الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:02

يوم التوجيه الدراسي والمهني في مدرسة راهبات الناصرة– حيفا

سليمان حلبي -
نُشر: 16/03/16 11:02,  حُتلن: 11:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

البروفسور زاهر عزام:

سر النجاح هو تحمل المسؤولية والمثابرة على الدراسة واختيار الموضوع الملائم لرغبات وقدرات الطالب

نظمت مدرسة راهبات الناصرة في حيفا كعادتها كل عام، يوم التوجيه الدراسي والمهني لطلاب صفوف الثواني عشر وذلك يوم الجمعة 2016/3/11 في مسرح بيت الكرمة، باشراف وتخطيط المربي قسطنطين عيساوي مركز التربية الاجتماعية والمستشارة التربوية المربية سهى ضو وذلك استمرارية لنشاطات وفعاليات مختلفة خاصة ببرنامج التوجيه الدراسي والمهني لطلاب المدرسة. حيث سبق هذا اليوم أيامًا دراسية ومحاضرات وتوجيهات للطلاب من المستشارة ومختصين في مجال التوجيه الدراسي الاكاديمي وزيارات لجامعات ومعاهد تعليمية.


خلال البرنامج

شمل هذا اليوم عدة محاضرات ونشاطات عمل لتوجيه الطلاب ومساعدتهم على اختيار مواضيع الدراسة الجامعية والمهنة المناسبة وكيفية اكتساب آليات العرض والطلب وشروط القبول للمهن والمواضيع الدراسية، وكيفية التغلب على الصعوبات وتذليل المصاعب في طريق النجاح. واستهلت اليوم الدراسي المستشارة التربوية في المدرسة المربية سهى ضو بافتتاحية مميزة أكدت فيها على أهمية هذا اليوم في توجيه الطلاب لاختيار موضوع الدراسة.

ثم قدم عودة شحبري، مدير الاتحاد الاكاديمي، محاضرة في التوجيه الدراسي والمهني شملت شرحًا حول مجالات التعلم المختلفة وكيفية إتخاذ قرار التعلم بشكل سليم، بالاضافة الى لمحة عن الجامعات والكليات المختلفة وشروط القبول فيها. وامكانيات العمل المتاحة للطالب الجامعي بعد تخرجه. وتابع أشرف جبور مدير برنامج "הישגים" – رواد التعليم العالي، المجتمع العربي والدرزي والشركسي حيث شرح عن المراحل التي يمر بها الطالب في فترة انتقاله من المدرسة الثانوية الى مرحلة التعلم في الجامعات، تخلله عرض استبيان محوسب لمعرفة ميول الطالب حسب رغباته وقدراته، كذلك شجّع الطلاب على الالتحاق في الجامعات والتعلم الاكاديمي لهدف تحسين وضعهم المالي والاجتماعي في المستقبل. واهتّم بارشادهم كيفية اختيار الموضوع الدراسي وكيفية تخطي الحواجز للوصول الى الهدف المنشود.

كما شرح البروفسور زاهر عزام نائب عميد كلية الطب في التخنيون، وباحث وطبيب متخصص في الامراض الباطنية والقلب في مستشفى رمبام ، عن الصعوبات التي يواجهها الطالب عامة والطالب العربي خاصة في تعلم الطب في البلاد، وامكانيات الالتحاق بكلية الطب وأهمية دمج العلوم الهندسية والتكنولوجيا مع الطب لإجراء الابحاث الطبية. وأكد أن سر النجاح هو تحمل المسؤولية والمثابرة على الدراسة واختيار الموضوع الملائم لرغبات وقدرات الطالب.

واكتملت الحلقة بلقاء الطلاب مع خريجين جامعيين معظمهم من خريجي المدرسة، الذين انخرطوا في كليات مختلفة كالطب، هندسة الكهرباء، علم النفس، الاستشارة التربوية، الهندسة المدنية والمواصلات، التمريض، الفنون الابداعية، العلاج عن طريق الفنون، الحقوق، علم الحاسوب، الاقتصاد، تصميم معماري، صيدلة وغيرها؛ وذلك لمشاركة الطلاب في تساؤلاتهم وتخبطاتهم حول استيفاء شروط القبول في شتى الجامعات والمعاهد العليا. ولتزويدهم بمعلومات عن مواضيع التعلم المختلفة وعن التحديات التي تواجه الطالب الجامعي أثناء دراسته وامكانيات العمل بعد الدراسة الجامعية. أما مسك الختام فكان مع عرض فني قدمه الفنان يعقوب اسحاق وعلا اسحاق.

مقالات متعلقة