الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

ليدي- المستشارة التربوية عبير خلايلة تقود العمل الاجتماعي والتطوعي

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 11/04/16 13:49,  حُتلن: 07:10

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عبير خلايلة: 

تطوعت بعدة مجالات، ومسيرة التطوع بدأت منذ أن كنت صغيرة، وحين أنهيت الثانوية بدأت أتطوع وأعمل بجمعية مكافحة السرطان

كنت من مقيمي جمعية نعم للتغيير في سخنين وعلى مدار سنتين كنت عضوا فعالا، واليوم اختارني أعضاء المجموعة رئيسة لهم لأقود المجموعة نحو القمة

رسالتي هي اننا يجب أن نؤمن بقدراتنا، أن نضع أمامنا هدف ونستمتع بالطريق حتى نحققه، وحين نحققه نذهب لنبحث عن هدف آخر

ليدي- عبير شريف خلايلة، من سخنين، تبلغ من العمر 24 ربيعًا، أنهت لقبها الأول بتفوق من جامعة حيفا - في مجال الاستشارة التربوية والأدب العبري، وحازت على جائزة عميد الطلبة للتحصيل العلمي والعمل التطوعي. أكملت عبير دراستها في جامعة حيفا وحصلت على شهادة التدريس للتمكن من مزاولة عملها في مجال التربية والتعليم.


عبير خلايلة 

ولم تكتفي بذلك، بل أكملت مشوارها في اللقب الثاني في مجال الأدب العبري في جامعة حيفا، واليوم تضع لمساتها الأخيرة على اللقب من أجل أن تستمر في مشوارها الى اللقب الثالث.

اليوم، عبير تعمل في جامعة حيفا مرشدة لطلاب سنه أولى، ومحاضرة في قسم اللغة العبرية. أيضا تعمل في مجال التربية والتعليم كمعلمة لغة عبرية خارج مدينة سخنين، ايضا تعمل بعدة معاهد مثل معهد إيفيرست في طمرة، وايضا عملت في جمعية المنارة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعملت كمركزة لمشروع بيرح لمدة سنتين.

هذا، وفي حديث خاص مع الشابة عبير خلايلة، قالت: "تطوعت بعدة مجالات، ومسيرة التطوع بدأت منذ أن كنت صغيرة، وحين أنهيت الثانوية بدأت أتطوع وأعمل بجمعية مكافحة السرطان، ومن هناك عرفت قيمة التطوع وفتحت أمامي عدة أبواب. كذلك كنت من مقيمي جمعية نعم للتغيير في سخنين وعلى مدار سنتين كنت عضوا فعالا، واليوم اختارني أعضاء المجموعة رئيسة لهم لأقود المجموعة نحو القمة. فقد كان لي دور أساسي ومحوري بكافة مشاريع المجموعة دون استثناء. ما يميزني هو انني لا اعرف الكلل وأينما اكون أبث روح العطاء والطاقة الايجابية بمن حولي".

وتابعت عبير قائلة: "ايضا انا من مؤسسي نادي الطلاب الأكاديميين في سخنين، واليوم أنا من الأعضاء الفعالين هناك، كذلك انا ناشطة فعالة في جمعية أمانينا. حدودي هي السماء، وطموحاتي كثيرة، على الصعيد العلمي مثلا، انا اطمح لنيل اللقب الثالث في مجال الأدب العبري، كذلك أطمح بإكمال دراسات اخرى في مجال التربية والتعليم والعمل بمجموعات. حلمي أن أرى جميع أبناء بلدي متحدين معا تحت راية واحدة - سخنين تجمعنا - جميعم يقومون بأعمال تطوعية ومهتمون بسخنين. فأنا ارى لأن لوطننا الذي ولدنا به ولسخنين التي ودلت فينا حق علينا، وأرى اننا جميعا في سخنين نملك الطاقة المطلوبة والعزم والقدرة على العطاء. كلنا نعرف ونعترف لأن مدينتنا ليست ككل المدن، بأهلها، طبعها وطباعها، وبالشباب الذي تنتجه، ذلك الشباب الحالم الطموح الذي يسعى وبكل صدق ليعطي من أجل مستقبل افضل له ولها. قسم كبير منا تملكته يوما رغبة جارفة بان يقتلع شيئا من نفسه ليقدمه لهذا البلد الطيب لسخنين".

وأضافت قائلة: "رسالتي هي اننا يجب أن نؤمن بقدراتنا، أن نضع أمامنا هدف ونستمتع بالطريق حتى نحققه، وحين نحققه نذهب لنبحث عن هدف آخر.  وأخيرا يجب أن لا نيأس مهما كانت الطريق وعرة... فكما قيل: "لا تظن المجد تمرا انت آكله - لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر". أخيرًا أريد أن اشكر عائلتي - أمي وأبي، الذين يقدمون لي الدعم بشكل دائم ويشجعوني على إكمال مسيرتي، كذلك اشكر جميع أصدقائي المتواجدين بجانبي ويشجعونني دائما".

مقالات متعلقة