للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لجنة الصلح في كفرقاسم:
توصّلت لجنة الصّلح بين الأطراف المعنيّة لهدنة مفتوحة لتقصّي الحقائق كاملة وإنهاء الملف بأكمله
تتوجّه لجنة الصلح لأبناء كفرقاسم عامّة بعدم التّسرع والانجرار وراء الاشاعات والأقاويل
بعد قيام مجهولون بنشر الفساد والفتن في مدينة كفرقاسم عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال اسماء مستعارة، والتي سببت لخلافات وشجارات واعتداءات، أقدم مندوبون عن لجنة الصلح وهم خميس أبو صعلوك "أبو يحيى"، المحامي عادل بدير "أبو الرازي"، الحاج مأمون عامر "أبو أحمد"، العمل على تهدئة النفوس، وقف ما يحصل في البلدة من فتن غير أخلاقية.
عادل بدير
وقد أصدرت لجنة الصلح بيانا جاء فيه: "لا يخفى على أحد من أهالي بلدنا الأفاضل ما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة من انزلاقات خطيرة عبر صفحات التّواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وبالأخص تحت ما يسمى بصفحات الأسماء المستعارة وتراشق الاتهامات واستعمال كلمات بذيئة وشتائم يندى لها الجبين ليست من شيمنا ولا من أخلاقنا ولا من عاداتنا ولا من منهاج ديننا الأسلامي الحنيف، الامر الذي رفع رأس الفتنة وتفاقم الامور الى درجة الغليان والتوتر الاجتماعي الكبير وانقسام البلد الواحد، وعليه فقد بادر اهل الخير والصلح وفي مقدمتهم المحامي عادل بدير رئيس البلدية بالعمل الدؤوب من اجل نزع فتيل الفتنه وتهدئة الخواطر من اجل امن وسلامة مواطني أهل هذا البلد".
وأضاف البيان: "لجنة الصّلح وبعد أن عقدت عدّة جلسات مع كل الأطراف المعنية تعلن ما يلي: أولًا: نطالب كل الأهل الكرام بعدم التعامل قطعيًا مع الصفحات بالأسماء المستعارة وحذفها من قاموسنا اللغوي وصفحات الفيس بوك، وأن يكون التّعامل واضحًا وشفافًا وعلنيًّا حتّى ولو كان يحمل في طياته انتقادًا لأي طرف في كفرقاسم.
ثانيًا: نطالب أصحاب الصفحات بالأسماء المستعارة عامّة ومنعًا للفتنة بأن يبادروا بمسح صفحاتهم فورًا وبالأخص أصحاب الصفحات المعنيّة والتي تؤجّج الفتنة، وإن لم يتم ذلك ستعمل لجنة الصلح عن طريق مهنيين واخصائيين في هذا المجال لكشف من يقف وراء زرع الفتن وسيتحمل كل عواقب وتبعيات عمله.
ثالثًا: توصّلت لجنة الصّلح بين الأطراف المعنيّة لهدنة مفتوحة لتقصّي الحقائق كاملة وإنهاء الملف بأكمله بما يرضي الله ورسوله وأهالي بلدنا الأعزاء.
رابعًا: تتوجّه لجنة الصلح لأبناء كفرقاسم عامّة بعدم التّسرع والانجرار وراء الاشاعات والأقاويل، وترك هاذ الملف بيت أيادي لجنة الصلح المباركة والتي ستطلعكم على تطورات الأمور".