للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري:

قوات معززة من الشرطة تنتشر في شتى أنحاء المدينة حفاظا على السلامة العامة والنظام، تركيزا على الحرم القدسي وتخومه والبلدة القديمة ومحيطه

شرع شبان مسلمون ملثمون هناك، برشق الحجارة وأغراض اخرى لاتجاه باب المغاربة، ما أسفر عن إصابة سيدة في رأسها بينما كانت تمكث في حائط المبكى، حيث وصفت جراحها بالطفيفة 

"قوات الشرطة التي تواجدت في المكان، ردت على الشبان مع استخدامها وسائل التفريق ومواصلتها العمل للتوصل الى الضالعين واعتقالهم

إعتقلت شرطة القدس، اليوم الثلاثاء، صحيح لهذه المرحلة، 11 مشتبهًا من الشبان الملثمين المسلمين بالضلوع في أعمال الاخلال بالنظام التي حصلت صباح اليوم في منطقة الحرم القدسي الشريف

قررت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام زيارات الاجانب وغير المسلمين والسياح اعتبارا من اليوم وحتى نهاية شهر رمضان الفضيل. وذكرت مصادر إسرائيلية أنّ "القرار جاء في أعقاب الاحداث التي شهدتها منطقة الحرم خلال اليومين الأخيرين والمواجهات بين المصلين المسلمين والمستوطنين"، بحسب المصادر. وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أنّ:"الشرطة الإسرائيلية حاولت اقتحام المسجد الأقصى، وعليه قام شبان فلسطينيون بالقاء الحجارة"، الأمر الذي نفته الشرطة الإسرائيلية وأكدت أنّ "الشبان الفلسطينيين هم الذين تخندقوا داخل المسجد، وقاموا برشق الزوار بالحجارة، ناقلين الاشتباكات إلى داخل المسجد"، بحسب الرواية الإسرائيلية.

المرابطون في باحات الحرم القدسي اليوم 28.06.2016

هذا، وكان قد وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، صباح اليوم الثلاثاء، بيان صادر عن المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، جاء فيه:"مع انتهاء الشرطة من جلسة خاصة، أقيمت صباح اليوم الثلاثاء في القدس، وتناولت خلالها تقييم صورة الوضع تركيزا على الحرم القدسي الشريف، فقد تقرر إغلاق الحرم اليوم الثلاثاء أمام الزوار (الأجانب وغير المسلمين) وذلك حتى يوم الخميس"، بحسب الشرطة.

وأضاف بيان الشرطة:"هذا، ويشار الى أنّ قوات معززة من الشرطة تنتشر في شتى أنحاء المدينة حفاظا على السلامة العامة والنظام، تركيزا على الحرم القدسي وتخومه والبلدة القديمة ومحيطه. كما ويتواصل تبادل الحوار مع القيادات المحلية والأوقاف الاسلامية مع دعواها وحثها على العمل من اجل منع أي أعمال اخلال بالنظام والصفو العام في حيز الحرم القدسي. للعلم، وبطبيعة الحال، الحرم القدسي الشريف مغلق امام الزوار أيام الجمعة والسبت"، إلى هنا نص بيان الشرطة.

تجدد المواجهات
لاحقًا، أفادت لوبا السمري في بيان آخر لها أنّه:"على الرغم من القرار الذي اتخذته الشرطة بإغلاق الحرم القدسي الشريف أمام الزوار (الأجانب وغير المسلمين) حتى نهاية شهر رمضان المبارك الجاري، شرع شبان مسلمون ملثمون هناك، برشق الحجارة وأغراض اخرى لاتجاه باب المغاربة، ما أسفر عن إصابة سيدة في رأسها بينما كانت تمكث في حائط المبكى، حيث وصفت جراحها بالطفيفة وعولجت بالمكان"، بحسب الشرطة.
وأوضحت السمري أيضًا أنّ:"قوات الشرطة التي تواجدت في المكان، ردت على الشبان مع استخدامها وسائل التفريق ومواصلتها العمل للتوصل الى الضالعين واعتقالهم. هذا ويشار الى أنّ الشرطة ترى بالحاصل وما بدر ضد قوات الشرطة ومدنيين بعين الخطورة البالغة وستواصل العمل بحزم وصرامة ضد الضالعين وتقديمهم للعدالة. هذا، وتواصل قوات الشرطة المعززة الانتشار تركيزًا على منطقة الحرم القدسي وتخومه ومنطقة البلدة القديمة حفاظًا على النظام والسلامة والصفو العام"، بحسب ما ورد في بيان الشرطة. 

