الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

بلدية الطيبة: مكب النفايات البيتية شارونيم سيُغلق نهائيا وفقا لشروطنا

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/09/16 17:03,  حُتلن: 20:26

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أبرز ما جاء في بيان بلدية الطيبة:

فيما يتعلق بمجمع النفايات الصلبة "ك.ح"، البلدية تتمسك، بل وتتمترس بشروطها كما هو واضح من خلال دعوة جلسة التنظيم والبناء المحلية وملفات جدول أعمالها الموجهة لأعضاء البلدية، التي ستُقام في تاريخ 29.9.2016 والتي ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام من أجل الشفافية

موقفنا واضح كان وما زال: مجمع النفايات الغربي (مكب النفايات الصلبة "ك.ح") سيُغلق بشكل فوري وكامل لتُستكمل عملية ترميمه، والإنتهاء منها خلال عامين وليس أربعة أعوام كما طالب أصحاب المكب، وفقا لشروط البلدية

إلا يُعقل وليس عدلا أن يُترك هذا المكب والذي حاله كحال مجمع شارونيم، يُشكل خطرًا على الإنسان والنبات والحيوان وعلى البيئة وكل محيطها دون إغلاق حفرته الضخمة التي تركها 

يوسف عاصم شريف من سكان قلنسوة:

هذا خبر مفرح ونشكر البلدية على هذه الخطوة، لكن نأمل أن لا تتلاعب وزارة البيئة في الأمر

مع الأسف الشديد وزارة البيئة تعلم بحجم المعاناة التي نمر بها، وأصبحنا لا نثق بها كونها 

وصل الى مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الطيبة، جاء فيه: "المواطنون الكرام تحية صمود وثبات وبعد، موحدون ضد مكبات النفايات (المزابل) غير المصادق عليها، وبتكاتفنا وتعاوننا جميعا ستُغلق مرة وللأبد. لا مجال للتلاعب أو التضليل، فهناك حقائق دامغة تتعلق بصحة وسلامة المواطنين هي خارج نطاق أي جدل أو نقاش أو تلاعب لا سمح الله. موقف بلدية الطيبة واضح، ولا يقبل للتأويل. فيما يتعلق "بمحطة نقل النفايات البيتية - شارونيم" ستُغلق نهائيا وبشكل كامل بموجب قرار محكمة حتى موعد أقصاه 31.12.17. بلدية الطيبة اِشترطت وطالبت بتبكير وتقديم موعد الاغلاق النهائي حتى موعد أقصاه 1.3.17 واِخلاء كل المعدات حتى موعد أقصاه 30.6.17".


المحامي شعاع مصاروة - رئيس بلدية الطيبة 

وأضاف البيان: "فيما يتعلق بمجمع النفايات الصلبة "ك.ح"، البلدية تتمسك، بل وتتمترس بشروطها كما هو واضح من خلال دعوة جلسة التنظيم والبناء المحلية وملفات جدول أعمالها الموجهة لأعضاء البلدية، التي ستُقام في تاريخ 29.9.2016 والتي ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام من أجل الشفافية. وهذا ما كان منذ تاريخ 14.3.16 في جلسة التنظيم والبناء اللوائية، حيث لعبت الأخيرة بالتعاون مع وزارة البيئة دور الوسيط للتوصل إلى تفاهمات وتسوية بين البلدية وأصحاب المكب، وكنا قد نشرنا آنذاك عن الموضوع ووضحنا موقفنا الذي لم يتغير ولن يتغير.
موقفنا واضح كان وما زال: مجمع النفايات الغربي (مكب النفايات الصلبة "ك.ح") سيُغلق بشكل فوري وكامل لتُستكمل عملية ترميمه، والإنتهاء منها خلال عامين وليس أربعة أعوام كما طالب أصحاب المكب، وفقا لشروط البلدية، إذ لا يُعقل وليس عدلا أن يُترك هذا المكب والذي حاله كحال مجمع شارونيم، يُشكل خطرًا على الإنسان والنبات والحيوان وعلى البيئة وكل محيطها دون إغلاق حفرته الضخمة التي تركها كما هو حالها اليوم يعني تحويلها إلى موقع مكب غير منظم وقانوني وما سيؤدي إلى إندلاع حرائق وأضرار صحية وبيئية متعددة. أن تُترك دون ترميم كامل وشامل، وفقا لمعايير الجهات المسؤولة الرسمية. أما الشروط، وكما تظهر بالدعوة، هي على النحو التالي:
1- فيما يتعلق بمحطة "نقل النفايات البيتية" (المزبلة-مجمع شارونيم) هناك قرار محكمة يقضي بإغلاقها بشكل تام حتى تاريخ 31.12.17، نحن طالبنا ونطالب ونشترط التبكير بإغلاقها بشكل كامل وتام حتى موعد أقصاه 1.3.17، كما نشترط اِخلاء كل المعدات من المكان حتى موعد أقصاه 30.6.17.
2- دفع وتسديد كل الدين الواجب والمسجل على شركة "شارونيم" وشركة "ك.ح" بشكل فوري، وفقا لإتفاق يُبرم بين البلدية والشركتين المذكورتين والشركات المرتبطة بها وأصحاب الأسهم في الشركتين.
3- ترميم الشارع المؤدي للمكب الغربي وعدم اِستخدامه بتاتًا، والطريق الوحيد للمكب سيكون فقط عن طريق "شاعر افرايم" غربي شارع 6.
4- تخصيص 40 دونما من مجمل مساحة الموقع، تأهيلها وتجهيزها كموقف لمركبات النقل الثقيلة.
5- مصادرة 10 دونمات من أرض الموقع لإحتياجات الجمهور العامة فورًا، بغض النظر عن عدم وجود مخطط جاهز لاقامة مزرعة تعليمية في المكان.
6- تمويل ترميم الطريق المؤدي لمجمع النفايات الشرقي (شمالي شرقي الطيبة) بالاضافة إلى اِقامة مسار للمشي والدرجات الهوائية وتحمل مسؤولية كافة المصاريف. الشركة تمول المشروع مع التشديد على أن عملية التفيذ ستكون من قبل شركة تختارها البلدية برقابة البلدية، واِنهاء الأعمال خلال 6 أشهر من يوم اِتخاذ القرار حتى موعد أقصاه 30.6.17، وكما ذُكر كل المشروع بتمويل كامل من قبل الشركة.
7- تعيين مراقب، مشرف ملازم من قبل البلدية على موقع مكب النفايات الغربي ("ك.ح)، مستقل، تقوم الشركة بدفع أجر-معاش شهري له من خلال تحويل الأموال عبر البلدية.
8- تقوم الشركة، وعلى حسابها الخاص خلال عام، بإخلاء (تنظيف) نفايات صلبة، حمولة 300 مركبة شحن من أراضي ملك عام للطيبة، وتقوم بدفنها على حسابها الخاص وفقا لمخطط وتخطيط للبلدية.
كما وهناك اِمكانية لاضافة شروط مهنية أخرى تصب في الصالح العام خلال الجلسة المذكورة " كما جاء في البيان.

