للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اريج خطيب:
ذهبت الى القدس قبل ان ابلغ السابعة عشرة من العمر دخلت التحدي ولم افصح لأحد ان قلبي يرتجف خوفًا من الفشل
الحمد لله، بعد ثلاث سنوات من الاجتهاد، والتعب والخوف عبرت بسلامٍ محطتي الاخيرة بتحقيق حلمي الاول بالحصول على اللقب الاول
من لا يعرف أريج خطيب ابنة مجد الكروم ( قريباً 20 ربيعاً) لن يصدق ... كيف لفتاة لا يتعدى عمرها العشرين عاماً أن تحصل على اللقب الاول بعلوم الاحياء من الجامعة العبرية في القدس!؟ من يعرف أريج خطيب لم يفاجأ.. هذه الفتاه المعجزة الطموحة التي قفزت من صف الثاني الى الصف الخامس مباشرة وانهت دراستها الثانوية في سن 15 عاماً بامتياز وتفوق ...ها هو نجم أريج يسطع من جديد بتحقيقها لقبها الاول في موضوع ليس سهلاً بتاتاً الا وهو موضوع "علوم الاحياء" من الجامعة العبرية.
وأريج لا تتعلم فقط بل هي محاضرة في احدى كليات القدس وتقوم بتعليم دورات بسيخومتري للطلاب وطالبات الثانويين من ابناء جيلها. وعن تعليمها وحصولها على لقبها الاول في موضوع "علوم الاحياء" من الجامعة العبرية في القدس قالت أريج: "قبل ثلاث سنوات فارقت منزل اهلي بنفس التوتر الذي تفارق فيه العروس منزلها، اذكر جيدًا كيف كانت امي تحضر حقائبي بيد، وتمسح دمعها بيدها الأخرى، والجميع يواسيها قائلًا: "لازم تكوني مبسوطة ، بنتك مبلشه تعليم"... وترد هي : "بعرف ... بس حاسستها كبرت بكير كثير"!!.
وأضافت أريج: "ذهبت الى القدس قبل ان ابلغ السابعة عشرة من العمر، دخلت التحدي ولم افصح لأحد أن قلبي يرتجف خوفًا من الفشل، لكن الحمد لله، بعد ثلاث سنوات من الاجتهاد، والتعب والخوف عبرت بسلامٍ محطتي الاخيرة بتحقيق حلمي الاول بالحصول على اللقب الاول في علوم الاحياء قبل دخولي عامي العشرين".
وتايعت: "أكتب لأشكر والديّ، ضياء العينين، اخوتي واخواتي، اصدقائي المحبين الذين أمنوا بي حين فقدت انا هذا الايمان , شكرًا لأن العالم ما كان ليكون بهذا الدفء دونكم".
شقيق أريج ظاهر يبتسم حين يشاهد ردود فعل الاستغراب والتعقيبات. "عندما يسمع احدهم أن اريج خطيب حصلت على لقب اول في علوم الاحياء قبل أن تتم عامها الـ20 يستغرب ويفكر مائة مرة، كيف حدث هذا؟ وكيف استطاعت ذلك؟، ولكنني انا لم اهتز وكان امرًا عاديًا بالنسبة لي لأنني اعرف أن شقيقتي هي أعظم من أي شخص آخر، ولأنني مدرك انها لن تتوقف عند هذا الحد حتى تبهر هذه الدنيا بالمزيد من الإنجازات التي لم يحدث قبلها ".