للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس مجلس كفربرا محمود عاصي:
الرؤساء اليوم منشغلون في حل النزاعات بدلًا من أن تكريس جلّ وقتهم إلى البناء والاعمار في بلدانهم لذلك الرجاء الصبر
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير:
كم كنا بحاجة لمثل هذا الصلح في هذه الأيّام العصيبة والتي نمر بها بعد الأحداث الأخيرة
قام رجال الخير والاصلاح بعقد راية الصلح بين عائلتي ريان وال نزال، وذلك بعد خلاف بين العائلتين الذي لم يدم طويلا، حيث أقيمت المراسيم في ديوان خميس أبو صعلوك وبحضور رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ورئيس مجلس كفربرا محمود عاصي وأعضاء اللجنة القطرية الحاج ابو سفيان السخنيني والحاج اسماعيل العياط والحاج مأمون عامر والشيخ وليد فريج وبحضور وجهاء من العائلتين وشبابهم.
خميس أبو صعلوك رحب بالضيوف وأثنى على جهود الطرفين في اتمام مساعي الصلح والخير، وشكر رؤساء المجالس على مشاركتهم وقال "في هذه الليالي الفضيلة أوجه نداء باسم لجنة الصلح المحلية والقطرية إلى الشباب في البلدات العربية بالكف عن أعمال العنف والتهور والعمل على تهدئة الخواطر لنعيش بأمان وسلام".
رئيس مجلس كفربرا محمود عاصي قال: "أناشد الطرفين الاحتكام إلى العقلانية والمحبة، لأنّنا في النهاية ابناء بلد ودين ووطن ولا يمكن لنا العيش في هذه البلاد تحت هذا العنف الذي مازال يستشري بيننا. كما ولا بد من أن أذكر لكل الشباب أنّ الرؤساء اليوم منشغلون في حل النزاعات بدلًا من أن تكريس جلّ وقتهم إلى البناء والاعمار في بلداتهم. لذلك الرجاء الصبر ثم الصبر والتروي قبل القيام بأي خطوة قد تؤدي إلى الهلاك".
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير قال: "كم كنا بحاجة لمثل هذا الصلح في هذه الأيّام العصيبة والتي نمر بها بعد الأحداث الأخيرة. ما نريده هو الاحتكام للعقل وأن نكون بالفعل من يحمل ويحب بلده. أعتقد أن كل انسان يخاف على بيته وبلده وأهله ولا يقبل لهم الضرر، لأنّنا خلقنا نحن معشر المسلمين نحب التسامح، وديننا هو التسامح والمحبة".
الشيخ وليد فريج ألقى موعظة دينية في ظلال هذا الصلح حيث ناشد الأطراف جميعا بالتروي وقال: "نحن اليوم بحاجة لمعرفة قيمة الحياة التي وهبنا إياها الله، هذه النّعمة لو عرفنا قيمتها لما أقدمنا على التفوه بكلمة وليس الاعتداء. ما أريد قوله بأنّنا في هذا الشهر الفضيل علينا العودة إلى دين الله لأنّه هو الملجأ الوحيد للشباب وللكف عن هذه المغامرات الصبيانية التي تؤدي بنا إلى الهلاك".
خلال عقد راية الصلح