الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

مجلس عيلبون: المصادقة على تخصيص ميزانية لتحضير خارطة هيكلية جديدة

كل العرب
نُشر: 17/02/17 15:07,  حُتلن: 18:43

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جريس مطر:

إفتتاح هذه العملية يشكل فرصة أمام البلدة وأبنائها للتحديد والتأثير على صورة البلدة المستقبلية

المجلس المحلي على إستعداد للتعاون المشترك من أجل الحصول على الخارطة الهيكلية التي تحدد الرؤية المستقبلية للقرية

عمم مجلس عيلبون بيانا موقع باسم جريس مطر، رئيس المجلس المحلي، ورد فيه: "يسعدنا أن نزف لكم البشرى السعيدة أنه بعد مثابرة دامت حوالي ثلاث سنوات صادق قسم التخطيط في وزارة المالية، على تخصيص ميزانية لتحضير خارطة هيكلية جديدة في القرية لتحدد أهداف ومستقبل القرية".


خلال الاجتماع

وتابع البيان: "وبناءً عليه عقدت جلسة عمل أولية في مجلس محلي عيلبون يوم الأربعاء الموافق 2017/2/15، حيث حضر الجلسة ممثلون عن وزارة المالية قسم التخطيط وممثلون عن اللجنة اللوائية في منطقة الشمال ومدير المشروع ومكتب الهندسة الذي أُختير من قبل قسم المخططين في وزارة الماليه لإعداد الخارطه الهيكليه في عيلبون".

ولفت البيان: "نُنَوِّه أنه شارك في الاجتماع بالإضافة الى رئيس المجلس المحلي جريس مطر، أعضاء المجلس، مصلح شواهدي القائم بالأعمال، فهمي متى نائب الرئيس، وأعضاء المجلس سهيل خليل والدكتور سمير صليح، ومهندس المجلس وسام معلم وسكرتير المجلس هاني سمعان. وخلال اللقاء رحب رئيس المجلس بالحضور وشكرهم على حضورهم لهذا اللقاء وطالب المسؤولين البدء بالعمل حالاً وأعلن أن المجلس المحلي على إستعداد للتعاون المشترك من أجل الحصول على الخارطة الهيكلية التي تحدد الرؤية المستقبلية للقرية".

وشدد البيان: "بعدها قام مهندس المجلس وسام معلم بعرض شامل عن القرية بما فيها التخطيط والخرائط المفصلة التي يعمل المجلس على إعدادها، قسما منها أُدخل إلى لجان التنظيم للبحث والقسم الآخر بالتحضير. كما وقدم عرضاً مفصلاً عن المشاكل التي يعاني منها مواطنو القرية جراء الخارطة الهيكلية الحالية.
وفي نهاية اللقاء قام المشاركون بجولة ميدانية في أنحاء القرية ووقفوا عن كثب على جميع المشاكل التي تعاني منها القرية. وفقاً للخطة، سوف يتم تخطيط إطار عام للتطوير المستقبلي للقرية في عدة مجالات، الموضعية، الاقتصادية، الاجتماعية، البنى التحتية، الحركة، المناظر الطبيعية، البيئة والحفاظ عليها، فبناءً على ذالك يتم تحديد الاستعمالات، المضامين، الأهداف المعده للأراضي في المناطق المختلفة".

وورد في البيان: "بعد المصادقة على هذه الخارطة، فإنها تتحول الى وثيقة قانونية ملزمة والتي تشكل إيحاءً لتطوير القرية في المستقبل. وفي إطار عملية التخطيط سوف تتم لقاءات بمشاركة واسعة من الجمهور والهدف من ذلك هو خلق خطة تتلاءم وتتجاوب قدر الإمكان مع متطلبات المواطنين والقرية مما يضيف أهمية قصوى بأن تكون هناك مشاركة فعالة في هذا الموضوع من جميع أبناء هذه البلدة العزيزة، فهذا مستقبل البلدة وهذه هي الفرصة. نُنَوِّه أن إفتتاح هذه العملية يشكل فرصة أمام البلدة وأبنائها للتحديد والتأثير على صورة البلدة المستقبلية" إلى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة