للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أتيحت للطلاب فرصة لتجربة الرؤية المشوشة للسائق تحت تأثير الكحول من خلال نظارات خاصة، الأمر الذي جعل المعلومات أكثر واقعية وأشد تأثيرًا على الطلاب

توّجت فعاليات الأسبوع التثقيفي في مدرسة الرسالة الشاملة - نحف بيوم "الحذر والأمان على الطرق"، إيمانًا من المدرسة بأهمية زيادة الوعي بشأن السلامة على الطرقات، لا سيّما في ظل الارتفاع المطّرد والمقلق لضحايا حوادث السير.

خلال احدى المحاضرات 

وقد تم تمويل البرنامج كاملا من قبل نادي الشبيبة - نحف (מתנ"ס) بإدارة سميرة عباس، حيث تمت دعوة نبيل غرة، مدير مركز (שפת חן) التي تعنى برفع الوعي حول موضوع الحذر والأمان على الطرق، ومكافحة السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات، لتقديم محاضرة عن الموضوع، وقد استهل المحاضرة بعرض إحصائيات وأرقام صادمة حول حجم الظاهرة، خاصة في المجتمع العربي، الذي تفوق نسبة ضحايا حوادث الطرق فيه النسبة في المجتمع اليهودي رغم أن العرب يشكلون أقلية في الدولة، وقد ناقش غرة المعطيات مع الطلاب. ثم عُرضت على الطلاب أفلام قصيرة عن أهمية الانتباه، تخللتها وقفات للنقاش والتفاعل.

وتباعًا أتيحت للطلاب فرصة لتجربة الرؤية المشوشة للسائق تحت تأثير الكحول من خلال نظارات خاصة، الأمر الذي جعل المعلومات أكثر واقعية وأشد تأثيرًا على الطلاب، الذين عبروا عن رأيهم من خلال استمارات وزعت عليهم، والتي عكست تذويتًا للقيم الممررة خلال المحاضرة.
تضمن البرنامج كذلك فعاليات وورشات عمل جماعية كان من نتائجها إنشاء زوايا صفية حول موضوع الحذر على الطرق، وقد احتوت على أخبار وصور من الجرائد، وخصصت كذلك مساحة للتعبير الإنشائي لمناقشة أسباب الظاهرة، وطرق الحد منها ومكافحتها.

يُذكر أن يوم الحذر والأمان على الطرق جزء من برنامج تثقيفي تشرف عليه كل من مركزة التربية الاجتماعية المعلمة ريم ذباح، ومستشارة المدرسة السيدة بريجيت حنا، وقد احتضنت المدرسة في الأسبوع الأخير من الفصل الأول برامج تثقيفية توعوية هادفة، التي شهدت تفاعلا وثناءً منقطعي النظير، حيث تناول البرنامج المواضيع التالية: جيل المراهقة، الانترنت الآمن، التغذية السليمة، القضاء والمحاكم في الإسلام، وختامًا الحذر والأمان على الطرق. وقد أعرب مدير المدرسة الأستاذ حسام عباس عن جزيل شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج المميز، وتمنى للطلاب فرصة دافئة وآمنة، واعدًا استمرار المشروع في الفصل القادم إن شاء الله، لما فيه من منفعة جمة للطلاب.