للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نفتالي بينت:
أصل الفشل سببه جمود التفكير لدى قادة الدولة
مفهوم نشر الأمن انهار وعلينا اللجوء الى منظور أمني جديد
لا نريد حربا جديدة من 50 يوما والتي انتهت بالتعادل عندما نطلب من الجيش النصر، فإن هذا ما سنحصل عليه
موشيه يعالون:
القيادة غير قلقة من نشر التقرير حتى لو كان شديد الانتقاد
تم وقف النار، وفقا لشروطنا، وحماس ضعيفة وخاضعة، والجنوب يحظى بهدوء غير المسبوق في السنتين والنصف الأخيرتين
تبادل كل من وزير الأمن السابق موشيه يعالون، ووزير المعارف ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت، الإتهامات خلال مشاركتهما في مؤتمر عقده معهد للبحث الأمن القومي يوم الثلاثاء في مدينة تل أبيب. وبدأت الاتهامات عندما هاجم بينيت جهاز اتخاذ القرارات الأمنية خلال الحرب الأخيرة على غزة، والمعروفة بعملية الجرف الصامد، فيما ردّ يعالون بقوله: "القيادة لا تصنع السياسة خلال حملة عسكرية". وتابع: "أرى هذا الصباح مجددا، سياسيين ليست لديهم أية خطوط حمراء".
وزير المعارف ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت
وقال بينيت: "أبارك القرار بنشر تقرير الجرف الصامد والذي يعتبر هزة أرضية سياسية. إنّ التقرير يوضح الصورة بشكل تام، وأن أصل الفشل سببه جمود التفكير لدى قادة الدولة. مفهوم نشر الأمن انهار وعلينا اللجوء الى منظور أمني جديد، والذي يقف النصر على رأسه. النصر الواضح والمطلق. نصر لا يحتاج الى تفسيرات وأعذار، ولا يحتاج الى علاقات عامة، وإنما يتحدث عن نفسه بنفسه دون كلام".
وأضاف بينيت بقوله: "لا نريد حربا جديدة من 50 يوما والتي انتهت بالتعادل. عندما نطلب من الجيش النصر، فإن هذا ما سنحصل عليه. النصر ليس كلمة حادّة، وإنما الهدف الوحيد للجيش الذي ينطلق للحرب. أمن مواطني دولة اسرائيل متعلق بعودة اسرائيل للانتصار. أناشد رئيس الوزراء بعقد اجتماع للكابينيت (المجلس الوزاري المصغر) لاستقاء الدروس وإصلاح الامور".
يعالون يرد
بدوره، ردّ وزير الأمن، وقت الحرب، موضيه يعالون قائلا: "القيادة غير قلقة من نشر التقرير حتى لو كان شديد الانتقاد. عملية الجرف الصامد كانت صعبة، شأنها كشأن أي حرب. كثيرون فقدوا حياتهم وآخرون أصيبوا. كنا على أهبة الاستعداد لإحباط عمليات حماس ضد مواطنينا. تم إقرار وقف النار، وفقا لشروطنا، وحماس ضعيفة وخاضعة، والجنوب يحظى بهدوء غير المسبوق في السنتين والنصف الأخيرتين، أي منذ العملية. هذا مثال لقيادة مسؤولة. للأسف أرى هذا الصباح سياسيين ليست لديهم أية خطوط حمراء. القيادة تقول وتقرر ما هو الأصح في الوضع القائم".
وزير الأمن السابق موشيه يعالون