للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تحدث يعقوب عن الظروف الصعبة التي تعرضت اليها القرية اثناء خروجهم من القرية وتهجيرفي القرى والمدن المحيطة ،بعد ان تم ليلة 24 كانون الأوّل 1951، ليلة عيد الميلاد، تنفيذ قوات الجيش الاسرائيلي بجريمتها البشعة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جمعية انماء للديقراطية وتطويرالقدرات في الناصرة جاء فيه :" الى الارض في يوم الارض، تحت هذا العنوان وكما ومن كل عام تقوم جمعية انماء للديقراطية وتطويرالقدرات في الذكرى السنوية ليوم الارض الخالد العديد من الفعاليات والبرامج المختلفة من أعمال تطوعية الي زراعة اشجار الزيتون الى الندوات ولقاءات ثقافية وعرض افلام خاصة بهذه المناسبة الهامة والعزيزة على كل عشاق الارض ، في احد القرى المهجرة ،حيث احيت جمعية انماء وبمناسبة الذكرى الاربعين ليوم الارض في قرية اقرت المهجرة،عمل تطوعي ولقاء شبابي ما بين مجموعات انماء الشبابية وشباب قرية اقرت، وكان في استقبالهم اعضاء جمعية اقرت المهجرة، الذين استقبلوا مجموعات انماء التطوعية، فقد رحب المربي يعقوب يعقوب بجمعية انماء وبمجموعاتها الشبابية التطوعية وبالمبادرة الهامة لزيارة قرية اقرت واشاد بالدور الهام للفعاليات والبرامج التي تقوم بها جمعية انماء في المجتمع وفي اوساط الشباب، وعن التاريخ العريق لقرية اقرت وعن اهمية القرية وموقعها الاستراتيجي والجغرافي وعن حياة القرية وعن واقع اهالي القرية وعملهم وعلاقاتهم وتاريخ الحياة الاجتماعية في القرية قبل وبعد الهجرة والتشرد" . 

واضاف البيان :" تحدث يعقوب عن الظروف الصعبة التي تعرضت اليها القرية اثناء خروجهم من القرية وتهجيرفي القرى والمدن المحيطة ،بعد ان تم ليلة 24 كانون الأوّل 1951، ليلة عيد الميلاد، تنفيذ قوات الجيش الاسرائيلي بجريمتها البشعة، في تفجير القرية بواسطة الألغام والمدفعيّات، ثمّ قامت بطمس جميع معالم القرية بإستثناء المقبرة ومبنى الكنيسة الذي بقي مهشما ومهملا وحظيرة للمواشي ،كما قامت السلطات الاسرائلية باتمام جريمتها عام 1953 بمصادرة أراضي القرية والبالغ عددها 24 ألف دونم قبل التهجير .اشار يعقوب الى العمل المضني والمتواصل لاهالي اقرت عبر جميع الطرق والاساليب القضائية والشعبية والدولية والدينية ، في عودتهم الى قريتهم ، فقد نجح أهالي إقرث باستصدار إذن لإستعمال المقبرة والكنيسة والمحافظة عليهما، حيث تدفن عائلات إقرث موتاها في مقبرة القرية منذ بداية السّبعينات حتّى يومنا هذا، وتقام في الكنيسة الصلوات والمراسم والطقوس الدينية ، وتم توصيل الكهرباء قبل فترة بسيطة الي القرية ، كما ان اهالي اقرت يتواجدون وبشكل متواصل في القرية يستقبلون ضيوفهم ويبادرون في العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والاجتماعية .وقالت دينا خطاب منسقة االمشروع الى البرامج والفعاليات التي تقوم به جمعية انماء خلال شهر اذار " اذار الارض " بشكل خاص والبرامج والفعاليات المختلفة خلال العام ، والتي تركيز على المفاهيم والقضايا التربوية والثقافية والاجتماعية لدي شريحة الشباب ولدى الفئات المهمشة في المجتمع ".
وتابع البيان :" كدت خطاب ان جمعية انماء تقوم وبشكل متواصل من كل عام الى زيارة احد القرى المهجرة واقامة عمل تطوعي هناك واللقاء مع اهالي القرية للاستماع الى معلومات هامة عن قريتهم وظروف حياتهم قبل وبعد النكبة والتهجير، وتحدثت خطاب عن اهمية هذه اللقاءت لجيل الشباب ودور جمعية انماء في احياء الذاكرة الفلسطينية الجماعية فيما يتعلق بالارض والتشبث بها، وتسليمها من جيل الى جيل ، حيث اننا نحي ونبادر الى برامج وفعاليات لها علاقة مباشرة في الارض بعيدا عن المفهوم الروتيني ونعمل على التركيز والاهتمام في الجانب التثقيفي والتربوي في عملية التواصل مع جمهور الشباب وتاريخهم وتاريخ اجدادهم وهويتهم وارضهم .يذكر ان جمعية انماء نظمت خلال شهر اذار خمسة برامج وفعاليات خاصة بيوم الارض تركزت بين الاوساط الشبابية من خلال الفعاليات والبرامج التطوعية والثقافية والاجتماعية المختلفة ".