الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

رؤساء سلطات وادي عارة يعرضون قضايا الارض والمسكن أمام السفير البريطاني

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 10/08/16 12:48,  حُتلن: 15:02

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

طالب رؤساء السلطات المحلية السفير بالضغط على الحكومة الاسرائيلية بوقف الملاحقة للجماهير العربية وايقاف سياسة التمييز والهدم ومنح الاقلية العربية جميع حقوقها

أعرب السفير ديفيد كواري عن تضامنه وتفهم للتحديات الصعبة التي تعيشها الاقلية العربية، معربًا عن أمله بأن تبدأ الحكومة الاسرائيلية بتفهم مشاكل الوسط العربي والعمل على ايجاد الحلول المناسبة

قام سفير بريطانيا في إسرائيل، ديفيد كواري، بزيارة عمل للجنة التنظيم والبناء وادي عارة وذلك ضمن زيارة ميدانية خاصة يقوم بها لبلدات وادي عارة والوسط العربي. هذا وكان في استقبال السفير نادر يونس رئيس لجنة التنظيم وادي عارة الى جانب عدد من المسؤولين والموظفين في اللجنة ورؤساء السلطات المحلية في وادي عارة.


خلال اللقاء

وبعد استقبال السفير، عقدت جلسة عمل خاصة شارك فيها كل من الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والمحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع والمربي رائد كبها رئيس مجلس بسمة عارة المحلية والمحامي مضر يونس رئيس مجلس محلي عرعرة-عارة والمحامي مرسي ابو مخ رئيس بلدية باقة الغربية والنائب الدكتور يوسف جبارين وايمن سيف مدير دائرة التطوير في مكتب رئيس الحكومة، اضافة الى عدد من المسؤولين والموظفين والمهندسين.

هذا، واستهل نادر يونس رئيس لجنة التنظيم والبناء الاجتماع، وقدّم التحية والشكر للسفير البريطاني ديفيد كواري على زيارته، مشيرًا الى أهمية بناء علاقات ما بين المؤسسات العربيات والسفرات الاجنبيات وذلك بهدف تطوير العلاقات المتبادلة ما بين الاطراف، الامر الذي من شأنه أن يساهم في تطوير الكثير من المجالات ونواحي الحياة. كما واستعرض نادر يونس امام السفير اهم المشاكل والتحديات التي يعيشها المواطن العربي بكل ما يتعلق بقضايا الارض والمسكن.

وخلال مداخلاتهم، طرح رؤساء السلطات المحلية في وادي عارة مشاكل الاقلية العربية من خلال استعراضهم لسياسة التمييز والاضطهاد التي تتبعها المؤسسات الاسرائيلية منذ قيام الدولة وحتى اليوم من خلال التمييز في ميزانيات التطوير وعدم اقرار الخرائط الهيكلية وعدم توسيع مناطق النفوذ للبلدات العربية وسياسة هدم البيوت والحصار، حيث طالب رؤساء السلطات المحلية السفير بالضغط على الحكومة الاسرائيلية بوقف الملاحقة للجماهير العربية وايقاف سياسة التمييز والهدم ومنح الاقلية العربية جميع حقوقها، والعمل على منح جميع الحقوق للمواطنين العرب في مختلف مجالات ونواحي الحياة.

بدوره أعرب السفير ديفيد كواري عن تضامنه وتفهم للتحديات الصعبة التي تعيشها الاقلية العربية، معربًا عن أمله بأن تبدأ الحكومة الاسرائيلية بتفهم مشاكل الوسط العربي والعمل على ايجاد الحلول المناسبة، خصوصا بكل ما يتعلق بالارض والمسكن والمعيشة والمناطق الصناعية والتجارية، مؤكدا أنّ ذلك من شأنه أن يساهم في احلال المساواة والسلام ما بين جميع المواطنين في اسرائيل. كما وأشار كواري الى أنّ "السفارة البريطانية عملية وتعمل جاهدة في تطوير علاقاتها مع الاقلية العربية في اسرائيل من خلال بناء علاقات وتعاون مشترك يساهم في تبادل الخبرات والتعاون ودعم الكثير من المشاريع والتي من شأنها ان تساعد المجتمع العربي". كما ووعد كواري أن "يستمر باتصال مباشر مع لجنة التنظيم والبناء وادي عارة ومع رؤساء السلطات المحلية بهدف تبني مشاريع مشتركة تخدم المواطنين". 

هذا، وتحدث المحامي توفيق جبارين عن مخطط توسيع مدينة حريش على حساب الأراضي العربية ومساحات النفوذ التي تفتقدها البلدات العربية وأن توسيع حريش سيضر كثيرًا بتطوير البلدات العربية في وادي عارة، حيث يقترح المخطط بناء 25 ألف وحدة سكن في حريش ليصبح عدد السكان فيها 150 ألفا، وطالب السفير بالتدخل أمام السلطات الاسرائيلية من أجل إلغاء مشروع توسيع حريش وخاصة انه يمثل بريطانيا التي حكمت فلسطين منذ سنة 1917 وحتى 1948 وأن لبريطانيا مسؤولية تاريخية عما يحصل اليوم للأقلية الفلسطينية في اسرائيل.

وعرضت مهندسة اللجنة الدكتورة عناية بنا دراسة مفصلة عن الوضع التخطيطي لبلدات وادي عارة والاحتياجات التخطيطية والعمرانية لهذه البلدات والحلول المقترحة.

مقالات متعلقة