للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تحليلات إسرائيلية:
ما ورد ليس بالضرورة حربا جديدة على الحدود بين غزة واسرائيل لا سيما وأن حماس لا ترد مباشرة على عمليات الاغتيال
في الظروف الراهنة، ليس من المتوقع أن تشن الحركة هجومًا للرد على الاغتيال خصوصا وأن الحديث عن مواطن تونسي بعيد عن قطاع غزة
كتبت صحيفة هآرتس على يد محللها السياسي، الصحفي عاموس هرئيل أن "مهندس الطيران محمد الزواري، الذي اغتيل الخميس الماضي، إنما ينضم الى قائمة طويلة من الأشخاص الذين تعرضوا للاغتيال في الشرق الأوسط، إثر نشاطاتهم المعروفة ضد اسرائيل، في الوقت الذي يتم فيه اتهام اسرائيل باغتيالهم، وتحميلها مسؤولية ذلك، خصوصا وأن الجناح العسكري لحركة حماس، اعترف بأن الزواري كان عضوا في الجناح العسكري، وقائدا لتطوير الطائرات دون طيار التابعة للحركة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "حركة المقاومة الاسلامية حماس، تستخدم في الفترة الأخيرة، والسنوات السابقة، طائرات دون طيار لمراقبة الجيش الإسرائيلي في محيط غزة، كما تمكن الطيران الاسرائيلي من اسقاط طائرة دخلت من غزة إلى أشدود، بواسطة الصواريخ الدفاعية التابعة للجيش، خلال عملية الجرف الصامد في تموز 2014".
وبيّنت الصحيفة انه "وفي حزيران 2015، سقطت طائرة دون طيار في منطقة مفتوحة، والتي انطلقت من قطاع غزة، قبل أن يسقطها السلاح الجوي". ولفتت الصحيفة إلى أن "التوقعات الاسرائيلية تشير بأن حماس تنوي وتخطط لاستخدام طائرات دون طيار، تقوم بمهمات انتحارية والتي من شأنها تفجير مواد متفجرة فوق أهداف اسرائيلية، كما تبحث حركة حماس طوال الوقت عن طُرق لتتفوق على الجيش الإسرائيلي في أية معركة قادمة في القطاع، فهي تُحضر في هذا السياق مجموعة من الوسائل الهجومية، وتنوي الاستعانة بغواصين كوماندوز بحري، إلى جانب الأنفاق".
وشددت الصحيفة على أن "ما ورد ليس بالضرورة حربا جديدة على الحدود بين غزة واسرائيل، لا سيما وأن حماس لا ترد مباشرة على عمليات الاغتيال، وفي الظروف الراهنة، ليس من المتوقع أن تشن الحركة هجومًا للرد على الاغتيال خصوصا وأن الحديث عن مواطن تونسي بعيد عن قطاع غزة".