واختتم البيان:"هذه شروط البلدية، وهي واضحة، بحالة الإستجابة لها فقط، لجنة التنظيم والبناء المحلية ستوافق على عملية الترميم وتمديد مهلة الترخيص فقط لعامين من يوم المصادقة، لمجمع النفايات الصلبة "ك.ح"، مع الأخذ بعين الإعتبار ستة أشهر اِستثنائية كحد أقصى، يوم إضافي بعد ستة الشهور المستثناة سيُعتبر خرقا واضحا للإتفاق، وكل ذلك وفقا لتلبيتهم لجميع طلبات وزارة البيئة. مع العلم، وعلى الرغم، من أن الشركة طالبت بتمديد الترخيص لمدة أربعة أعوام لاِغلاق الموقع وترميمه. أبناء الطيبة جميعا موحدون ضد المكبات (المزابل)، موحدون اِئتلافا ومعارضة ضدها.
بلدية الطيبة حازمة بموقفها، ومن باب الشفافية والموضوعية، ولتكون مسؤولية القرار جماعية، طرحت الموضوع وجهرت به على الملأ، ستبحث وستصادق على القرار بكل نزاهة وموضوعية وشفافية فقط ضمن شروط واضحة وضعتها ولم يجرؤ أحد من قبل على طرحها ووضعها، شروط تلبي مصلحة الطيبة العامة فقط" الى هنا نص بيان بلدية الطيبة.


يوسف عاصم شريف

هذا، ومن جانب آخر فقد ذكر يوسف عاصم شريف من سكان قلنسوة: "هذا خبر مفرح ونشكر البلدية على هذه الخطوة، لكن نأمل أن لا تتلاعب وزارة البيئة في الأمر، وأن تسعى هي الأخرى لإغلاق جبل النفايات، لا أن تخرج لنا بحجج واهية ولا أساس لها من الصحة فقط من أجل إسكات المواطنين، فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي إستهتار في صحة المواطن".
وأضاف قائلا: "مع الأسف الشديد وزارة البيئة تعلم بحجم المعاناة التي نمر بها، وأصبحنا لا نثق بها كونها لا تعير أي إهتمام لكل توجهات السكان بخصوص الروائح الكريهة التي سببت لنا الأمراض وجعلتنا لا نستطيع فتح نوافذ بيوتنا، وكأننا نعيش داخل سجن".
واختتم حديث قائلا: "لقد سئمنا من هذا الوضع المزري، وآن الأوان لوقف كل المكاره البيئية، وهذا المشروع يحتاج لمواكبة كيف يخرج الي حيز التنفيذ، فسبق وأن سمعنا وعودات كثيرة بهذا الشأن دون تنفيذها".

مقالات متعلقة