطلوبة له ، خصوصا وان الطفل يرفض تناول الطعام أو الحليب ولا ينقطع عن البكاء أبدا . طالب المستشفى التدخل من اجل إحضار ام الطفل من قطاع غزة لتنضم إلى ولدها، على اعتبار ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان تجنب الطفل هلاكا محققا. على أثر هذا التوجه، تقدم الشيخ النائب ابرهيم عبدالله بطلب عاجل لوزارة الدفاع ولقيادة المنطقة الجنوبية العسكريه ، ولأدارة التنسيق والأرتباط في معبر المنطار / إيرز، وتحدث شخصيا مع المعنيين حيث وضعهم في صلب الصورة الخطيرة المتعلقة بالطفل، مشددا على أنه ليس هنالك ما يدعو إلى حرمان الأم في ظل هذه الظروف الصحية الخطيرة، من الأنضمام الى رضيعها أملا في ان يساعد ذلك المستشفى في علاجه وإنقاذ حياته. وقد استجابت الجهات المختصة لهذا التوجه، حيث أبلغ مكتب رئيس الحركة الأسلامية والدي الطفل بالتطور الجديد، حيث فرحا بذلك كثيرا.
وخلال ساعات قليلة جمع الله تعالى شمل الطفل مع أمه، وتمنى رئيس الحركة من جهته لوالدي الطفل ان يمن الله سبحانه على ولدهما بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الشعب الفلسطيني من كل سوء. من جهتهما قدم والدا الطفل االشكر الى الشيخ ابراهيم عبدالله على ما بذل في هذا القضية الأنسانية، ولم يكن أمام فضيلته إلا أن يوجه اهل الطفل الى الله ليحمدوه، لأنه وحده الموفق لصالح العمل .