للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

السيدة:

الاسئلة لا تضايقني، لكن اسلوب الطبيبة كان مستفزًا وكانت تنظر الي باحتقار

بعثت برسالة عاجلة للقسم المسؤول في المؤسسة الطبية، وخلال اقل من ساعة اتصلت بي مسؤولة القسم واستنكرت تعامل الطبيبة معي

قدمت سيدة منقبة من المثلث شكوى الى احدى المؤسسات الطبية، كتبت فيها عن تأثرها واستنكارها الشديدين من تعامل طبيبة من الوسط اليهودي بسبب "نقابها وحجابها الشرعي وذلك عندما توجهت لتتلقى علاجًا بعد أن تعرضت لاصابة"، وفقا لأقوالها.

السيدة من المثلث

وقالت السيدة من المثلث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "توجهت للمؤسسة الطبية كي اتلقى العلاج، وعندما دخلت الى الطبيبة، بدأت تنظر الي بنظرات غريبة، وقبل أن تسألني عن مرضي، بدأت توجه لي اسئلة عن لباسي الشرعي".

وقالت لي "أنا شخصيا لا اطيقك بهذا اللباس".
 في نفس اللحظة دار بيننا حديث الذي كان على الشكل التالي:
الطبيبة: لماذا تلبسين هذا اللباس؟ لماذا؟
السيدة: هذا اختياري الشخصي وانا مقتنعة بذلك.
الطبيبة: هل زوجك موافق على ذلك؟
السيدة: نعم لا توجد لديه اي انتقادات.
الطبيبة: اتركي هذا اللباس وتعالي لنذهب سوية الى البحر.
السيدة: انا ارفض طلبك.
الطبيبة: استغرب من لباسك الذي لا يعجبني ويضايقني ولا اطيقه.
السيدة: المفروض أن تحترمي اللباس الذي يختاره كل انسان.
الطبيبة: هل اخترت هذا اللباس من منطلق ديني أو من منطلقات اخرى؟
السيدة: هذا اختياري الشخصي الذي انا مقتنعة به.
الطبيبة: لا يمكن أن افكر أن البس مثلك.
السيدة: انت حرة. انا جئت هنا لاتعالج وليس للتحقيق معي".

وواصلت حديثها وهي تقول: "عندما عدت الى البيت انزعجت جدا من هذا التعامل، وقررت أن لا اسكت على ما حصل، وعلى الفور بعثت برسالة عاجلة للقسم المسؤول في المؤسسة الطبية، وخلال اقل من ساعة اتصلت بي مسؤولة القسم واستنكرت تعامل الطبيبة معي، وبعدها تلقيت اتصالا من الطبيبة واعتذرت لي اعتذارا شديدا وقالت لي "اريد أن اعتذر لك بشدة لانني مسست بمشاعرك. شعوري غير جيد بعد أن علمت بأنك انزعجت مني، لا سيما انني لم اقصد المسّ بك، وكم أتمنى أن التقي بك لاعتذر لك وجها لوجه. مرة اخرى اعتذر عما بدر مني".

كما قالت السيدة من المثلث: "الاسئلة لا تضايقني، لكن اسلوب الطبيبة كان مستفزا وكانت تنظر الي باحتقار، وهذا ما اغضبني ودعاني للتوجه الى الجهة المسؤولة عنها، وبعد أن قدموا لي الاعتذار قبلت ذلك من منطلق اخلاقي وديني وادبي، اذ أنني واثقة بأن توجهي لهم سوف يمنع تكرار مثل هذه التصرفات العنصرية".