الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

الاتحاد القطري: ليس من حق احد حرمان الطلبة من التخرج

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 22/05/16 10:07,  حُتلن: 16:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المحامي فؤاد سلطاني رئيس الاتحاد دعا إلى عدم الإسراف في الاحتفالات لحفظ المساواة بين الطلاب المحتلفين وعدم خلق منافسة بين الطلاب

أبرز ما جاء في بيان الاتحاد القطري للجان أولياء الأمور:

تنص تعليمات وزارة المعارف على أن يلتزم الطلاب خلال الإحتفال بزي المدرسة الموحد، ويحظر استئجار فرق موسيقية أو فنيه من خارج المدرسة وإنما الاعتماد على إبداعات طلاب المدرسة

لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية:

نعلم حق العلم أنّ أكثر ما يسعدكم هو نجاح ابنائكم وتلك اللحظة التي ترون فيها ابناءكم قد تخرجوا حاملين شهاداتهم ثمرة جهدهم واجتهادهم، شهادات تضمن لهم مستقبلهم العلمي والعملي

نعم لا شيء يعدل تلك الفرحة، ولكن لا بدّ وأن تعلموا بأنّه لا بدّ لنا من مراعاة أمور كثيرة باتت ترافق هذه الاحتفالات، وهي من غير المعقولة ولا المقبولة على المجتمع وقطاع كبير من الأهل الذين لا يمكنهم تحمل مصروفاتها

أصبحت حفلات التّخرج موطنا للإسراف والتبذير، وهدر للأموال وإضاعة للأوقات، وارتكاب المخالفات، وتحميل الأهل فوق الطاقات والإمكانات، وفي نهاية الأمر حفلات تخرج لأجيال لم تنه مشوارها التعليمي بعد ولا يزال الطريق أمامها طويلًا

وجه الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب، نداءً للأهالي ولإدارات المدارس لكي يقيموا حفلات تخريج للطلاب الخريجين، خاصة طلاب الثواني عشر الذين أنهوا مرحلة مهمة في حياتهم وينتقلون لمرحلة جديدة، وعدم حرمان الطلاب من هذه اللحظة التاريخية في حياتهم.


الشيخ جواد مصاروة

هذا، ودعا الاتحاد إلى الإلتزام بمنشور عام وزارة المعارف الذي ينص على أن تكون هذه الاحتفالات متواضعة وألا تتعدى تكلفة الاحتفال للفرد الواحد 200 شيكل (لطلاب الثواني عشر)، وأن تجري في حرم المدرسة وليس في قاعات مستأجرة، وفي حال عدم توفر قاعة مناسبة في المدرسة، بالإمكان استخدام قاعة تابعة للسلطة المحلية.

وجاء في بيان الاتحاد: "تنص تعليمات وزارة المعارف على أن يلتزم الطلاب خلال الإحتفال بزي المدرسة الموحد، ويحظر استئجار فرق موسيقية أو فنيه من خارج المدرسة وإنما الاعتماد على إبداعات طلاب المدرسة".
ودعا رئيس الاتحاد المحامي فؤاد سلطاني إلى عدم الإسراف في الاحتفالات لحفظ المساواة بين الطلاب المحتلفين وعدم خلق منافسة بين الطلاب، لكنه شدد على أنه ليس من حق أي أحد أو أي جهة حرمان الطلاب من فرحة التخرج والاحتفال بها، وإنما التشاور معهم وترشيدهم ومساندتهم.

وجدير بالذكر أنّه صدر قبل أيام في مدينة الطيبة بيان مشترك موقّع بإسم لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية برئاسة الشيخ جواد مصاروة، بلدية الطيبة برئاسة المحامي شعاع مصاروة منصور ومديري المدارس الثانوية، طالبوا من خلاله تغيير مراسيم حفلات التخرج لتكون متواضعة ودون تكاليف وأن يتمّ إجراؤها دون حضور الأهل والأقارب.

وجاء في البيان ما يلي: "أهلنا الكرام في مدينة الطيبة، أولياء أمور طلابنا الأعزاء في جميع مراحل التعليم: التمهيدي، الابتدائي، الإعدادي، والثانوي، نحن في لجنة أولياء الأمور المركزية ومديرو المدارس في شتى مراحلها وبتوافق مع بلدية الطيبة، نعلم حق العلم أنّ أكثر ما يسعدكم هو نجاح ابنائكم وتلك اللحظة التي ترون فيها ابناءكم قد تخرجوا حاملين شهاداتهم ثمرة جهدهم واجتهادهم، شهادات تضمن لهم مستقبلهم العلمي والعملي. نعم لا شيء يعدل تلك الفرحة، ولكن لا بدّ وأن تعلموا بأنّه لا بدّ لنا من مراعاة أمور كثيرة باتت ترافق هذه الاحتفالات، وهي من غير المعقولة ولا المقبولة على المجتمع وقطاع كبير من الأهل الذين لا يمكنهم تحمل مصروفاتها، حيث صارت حفلات التّخرج موطنا للإسراف والتبذير، وهدر للأموال وإضاعة للأوقات، وارتكاب المخالفات، وتحميل الأهل فوق الطاقات والإمكانات، وفي نهاية الأمر حفلات تخرج لأجيال لم تنه مشوارها التعليمي بعد ولا يزال الطريق أمامها طويلًا".

وأضاف البيان: "على ضوء المظاهر غير اللائقة من البذخ والإسراف والتبذير، والتي ترافق حفلات التخرج في السنوات الأخيرة، ومنعًا لتكرار سلوكيات وتصرّفات لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا وقيم ديننا الحنيف، ومراعاة لشعور بعض الطلاب والأهل لوجود الفوارق المادية، وتوحيدًا للمقترحات التي طرحت من قبل لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية، والبلدية، وإدارات المدارس، وبناء على ذلك وبعد إجتماع الجهات المذكورة أعلاه والتباحث بخصوص الأمر كان التّوجه إلى الاتفاق على المقترحات التالية خدمةً للمصلحة العامّة:
أ- منع الاحتفالات خارج المدرسة فلا يصح التوجه إلى المتنزهات وتأجير القاعات.
ب- أن تقتصر الاحتفالات على مستوى الصف كل في اطار صفه ومدرسته، وبمشاركة مربيهم ومعلميهم فقط، وخلال اليوم الدراسي دون الحاجة لحضور الأهل والأقارب والأصحاب.
ج- أن تكون هذه الاحتفالات بعيدة عن الإسراف والتبذير أو تكاليف لا حاجة لها، وأن يقتصر الاحتفال على طاقات وإبداعات الطلاب المدرسية فقط، فيكفي إحتفال بسيط يرمز إلى نهاية مرحلة ما، واستقبالا بالمرحلة التي تليها.
نرجو لجميع طلابنا النجاح والفلاح في حياتهم العلمية والعملية وللأهل أن يقر الله اعينهم بأبنائهم، ويجعلهم سندا وعونا لهم ولمجتمعهم وأمتهم" كما جاء في نصّ البيان.


المحامي فؤاد سلطاني 

مقالات متعلقة