للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الاب جبرائيل نداف لموقع العرب:

ما من قوة في هذا العالم ستمنعني من إيقاد شعلة استقلال دولة اسرائيل

لقد تعاونت مع القناة الثانية وذهبت بنفسي لإجراء فحص البوليغراف وكانت النتيجة ان أقوالي صادقة

القناة الثانية لاسباب غريبة لم تنشر ذلك وانجرت وراء عصابة التحريض ضدي

هل تتوقع من القناة الثانية ان تنشر نتيجة فحص لصالحي ؟ طبعا لن تنشر لانه حينها ستفسد تقريرها

هل يخيل لك أن أضع نفسي في خانة الخطأ ؟! لماذا كل هذا النشر المغرض في هذا التوقيت؟

كلما اقترب موعد إضاءة شعلة الاستقلال تزداد موجات التحريض عليّ دون جدوى فالسحر سينقلب على الساحر

هناك اشخاص رافقوني في بداية الطريق واليوم هم يلفقون لي التهم ويلاحقونني للمس بي وبعائلتي وأولادي وبسمعتنا لكنهم لن ينجحوا في ذلك

إضاءة شعلة الاستقلال اعتبرها تكريما كبيرا لي من دولة اسرائيل وبمثابة الضربة القاضية للمحرضين

لا أخشى التحقيق في الشرطة فأنا لم أقم بشيء لأخاف

امثل اسرائيل وادافع عنها في المحافل الدولية وعلاقتي مع السلطة طيبة وورقتي ليست محروقة

قال الأب جبرائيل نداف رئيس منتدى تجنيد المسيحيين في اسرائيل في لقاء حصري لموقع العرب وصحيفة كل العرب "إنه ما من قوة في هذا العالم ستمنعه من إيقاد شعلة استقلال دولة اسرائيل يوم غد الاربعاء في الاحتفال الكبير الذي سيجري في القدس". ورد الأب نداف على أسئلتنا المتعلقة بنشر تقرير تلفزيوني في القناة الثانية الإسرائيلية وجه له شبهات جنسية ، وكان معه الحوار التالي:

الأب جبرائيل نداف

الاب نداف ، تقرير القناة الثانية وجه لك شبهات جنسية الى جانب شبهات خطيرة أخرى
"لقد تعاونت مع القناة الثانية وذهبت بنفسي لاجراء فحص البوليغراف – جهاز كشف الكذب- وكانت النتيجة أن أقوالي صادقة لكن القناة الثانية لأسباب غريبة لم تنشر ذلك وانجرت وراء عصابة التحريض ضدي والتي سأكشف عنها قريبا فردا فردا ".

لكن القناة 2 قالت إن بحوزتها فحص يؤكد أنك كذبت
"لقد أجريت فحص بوليغراف قبل عرض تقرير القناة الثانية ومن بعد عرضه وكانت النتيجة انني صادق. فأنا منذ البداية وافقت على التعاون مع القناة الثانية. ولكن هل تتوقع من القناة الثانية ان تنشر نتيجة فحص لصالحي ؟ طبعا لن تنشر لانه حينها ستفسد تقريرها المتلفز وبالتالي سلطت الضوء على ما بحوزتها من مواد".

ماذا عن الشبهات الجنسية واستغلال صلاحيتك كما ورد في التقرير؟
"أكاذيب وافتراءات وتحريض رخيص وتلفيق. هل يخيل لك أن أضع نفسي في خانة الخطأ ؟!. أنا كاهن منذ عام 1995 وقد أشغلت مناصب كثيرة ومنها رفيعة والسؤال المطروح هو لماذا كل هذا النشر المغرض في هذا التوقيت؟ الاجابة واضحة ، لانني في قمة نجاحي ولأنني اتقدم بقوة في مشروعي الذي اؤمن به ولأنني مؤمن في طريقي ولأنني في قمة نجاحاتي. بإمكاني القول انه كلما اقترب موعد إضاءة شعلة الاستقلال تزداد موجات التحريض عليّ ولكن هذا لن ينفع، فالسحر سينقلب على الساحر وهناك اشخاص رافقوني في بداية الطريق واليوم هم يلفقون لي التهم ويلاحقونني للمس بي وبعائلتي وأولادي وبسمعتنا لكنهم لن ينجحوا في ذلك".

ستضيء شعلة الاستقلال؟
"طبعا. إن إضاءة شعلة الاستقلال اعتبره تكريما كبيرا لي من دولة اسرائيل وبمثابة الضربة القاضية للمحرضين، وهذا بالنسبة لي إثبات على نجاحي ونجاعة مشروعي الذي كنت مدركا منذ البداية بأنه عبارة عن طريق صعب سأسير فيه مرفوع الرأس بثباتي وعزيمتي وإيماني . ما ينشر عني عبارة عن مؤامرة بغيضة ستفشل والرب سيعقاب هؤلاء الذين يحاولون المس بي".

ألا تخشى ان تستدعيك الشرطة للتحقيق بعد ما نُشر في القناة الثانية؟
"أبدا. أنا لم أقم بأي شيء لأخاف ، ثم أنا من توجه للشرطة وقدم شكوى ضد قافلة المحرضين ولذلك فإنني اطالب الشرطة العمل بشكل مكثف من اجل كشف هذه العصابة امام الرأي العام".

ولكن هناك جنود قدموا ضدك شكوى في الشرطة؟
"هناك جنود مسيحيون ايضا يتضامنون معي ويستنكرون ما امر به من ملاحقة وتحريض وهؤلاء من خيرة شبابنا المسيحيين. أنا بنفسي قدمت شكوى للشرطة أيضا ".

الاعلام الإسرائيلي نشر لك صورا مع نتنياهو بالأمس خلال "بروفه" إضاءة الشعلة في القدس. ماذا قال لك؟
"لقد أبلغته بما اتعرض له وقد قال لي – إننا نحترمك ونحبك وندعمك - .

هناك من يقول إن اسرائيل استغلتك لتجنيد المسيحيين وان ورقتك "محروقة " ولذلك تخلت عنك وساهمت في نشر تقرير القناة 2. ما هو ردك؟
"هذا تفسير غير منطقي. من يقف وراء هذا النشر هم المحرضون الذين يبحثون عن المال والمكاسب السياسية وهؤلاء عبارة عن عصابة سيتم الكشف عنها قريبا. انا امثل اسرائيل وادافع عنها في المحافل الدولية وعلاقتي مع السلطة طيبة وانا بدوري اساهم بالتعايش والاستقرار في البلاد لذلك ورقتي ليست محروقة وما تنقله من تحليل ليس منطقيا".

 ماذا بعد إضاءة الشعلة؟
"أريد ان اشكر كل من يقف معي ويدعمني في هذه المرحلة الصعبة التي امر بها. لا تصدق الكم الهائل من اليهود الذين صافحوني والتقطوا الصور معي خلال تجربة إضاءة الشعلة أمس الاثنين لدرجة ان الحراس والمنظمين تدخلوا ومنعوا تدافعهم نحوي. فهذا يثلج صدري، الى جانب تضامن عدد كبير جدا من المسيحيين العرب وكذلك في يافة الناصرة معي. سأضيء الشعلة وبعد ذلك سنتفرغ للكشف عن هذه العصابة وإفشال مؤامرتها بالتوازي مع مواصلة طريقي الناجحة في مشروعي الكبير".