للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

اجتماع طارئ لسكرتارية المتابعة لبحث قانون اسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس ببلدية ام الفحم عند الساعة الخامسة من مساء اليوم

اختتمت المظاهرة بمهرجان خطابي تضامني مع الشيخ رائدة صلاح ورفضا لمشروع قانون منع رفع الأذان افتتح المهرجان الخطابي محمود أديب رئيس اللجنة الشعبية أم الفحم

محمد بركة:

هذه الوقفة الحاشدة تأتي تضامنا مع الشيخ رائد صلاح الذي يخوض إضرابا عن الطعام إحتجاجا على الإساءة له والتنكيل به وعلى العزل الإنفرادي

إضراب الشيخ ليس إضرابا مطلبيا إنما إضراب إحتجاجي على سوء المعاملة وعلى التنكيل

كان من واجب المتابعة التوجه بكل مركباتها وبكل مكوناتها وأن نقف بجانبه في هذا اليوم

شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم وضواحيها بمظاهرة حاشدة بدعوة من لجنة المتابعة، على مدخل المدينة تضامنا مع الشيخ رائد صلاح الذي شرع بالإضراب عن الطعام لليوم الخامس، استنكارا للظروف القاسية في سجنه. هذا، وشارك في التظاهرة العشرات من الناشطين، من قيادات مركبات المتابعة، بالإضافة الى العديد من أعضاء الكنيست، وقادة الأحزاب والنشاطين السياسيين، ورفعوا الشعارات المنددة بالملاحقات السياسية لجماهيرنا العربية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد بركة رئيس لجنة المتابعة قال: "هذه الوقفة الحاشدة تأتي تضامنا مع الشيخ رائد صلاح الذي يخوض إضرابا عن الطعام إحتجاجا على الإساءة له والتنكيل به وعلى العزل الإنفرادي. إضراب الشيخ ليس إضرابا مطلبيا إنما إضراب إحتجاجي على سوء المعاملة وعلى التنكيل، ولذلك كان من واجب المتابعة التوجه بكل مركباتها وبكل مكوناتها وأن نقف بجانبه في هذا اليوم. بعد هذه الوقفة سيكون إجتماع للجنة المتابعة من أجل التداول في مجمل الأخطار والتحديات والتحريض ضد الجماهير العربية ووضع خطوات تلائم هذه التحديات في المستقبل القادم".

وتعقد سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس، في قاعة الإجتماعات في بلدية أم الفحم إجتماعا طارئا لها، لبحث إنفلات القوانين العنصرية، وأبرزها في هذه الأيام، القانون الذي يهدف الى إسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس.

الشيخ نضال أبو شيخة يرفع الأذان عند مدخل أم الفحم

وفي بيان سابق قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: "إننا نشهد حالة إنفلات قوانين عنصرية، بشكل خاص بعد الإنتخابات الأخيرة، وأيضا مع إفتتاح الدورة الشتوية الحالية، وقانون أذان المسجد، الذي يستهدف أيضًا أجراس الكنائس. إذ طّرح لأول مرّة في العام 2011، واعتبرناه يوما، مجرد مناورة حزبية عنصرية، إلا أنّ خمس سنوات كافة كافية لتحويل مثل هذا القانون العنصري، الى موقف إجماع في الحكومة، لأنه إذا وجدت معارضة فإنها ليست مسموعة، وتواطؤها يُعد من ناحيتنا دعما".

وتابع بركة قائلا: "إنّ اسرائيل تتحدث عن "حرية العبادة" في القدس، في الوقت الذي تمنع فيه المصلين من الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، من دخول القدس والآن يمنعون الأذان فهل سيمنعون أجراس الكنائس لاحقاً؟ وهل هذا هو ردّهم على قرار اليونسكو بشأن اسلامية الحرم القدسي الشريف؟. إن الخلاص من الاعتداء على حرية العبادة في القدس والردّ عليه يكون... بالخلاص من الاحتلال وان تكون القدس فلسطينية السيادة. وانهاء الاحتلال والسيادة الضمان الاقوى لحرية العبادة".
وقال بركة: "إن الأذان وأجراس الكنائس في بلادنا، كما البحر وكما الجبل وكما الصحراء وكما الهواء، هو جزء من تضاريس الوطن، وعقلية المستعمر وقوانينه لن تقوى عليه".

هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن لجنة المتابعة للجماهير العربية، جاء فيه: "قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، لال التظاهرة تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، "إننا نؤكد على تضامنا ووقوفنا الى جانب الشيخ رائد صلاح، الذي يمضي عقوبة جائرة في السجن، في خلفيتها الملاحقة السياسية وقمع الحريات ولا شيء غير ذلك". وقال بركة: "إن اليوم بالذات يمر عام على قرار المؤسسة الأمنية وحكومة نتنياهو، حظر الحركة الإسلامية، الجناح الشمالي، فذلك لم يكن خطوة موضعية معزولة عن السياق العام لنهج المؤسسة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا، انما خطوة متطرفة في خطورتها وفي عدوانيتها، تضاف الى النهج العنصري الفاشي الذي تمارسه السلطة الإسرائيلية والذي يتمثل بالتحريض على شعبنا وعلى قيادته وبتشريع القوانين العنصرية الفاشية وآخرها "قانون تشريع الاستيلاء على الأراضي الخاصة لغرض الاستيطان، والقانون المؤجل بشأن حظر رفع الأذان في المساجد وقرع أجراس الكنائس والذي يحظى بدعم نتنياهو شخصيا، وقانون هدم البيوت العربية (كامينتس) وقانون الإرهاب الذي سنته الكنيست وقانون الاقصاء وغيرها عشرات القوانين العنصرية والفاشية" " كما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "هذا، وتابع بركة قائلا: "إن حظر الحركة الإسلامية وسجن الأخ المحامي سعيد نفاع وبعده سجن الأخ الشيخ رائد صلاح، وملاحقة حزب التجمع، والتحريض الارعن على نواب القائمة المشتركة والتشريعات العنصرية، والهجمة الخانقة على النقب وعلى أهلنا في المدن المدن الفلسطينية الساحلية، واشتراط حقوقنا المدنية بالولاء، ونشر العنف وسلاح الجريمة، واستباحة دم العمال العرب وأمنهم وأمانهم في ورشات العمل، وتحريف الرواية والتاريخ، هي جزء من كلٍّ واحد، يستهدف شعبنا وحياته وبيته وحقوقه وروايته ومسؤوليتنا تحتم علينا الوقوف صفا واحدا ودون تأتأة الى جانب أي شخص واي فصيل من أبناء شعبنا تستهدفه السلطة كي لا نقول يوما "أُكِلْنا يوم أكل الثور الأبيض" " وفقا لما جاء في بيان لجنة المتابعة.

الصور التالية من المظاهرة