الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

الناصرة: مسيرة الكتاب في مدرسة إبن سينا الاعدادية

كل العرب
نُشر: 02/06/16 17:05,  حُتلن: 19:00

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مدرسة ابن سينا في الناصرة في بيانها:

يقرأ الطلّاب من خلال هذا المشروع المبُرمج، كتبًا من قائمة كتبٍ مُقترحة أو كتبًا أخرى ملائمة تختارها المدرسة، وينفّذون فعّاليّات حول قراءاتهم بمبادرة وتوجيه المدرّسين/ات وأمينة المكتبة في المدرسة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة ابن سينا في الناصرة جاء فيه ما يلي: "ضمن مشروع مسيرة الكتاب لتشجيع المطالعة و تحت شعار "اقرأ حتّى وانت تغرق" نظّمت اعداديّة ابن سينا في الناصرة مشروع "مسيرة الكتاب" إطارًا لنشاط مدرسيّ، هدفه تشجيع الطلّاب على المطالعة في جميع المراحل التعليميّة".


خلال المشروع


وأضاف البيان: "ويأتي هذا المشروع ايماناً و تقديراً منّا للغتنا العربية،لتعزيز وغرس قيمة المطالعة في نفوس طلّابنا ونظراً لأهمية القراءة فهي تتربّع على عرش اللغة ، ولو لم تكن كذلك لما ورد ذكرها في الآية الأولى من آيات القران الكريم التي نزلت على سيّد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم " اقرأ باسم ربّك الذي خلق....". حيث تعتبر القراءة إحدى الركائز الهامّة في تعليم وتعلّم اللغة العربيّة، فهي المنهل الذي ننهل منه المعرفة واللغة على حدّ السواء.كذلك أثبتت الأبحاث والدراسات أنّ لاكتساب اللغة وتنمية الوعي القرائيّ في سنّ مبكّرة تأثيرًا كبيرًا على تنمية القدرات الذهنيّة المختلفة والقدرة على التركيز والتأمّل وتنمية الخيال وتنمية التعبير الكتابيّ والشفهيّ".

وتابع البيان: "يقرأ الطلّاب من خلال هذا المشروع المبُرمج، كتبًا من قائمة كتبٍ مُقترحة أو كتبًا أخرى ملائمة تختارها المدرسة، وينفّذون فعّاليّات حول قراءاتهم بمبادرة وتوجيه المدرّسين/ات وأمينة المكتبة في المدرسة، ويتوَّج المشروع بعمليّة انتخابات للكتاب المفضّل الذي تمّت قراءته. نُظّم المعرض تحت اشراف امينة مكتبة المدرسة السيّدة شيرين فاهوم ، مركّزتي التربية الاجتماعية شيرين شراره وابتسام فرح و طاقم اللغة العربية في المدرسة، وبالتعاون مع طاقم الهيئة التدريسيّة، والتي قدّمت كل السبل والمساعدات من اجل انجاح مسيرة الكتاب".

وكما ورد في البيان: "الكتاب يرفع الأمم والشعوب، ويبني الحضارات فلا يقاتل اصحاب العلم والادب والفكر والثقافة بالبندقيّة والصاروخ، بل بالحوار والنقاش والمنطق والعقل، وهذا لا يكون بدون امّة واعية تحب وتحترم الكتاب وتقرأ.
بهذه الكلمات افتتحت معلّمتي اللغة العربيّة هيا دفراوي وسمر حسن مسيرة الكتاب في المدرسة ، لتكون المحطّة الأولى في انطلاقها بدعوة للصداقة مع الكتاب فيكون الخليل في الساحة، الصف، الحافلة والمنزل. فتنساب الفقرات الثقافيّة العديدة والمتنوعة في شكلها وعرضها من تمثيل، القاء شعر، نثر، قصص وغناء... المتّحدة الملتحمة في مضمونها الواحد "القراءة". وقد عبّرت مديرة المدرسة المربيّة ايمان فاهوم في هذا السياق مُؤكدة على أهميّة هذا اليوم الذي يحمل في طيّاته اسمى المعاني الأدبيّة والحسيّة فمن خلاله نؤكّد على اهمية القراءة والاقتداء بكلّ من تفوّق من سلفنا ونحتذي به من علم وثقافه فنأخذ اطيَبها فالقراءة هي الطريقة الممتعة للترويح عن النفس ومن خلالها نطور انفسنا بالمهارات المختلفة فمن يعيش مع الكتاب يأنس به فالكتاب صديق وفيّ وعالم تقيّ علينا ان نتصالح معه ونتّخذه صديقا، فقراءته تغني العقول بالألفاظ والأفكار فتثري ملكتنا اللغوية ، كما أنها تساعدنا على التعبير عن أنفسنا بشكل أفضل، أضف إلى أنها توقظ الخيال لدينا فتفسح المجال أمام القارئ أن يتخيّل ويحلّل، كما توقظ مشاعرنا لنتعاطف مع الآخر، فالقراءة تمنحنا قوة، ثقة، ومتعة .وأكّدت قائلة صدق القائل: الكتاب معلّم صامت".

واختتم البيان: "كما أعربت المربية ايمان فاهوم عن مدى إعجابها بتفاعل الطلاب مع فقرات البرنامج بقولها: "إنّ طلاب المدرسة قد تميزوا كعادتهم في كلّ فعاليّة تعليميّة أو تربويّة، الأمر الذي أدّى إلى تحقيق الأهداف التي وقفت من وراء إقامة هذا الاسبوع، وهي زيادة الوعي لدى الطلاب لمدى أهميّة اللغة العربية في بناء الشخصيّة، وبلوَرة الهويّة العربية والاعتزاز بالحضارة العربيّة الأصيلة، وتحفيزهم على القراءة والمطالعة الخارجيّة الّتي من شأنها تنمية مهارة التّفكير والابداع لديهم، وتوسيع آفاقهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، والسعي لتميّزهم في مجالات تخصّصهم، وزيادة معلوماتهم العامّة". وبدورها شكرت طاقم المعلّمين في المدرسة على جهودهم الجبّارة لانجاح أسبوع مسيرة الكتاب، كذلك شكرت السيّد جلال صفدي مدير دائرة المجتمع والشباب على حضوره ومشاركته في حضور البرنامج الاحتفاليّ النهائيّ لمسيرة الكتاب. وأخيرا وليس آخرا نحن في ابن سينا نؤمن بما قاله المتنبّي: أعزّ مكان في الدُنى سرج سابح، وخير جليس في الزمان كتاب" إلى هنا نصّ البيان.

 

مقالات متعلقة