للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في بيانها:
لم تَتَّضِح أسباب قرار السفارة المصرية وإصرارها على هذا الرفض، لكن إشارات بعض المسؤولين في السفارة أكّدت أنّها تنفِّذ قرار جهاز المخابرات
كان من المفروض أن يلتقي عنبتاوي، خلال مُشاركته لمعرض الكتاب في القاهرة، هذه الأيام، مع عَدَدٍ من مسؤولي دور النشر العربية، اللبنانية منها والمصرية، للتَّعاقُد معهم حول إصدار كتابه الجديد
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية جاء فيه ما يلي: "للمرّة الثانية على التوالي، خلال الاسبوعين الأخيرين، أصَرَّت السفارة المصرية في تل ابيب على عدم منح الكاتب عبد عنبتاوي، مدير عام مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، "تأشيرة دُخول" إلى مصر، بهدف مُشاركته في المعرض الدولي للكِتاب في القاهرة، والذي يُفتَتَح هذه الأيام، ويتواصَل لأسبوعين، بالرغم من تدخُّل قيادات أساسية للجماهير العربية الفلسطينية وقيادات من القائمة المشتركة في الكنيست، ورغم قُبولها عشرات الطلبات الاُخرى من البلاد..!!".
عبد عنبتاوي
وأضاف البيان: "ولم تَتَّضِح أسباب قرار السفارة المصرية وإصرارها على هذا الرفض، لكن إشارات بعض المسؤولين في السفارة أكّدت أنّها تنفِّذ قرار جهاز المخابرات وبالتالي وزارة الخارجية المصرية..!؟ هذا ويُشارك عنبتاوي، سنويا تقريبا، في معرض الكتاب الدولي في القاهرة، مُنذ نحو عشرين عاما، وهي المرَّة الثانية التي ترفض السفارة المصرية في تل ابيب منحه "تأشيرة دخول"، حيث كانت المرة الأولى، قبل نحو ثلاث سنوات، وفي فترة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، خلال حكم "الإخوان المسلمين"، وكانت المرة الأخيرة التي شارك فيها قبل نحو سنتين ..!!".
وتابع البيان: "وكان من المفروض أن يلتقي عنبتاوي، خلال مُشاركته لمعرض الكتاب في القاهرة، هذه الأيام، مع عَدَدٍ من مسؤولي دور النشر العربية، اللبنانية منها والمصرية، للتَّعاقُد معهم حول إصدار كتابه الجديد "بيان الفِرْدَوْس المُمْكِن"، بعد كتابه الأول "بيان الفردوس المُحْتَمَل"، والذي صَدَر من حيفا قبل سنتين. يُذكر أيضا، للضَّرورة ذات الصِّلة، أنّ عنبتاوي كَتَب، قبل نحو خمس سنوات، سلسلة مقالات، إضافة إلى بعض اللقاءات الصحفية، والتي نُشِرت في عددٍ من الصحف والمواقع العربية، ومنها المصرية، في بدايات "التحرُّكات الشعبية" في بعض الدول العربية، وفي بداية "الأزمة السُّورية " تحديدا، إضافة إلى نشره عدد من المقالات والمواقف والتحليلات الأخرى، بُعَيْد الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، تَعَرَّض خلالها، فيما تعرَّض، إلى نقدٍ حادّ للسياسة الرسمية المصرية، ولسياسة ومواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السّيسي، عبر مُحاجَجات سياسية وفكرية شاملة، لا سيما فيما يتعلَّق بالعلاقات الرسمية مع دول الخليج عُموما ، ومع السعودية تحديدا، أكد خلالها عنبتاوي ، أنه من غير المعقول أن ترتبط مصر، بشكل من أشكال التَّبعية، مع مَزارع ودُوَيْلات الخليج والمُسوخ البشريّة القبلية والعائلية الرجعية والمتخلِّفة الحاكمة فيها، سيما مع مزرعة آل سعود، في شبه الجزيرة العربية، ومع دويلات "الموز" والبترودولار كالإمارات وقطر وغيرهما، مهما كانت الأسباب والتبريرات والمسوِّغات، وانتقد تلعثم وتردّد الموقف المصري الرسمي ممّا يجري في سوريا، رغم تكشُّف مصادر ورعاية الإرهاب الذي ضرب مصر ذاتها. كما أكد عنبتاوي ، في حينه، أنّ أيّ حالة ثورية تقدمية حقيقية لا بُدّ أن تكون مُعادية بالضرورة لمزرعة آل سعود، وما يُمثّلون من مواقف وسياسات وثقافات مُظلِمَة، ولكونهم أدوات تحول دون إحداث أي تحرُّر وطني وتقدم نَهْضَوِيّ حقيقي في المجتمعات العربية.
واختتم البيان: "وفي مَعرض تعقيبه على رفض السفارة المصرية منحه "تأشيرة دخول" لمصر، قال عنبتاوي: "إنني أستغرب وأستهجن قرار السفارة المصرية، الذي يشوبه الكثير من التناقضات والشكوك والتساؤلات، فإذا كان الأمر نابعا عن إرتجالية وعَشوائية ومزاجية فهي مُصيبة، لكن المُصيبة الأكبر أن يكون ذلك نابعا عن أمور أخرى ، ترتبط بمقالاتي ومواقفي، التي أُصِرّ عليها، خصوصا بعدما أكدتْ الأحداث والتطورات صحّتها. وأضاف عنبتاوي: "أتحدّى السفارة المصرية أن تُعلن حقيقة وخلفيات أسباب رفضها دُخولي مصر، حيث أتفهَّم أن يأتي مثل هذا الرفض في فترة حُكم "الإخوان المسلمين"، لكن ليس الآن، فنحن نريد مصر أن تقود لا أن تُقاد، ونريد لها أن تقوى وتتقدَّم وترتقي، وأن تحتمِل المثقفين الثوريين كي تحتملها الثّقافة الثّوريّة التّقدميّة، ولكن وبالرغم من ذلك لن يتزعزَع حُبيّ وشَوْقي لمصر" إلى هنا نصّ البيان.