الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

إضاءات فكر 9/ بقلم: كاظم إبراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 23/03/16 08:17,  حُتلن: 08:18

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

كاظم إبراهيم مواسي في مقاله:

العلمانية تؤمن بدولة قانون مدني غير ملتزمة بالدين وتؤمن بحرية الاديان وحرية الرأي والتعددية

قبل أن نسأل هل مسموح عرض فيلم عمر الفلسطيني علينا أن نسأل هل مسموح مشاهدة المسلسات التركية في التلفزيون


*** بكل وضوح وبكل تأكيد، أرى في استهداف المدن الأوروبية وأخيرا مدينة بروكسل البلجيكية، أعمالا جبانة، لا ولن تفيدنا بشيء يذكر، بل تضرنا وتضر جالياتنا العربية الذين تحتضنهم أوروبا وتحسن معاملتهم، ناهيك أن الأوروبيين يساندون قضايانا العادلة ويستقبلون ابناءنا الذين يلجأوون اليهم ليحتموا ويعملوا ويدرسوا. باختصار أعمال جبانة ومضرة. واوروبا لم تعادينا وما زالت ترفع ألوية الإنسانية.

*** محام متمرس. رافق الكذابين والنصابين ومخترقي القوانين. بإمكانه أن يميز بين الحق والباطل وبين الصدق والكذب. مستعينا بعينيه وأذنيه وذاكرته. وبالإمكان الإعتماد عليه في إدارة شئون البلد خاصة وأنه يحب الناس ويحب البلد.

*** قبل أن نسأل هل مسموح عرض فيلم عمر الفلسطيني علينا أن نسأل هل مسموح مشاهدة المسلسات التركية في التلفزيون؟ وهل مسموح سماع الأغاني فريد الأطرش وأفلام جيمس بوند مثلا؟؟؟؟ فلدى السلفيين كله ممنوع ما عدا الذكر والدعاء.

***.حقيقة واقعة يوجد في عالمنا ملايين العلمانيين من المسلمين. ولا يرون تناقضا بين اسلامهم وعلمانيتهم. ولا يرون ضرورة للدعوة الى الدين. العلمانية تؤمن بدولة قانون مدني غير ملتزمة بالدين وتؤمن بحرية الاديان وحرية الرأي والتعددية.

*** في مدينة يعيش بها يهود مع مسلمين ومسيحيين. هل يطلب المسلم من اليهودي أن يسلم وهل يطلب المسيحي من اليهودي أن يتنصر. وما الى ذلك. هذا لا يحدث في الناصرة وشفاعمرو واللد ويافا ويجب أن لا يحدث في باقة الغربية بين المتدينين والعلمانيين. والله يعين كل انسان على معتقداته. وهو وحده الديان.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة