الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

ثانوية كفرقرع: فعاليات التسامح والتآخي بحضور رجال دين من جميع الطوائف

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 29/11/16 14:11,  حُتلن: 14:29

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المربي هاشم عبد الباقي مدير المدرسة:

كان يوم التسامح ناجحا جدا ومثمرا وفتح أمام الطلاب افاقا جديدة للبحث عن التسامح ونبذ العنف بكل اشكاله

نرى في هذا اليوم، وهذه الفعاليات، أهمية كبيرة من اجل السمو بالفكر ونبذ التعصب، ولزيادة التوعية، وتذويت عنصر التسامح عند ابنائنا الطلاب، رواد المستقبل

بمبادرة قسم الطوائف والأديان في وزارة الداخلية، المتمثلة بالدكتور زياد زامل أبو مخ، استقبلت أسرة المدرسة الثانوية كفرقرع على اسم أحمد عبد الله يحيى وبالتعاون مع لجنة أولياء الأمور- ممثّلة بسمير أبو سالمة مجموعة من رجال الدين من جميع الطوائف في البلاد - الحاج المسلم، والشيخ الدرزيّ، والراهب المسيحيّ، والكاهن اليهوديّ، وذلك في أجواء، تسودها المحبة والوئام ضمن فعالية التسامح والتآخي.


خلال الفعاليات

وكان في إستقبال الضيوف مدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي، المحامي أنور زحالقة نائب رئيس المجلس المحلي كفرقرع، والضيف القاضي إياد زحالقة.

هذا، وقد شارك في المحاضرات التي ألقاها رجال الدين في الصفوف، الطلاب والمعلمون. وتحدّث كل ضيف عن مفهوم القيم الإنسانية، كالتسامح والمحبة والتقارب بين الديانات، من منظور الدين الذي يعتنقه. وكان هناك تفاعل ملحوظ بين الطلاب والضيوف، الذين أجابوا عن أسئلة الطلاب بصبر ورويّة وتفهّم.
وفي أجواء من البهجة والفرح، تمّ غرس شجرة زيتون ( شجرة السلام ) بمشاركة رجال الدين جميعهم، وبحضور إدارة المدرسة وطلابها، وشخصيات مرموقة من البلدة.

وفي الختام أقيمت ندوة في قاعة المدرسة، بمشاركة رجال الدين والطلاب، تضمنت محاضرة قيمة شملت على مقتطفات متنوعة عن العنف بأنواعه : العنف العائلي , العنف الديني , العنف الكلامي والعنف الجسديّ. وقد تفاعل طلاب المدرسة مع الموضوع المطروح، من خلال أسئلتهم ومداخلاتهم وتعليقاتهم.
وفي حديثنا مع مدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي، قال: "كان يوم التسامح ناجحا جدًا ومثمرًا. وفتح أمام الطلاب آفاقا جديدة للبحث عن التسامح ونبذ العنف بكل اشكاله. كما ونرى في هذا اليوم، وهذه الفعاليات، أهمية كبيرة من أجل السمو بالفكر ونبذ التعصب، ولزيادة التوعية، وتذويت عنصر التسامح عند ابنائنا الطلاب، رواد المستقبل. شكر خاص لكلّ من حضر وساهم لإنجاح هذا اليوم المميّز، والذي نرى فيه عنوانا لمدرستنا الثانوية، رمز التسامح والتآخي".

مقالات متعلقة