الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

مدير المعارف في بيت جن: التحدّي الآن في المحافظة على المكان الأوّل أخلاقيًا وتحصيليًّا

حاورته: مرفت أشقر-
نُشر: 31/08/16 11:52,  حُتلن: 15:25

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مهنا طافش مدير قسم المعارف في مجلس محلي بيت جن:

206 طلاب تقدّموا إلى البجروت في السّنة الأخيرة و99% منهم هم مواليد السنة نفسها

المحافظة على هذه النسبة ليس سهلا والامتحان الآن هو في المحافظة على تلك المراكز

المجتمع الطلابي في بيت جن لم يحصل فقط على المرتبة الأولى في تحصيل علامات البجروت بل في التربية الاخلاقية

نسبة الطلاب الذين لا يتعلمون أو ليس لديهم اطار في البلدة كإطار تعليمي لا تتعدى الـ0.5% وهذا المعطى هو الأقل في دولة إسرائيل

شرف لنا أن نكون اللاعب المتقدم في الفرقة والذي يستطيع الحصول على النتائج وأن نعطي لبقية اللاعبين وهم القرى الأخرى في البلاد الامتثال بنا للوصول إلى أعلى المراتب

علينا زيادة المصادر لتحسين الموجود وتجويده وبالتالي بذل الطاقات ليس فقط لحصد شهادات البجروت بل لتكون شهادات جيّدة وذات قيمة مع وحدات تعليميّة بعلامات مرتفعة لأكبر عدد من الطلاب

على الرغم من أنّها من البلدات الصغرى في مجتمعنا العربي إلا أن ما حصدته لا علاقة له بمدى كبر البلدة، خصوصًا وأنّ التحصيل المشرّف الذي حصلت عليه بلدة بيت جن، لم يفاجئها إطلاقًا، لكونها معتادة على أن تكون في الصدارة والطليعة، من خلال تبوئها المكان الأوّل في نسبة الحاصلين على شهادات البجروت (99%) على صعيد الدولة، وفقًا لما نشرته وزارة التعربية والتعليم.


مهنا طافش مدير قسم المعارف في مجلس محلي بيت جن

وأكّد مهنا طافش، مدير قسم المعارف، في مجلس محلي بيت جن، في حديث لموقع العرب وصحيفة كلّ العرب، أنّ "206 طلاب تقدّموا إلى البجروت في السّنة الأخيرة، علمًا أنّ 99% منهم هم مواليد السنة نفسها، وأنّ هذه النتيجة لم تفاجىء أهالي بيت جن والمجلس المحلي، لأنها ليست جديدة على البلدة، خصوصًا وأنّ المجتمع التربوي في بيت جن مهيّأ لهذه الظروف".

وقال مهنا طافش: "هذا التحصيل ليس صدفة، فقد تبوّأت بيت جن هذه المناصب في السنتين الماضيتين وسبق أن حصلت على نسبة 100% ودائما كنّا إمّا في المكان الأوّل أو الثاني، ولا شك أن المحافظة على هذه النسبة ليس سهلا، وهناك جهود كبيرة من قبل هيئة المدرسة الممثلة بمديرها والمعلمين، وتشابك الأيادي بين الهيئة التدريسيّة والأهالي والطلاب، من خلال الدعم الدائم من المجلس لدفع العملية التربوية في جميع المضامير والمجالات ابتداءً من جيل 3 سنوات إلى 18 عامًا، والهدف ليس فقط الاهتمام بطلاب المرحلة الثانويّة بل بجميع الطلاب في البلدة، فنحن نهيىء الطلاب في جيل الثالثة ولكن المرحلة الأهم التي يمكن فيها الاعتماد على المقاييس وامتحان الطلاب، وإظهار النتائج تكون في الثانويات، وعليه نبذل جهودًا كبرى لنهيىء لهؤلاء الطلاب، الضعفاء منهم والأقوياء، برنامجًا طلابيًّا لكل طالب أو مجموعة طلاب للحصول على أعلى العلامات، والحصول على انجازات تهيئنا من البقاء في الطليعة وتبؤ المناصب الأولى".

ولفت إلى أنّ "الامتحان الآن هو في المحافظة على تلك المراكز، وهو ما يستوجب زيادة المصادر لتحسين الموجود وتجويده، وبالتالي بذل الطاقات ليس فقط لحصد شهادات البجروت، بل لتكون شهادات جيّدة وذات قيمة، مع وحدات تعليميّة بعلامات مرتفعة لأكبر عدد من الطلاب، والجهد الأكبر هو في توسيع النطاق ليس فقط في بيت جن، بل ليطال الوسط العربي والدرزي في اسرائيل". وقال: "شرف لنا أن نكون اللاعب المتقدم في الفرقة، والذي يستطيع الحصول على النتائج وأن نعطي لبقية اللاعبين وهم القرى الأخرى في البلاد، الامتثال بنا، للوصول إلى أعلى المراتب، لأن مجتمعنا بحاجة الى قياديين، وفقط من خلال التعليم نجابه الغرب ودولة إسرائيل والعالم بأسره في شهاداتنا وقدراتنا".

التربية والتعليم يدًا بيد
وفي رده على سؤالنا، حول العلاقة بين التربية والتعليم، خصوصًا وأن بيت جن حصلت على أعلى المعدلات في التربية الاخلاقية، قال طافش: "المجتمع الطلابي في بيت جن لم يحصل فقط على المرتبة الأولى في تحصيل علامات البجروت بل في التربية الاخلاقية التي حاول وزير المعارف ادخالها إلى المعدل، إلى جانب معدلات البجروت، لأن بيت جن تنبذ العنف، والوسط الطلابي فيها لا يتعامل مع هذا المضمار أبدًا، ونسبة الطلاب الذين لا يتعلمون أو ليس لديهم اطار في البلدة كإطار تعليمي لا تتعدى الـ0.5% وهذا المعطى هو الأقل في دولة إسرائيل". وتابع: "الطالب الذي يحصل على علامات مرتفعة، ولم يكن طالبا تربويا وأخلاقيا، ستأخذه صفاته إلى مسارات أخرى، لينحرف عن المجال التعليمي".

المثابرة قرين النجاح
وأكّد طافش أن "ليس للنجاح علاقة بكبر البلدة، لأنّ قرين النجاح هو المثابرة في جميع الأطر والمجالات، وأدعو جميع القرى والبلدات الكبيرة والصغيرة، الأكبر منّا والأصغر منّا، اللجوء إلى بيت جن لنستطيع مساعدتهم ولو بالقليل، ليزوّدوا طلابهم بتلك المعلومات على أن يحصلوا التحصيل الذي يبتغوه". وشدّد على أنّ "مدرسة بيت جن غير انتقائية، تستقبل جميع الطلاب، وتعاملهم كبشر وكإنسان اعتيادي، وتنزل إلى المستوى الذي يتواجدون فيه، وتبني لهم خطة عمل من العاشر إلى الثاني عشر".

مقالات متعلقة