للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شرطة يوروبول لم تتلق معلومات ملموسة تفيد بأن مجموعات ارهابية تتبع أو تتعاون مع مجموعات إجرامية لأنشطتها غير المشروعة
أفاد تقرير نُشر الثلاثاء أن احتمال استخدام مقاتلين متطرفين أو مجموعات إرهابية شبكات الهجرة غير الشرعية للدخول إلى أوروبا أو تمويل أنشطتهم يثير "قلقا متناميا" لشرطتي "يوروبول" و"انتربول".
وجاء في تقرير لشرطتي "يوروبول" (ومقرها لاهاي في هولندا) و"انتربول" (في ليون وسط فرنسا) أن "الصلات التي كشفتها يوروبول بين الارهاب وشبكات الهجرة السرية تكمن أساسا في استغلال شبكات ووسائلها اللوجستية لدعم الأنشطة المرتبطة بالإرهاب".
وأضاف التقرير: "رغم أن شرطة يوروبول لم تتلق معلومات ملموسة تفيد بأن مجموعات ارهابية تتبع أو تتعاون مع مجموعات إجرامية لأنشطتها غير المشروعة، لا يمكننا التغاضي عن أن الارهابيين قد يستخدمون موارد المهربين لبلوغ هدفهم"، مذكراً بأنه بين منفذي اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، كان هناك رجلان دخلا الاتحاد الأوروبي عبر اليونان بين عدد كبير من اللاجئين الذين فروا من سوريا.
والتقرير، الذي يمكن الاطلاع عليه على موقع الـ"انتربول" والذي أُعِد بالتعاون مع "يوروبول" كشف جزئيا خلال اجتماع في لاهاي عقد في شباط/فبراير الماضي.
والتقرير، الذي تناول شبكات الهجرة السرية الى أوروبا، يشير إلى أنها أضحت مصدر أرباح هائلة للجريمة المنظمة التي نجحت العام الماضي في جمع ما يناهز ستة مليارات دولار. ودخل نحو مليون شخص أوروبا في 2015، وتشير تقديرات إلى أن كلا منهم دفع ما بين 3200 و6500 دولار لتسهيل رحلته كما قالت الشرطتان.
وقالت "يوروبول" في التقرير إن مجموعات إجرامية سهلت نقل 90% من المهاجرين الى الاتحاد الأوروبي.
وحيال تدفق المهاجرين غير المسبوق لاحظت "يوروبول" و"انتربول" أن الجماعات الإجرامية المتورطة أصلا في عمليات تهريب أخرى كالمخدرات مثلا نوعت أنشطتها بالاستثمار في تهريب البشر.
ولاحظت المنظمتان أن شبكات إجرامية تتشكل لتتقاسم هذه التجارة المربحة. وهذه الظاهرة واضحة في كل من تركيا ومصر وليبيا، بحسب التقرير.