هذا، وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، جاء فيه:"تمّ إستلام بلاغ الساعة 08:02 في مركز نجمة داوود الحمراء - منطقة القدس، حول إصابة سيدة جراء إلقاء حجارة في منطقة حائط المبكى في القدس. حيث وصل إلى المكان طاقم الإسعاف وقدّم العلاج الطبي لسيدة (73 عامًا) وتمّ نقلها إلى مستشفى هداسا عين كارم بحالة طفيفة"، إلى هنا نص البيان. 

القوات الإسرائيلية داخل الحرم القدسي

الشرطة: إعتقال 17 مشتبهًا
وفي وقت لاحق أفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري أنّه:"إعتقلت شرطة القدس، اليوم الثلاثاء، صحيح لهذه المرحلة، 11 مشتبهًا من الشبان الملثمين المسلمين بالضلوع في أعمال الاخلال بالنظام التي حصلت صباح اليوم في منطقة الحرم القدسي الشريف والتي شملت رشق حجارة واغراض اخرى باتجاه القوات، وكذلك القاء حجارة اتجاه ساحة حائط المبكى وبهذا وصل عدد المشتبهين المعتقلين، بما يشمل معتقلي أمس الاثنين، صحيح لهذه المرحلة، 16 مشتبهًا بالضلوع في اعمال الاخلال بالنظام والشغب في الحرم القدسي الشريف خلال اليومين الاخيرين"، بحسب الشرطة.

وأضاف البيان:"هذا ونؤكد أنّ الشرطة تواصل العمل مع استخدامها كافة الوسائل والطرق والسبل المتاحة امامها وبما شمل السرية والعلنية حتى التوصل الى جميع الضالعين باعمال الاخلال بالنظام في الحرم واعتقالهم وبالتالي تقديمهم للعدالة. كما وتواصل الشرطة انتشارها في القدس، بما يشمل الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة، سعيا وراء الحفاظ على الصفو والسلامة العامة عند كافة مواطنيها وزوارها وعلى حد سواء"، إلى هنا نص بيان الشرطة.

لاحقًا، قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري إنّهك"تواصل شرطة القدس في اعمالها للتوصل الى اعتقال كافة المشتبهين الضالعين باعمال الاخلال بالنظام الاخيرة التي حصلت في الحرم القدسي الشريف، لتصل حصيلة عدد المعتقلين، صحيح لهذه المرحلة، إلى 17 مشتبهًا باعمال الاخلال بالنظام التي حصلت صباح نهار اليوم الثلاثاء هناك وبما شمل حارس بالاوقاف الضالع فيها"، بحسب بيان الشرطة.

فتح: التصدي لاقتحامات الأقصى فرض وواجب ديني
هذا، وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على أهمية حماية الحرم القدسي الشريف، داعية كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى ضرورة شد الرحال للأقصى والرباط فيه، وأكدت فتح أنّ "التصدي لاقتحامات المستوطنين فرض وواجب ديني ووطني"، بحسب ما ورد من الحركة.

وطالب الناطق الرسمي باسمها حركة فتح في القدس، رأفت عليان، كافة المسلمين في العالم من كافة الجنسيات لشد الرحال للأقصى، مؤكدا أنّ "المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي لذا يتوجب على كل مسلم في العالم حمايته والدفاع عنه من خلال زيارته والصلاة فيه". وقال عليان أيضًا:"إنّ شعبنا الفلسطيني وخاصة المقدسي لن يسمح لمخطط الاحتلال أن يمر في المسجد الأقصى ولكن مطلوب دعم عربي واسلامي على الأقل بزيارته والصلاة فيه مؤكدا أن التواجد في الأقصى وساحته أحد أهم وسائل الدفاع عنه في وجه الاحتلال ومخططاته"، كما قال.

الأردن: نستنكر الانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى
من جهتها، استنكرت الحكومة الأردنية "الإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف"، بحسب البيان الصادر عن وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني. وقد طالبت الحكومة الأردنية "بالوقف الفوري لكل هذه الإجراءات التصعيدية غير المبررة وإحترام إسرائيل، كقوة قائمة بالإحتلال، للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف". وأكّدت أنّ:"الممارسات الإسرائيلية المرفوضة بشكل مطلق والمُدانة تتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تدعو لضمان حرية العبادة وإحترام الأماكن المقدسة"، بحسب الأردن.