للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الاسلامية في بيانها:

يأتي هذا المشروع "قوافل رواد القلم" في ظلّ الحملة المسعورة لشرطة اسرائيل على الناشطين في الحركة الاسلامية ومؤسساتها فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الاسلامية جاء فيه ما يلي: "رغم تهديدات شرطة اسرائيل واستجواباتها والتحقيق مع عدد من شباب مؤسسة القلم سيرت مؤسسة القلم الاكاديمية فجر اليوم الخميس وبدعم من جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الاسلامية حافلتين لطلاب الجامعات إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث خرجت الحافلة الأولى من جامعة حيفا ومعهد التخنيون والثانية من جامعة بن غوريون في النقب لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك".

الطلاب في الحرم

وأضاف البيان: "ويأتي هذا المشروع "قوافل رواد القلم" في ظلّ الحملة المسعورة لشرطة اسرائيل على الناشطين في الحركة الاسلامية ومؤسساتها فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، فقد تمّ أمس الأربعاء استدعاء عدد من الشباب الناشطين إلى التحقيق تم على اثرها تحويل الطالب عبيدة حسين الناشط في مؤسسة القلم في التخنيون للحبس المنزلي، وكذلك التحقيق مع الطالب خالد غنايم مسئول القلم في جامعة حيفا وتهديد الطالب عمار أبو سلمي مسؤول القلم في جامعة بن غوريون، وقد تدخّل المحاميان يحيى دهامشة وأشرف حجازي من مؤسسة صمود وقدما اعتراضا للمحكمة المركزية في حيفا وكذلك تدخّل النّائب عن الحركة الاسلامية والقائمة المشتركة مسعود غنايم ممّا اضطرت الشرطة إلى التراجع عن ملف القضية وانسحابها من جلسة الاستئناف لتقر القاضية ببطلان الاجراءات بحق الطالب عبيدة راشد حسين وإغلاق الملفات".

واختتم البيان: "هذا وقد خرجت الحافلات فجر اليوم لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك وعاد الطلاب لسكنهم الجامعي لمباشرة واجباتهم ومحاضراتهم في الجامعات المذكورة. ويأتي هذا المشروع الذي أطلقته مؤسسة القلم الأكاديمية وجمعية الأقصى في ظلّ الظروف العصيبة التي يمرّ بها المسجد الأقصى المبارك والحاجة للرباط الدائم فيه. وقد اثنى الطلاب على عمل مؤسسة القلم الأكاديمية وقدموا شكرهم لجمعية الأقصى على كفالتها الحافلات. والجدير بالذكر أنّ هذا المشروع "قوافل رواد القلم " سيستمر بشكل دوري لطلاب الجامعات لربطهم بالأقصى المبارك" إلى هنا نصّ البيان.