الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 12:01

ثانوية عيلوط الأولى بفعاليات يوم التسامح على مستوى البلاد في مسابقة لشبكة عمال

كل العرب
نُشر: 10/11/16 11:13,  حُتلن: 11:54

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مديرة المدرسة رانيا منصور:

طلاب وطالبات المدرسة وطاقم المعلمين والمعلمات قد اجتهدوا في التعبير بعدة اشكال عن معاني التسامح وتقبل الآخرين وهذا كله يدل على التعاون الوثيق الذي يتجلى بين أسرة المدرسة بأكملها

عممت ثانوية عيلوط، بيانا ورد فيه: "فازت المدرسة الثانوية "عمال" عيلوط هذا الاسبوع بالمرتبة الاولى بمسابقة "التسامح" التي اقيمت الاسبوع الماضي بمشاركة حوالي 80 مدرسة عربية ويهودية من كافة انحاء البلاد بإشراف وتنظيم شبكة "عمال" في البلاد. وكانت المسابقة قد تضمنت تنظيم فعاليات متعددة تتمحور حول موضوع التسامح ونبذ العنف وتقبل المختلفين وشملت اشغال يدوية رسومات ويافطات قام طلاب المدرسة وطاقم المعلمين بصنعها اضافة الى رسم كلمة سلام بالإنجليزيةpeace بواسطة الطلاب في ساحة المدرسة وعرض مسرحية صامتة حول التسامح بتمثيل الطلاب وفعاليات عديدة اخرى على أن يقوم الطلاب بأكبر عملية ترويج ونشر لهذه الفعاليات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت".



وتابع البيان: "وقد ابدع طلاب المدرسة ايضا في تجنيد كل من النائبين عضوا الكنيست ايمن عودة والنائب زهير بهلول بكلمة خاصة خصصاها لطلاب ثانوية "عمال" عيلوط تتمحور حول معاني التسامح ونبذ العنف استعرضا من خلالها خبرتهما الشخصية سواء في العمل البرلماني وفي حياتهما الشخصية خاصة وانهما ترعرعا في مدينتين مختلطتين عكا وحيفا".

ولفت البيان: "قالت مديرة المدرسة رانيا منصور إن طلاب وطالبات المدرسة وطاقم المعلمين والمعلمات قد اجتهدوا في التعبير بعدة اشكال عن معاني التسامح وتقبل الآخرين وهذا كله يدل على التعاون الوثيق الذي يتجلى بين اسرة المدرسة بأكملها"، مشيرة الى أن "الفوز بهذه الجائزة إن دل على شيء فإنه يدل على أن المدرسة في المسار الصحيح وأن أول الغيث قطرة"، واعدة "بالمزيد من الانجازات في الوقت القريب بما في ذلك انجازات تحصيلية وتعليمية وتربوية على حد سواء"، كما شكرت في كلمتها جميع من شارك في فعاليات يوم التسامح من طلاب ومعلمين مقدمة هذا الفوز لجميع الطلاب وأهالي قرية عيلوط عامة. وجاء في المرتبة الثانية مدرسة "عمال" الكعبية ثم مدرسة أوفاكيم، الرملة الخضيرة وصفد" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة