الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:02

المرأة في عيدها/ بقلم: عزت فرح

كل العرب
نُشر: 12/03/17 08:14

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الدنيا ترتكز على المرأة والرجل، لا يكون المجتمع بدون هذين الركنين لان الطائر لا يطير بغير جناحين والعالم لا يكتمل بغير جناحيه الرجل والمرأة، هي التي تحمل وتتوجع وتتألم وتتعب في كل مراحل الحياة، هي رمز الحنان وخالص الحب ولها كل التحية والاعزاز تربي وتهذب تغسل وتطبخ وترعى بالمحبة والقبل ابناءها وتحميهم من الشرور وتبعث فيهم الطمأنينة والحنان واللطف وتحميهم من الجوع والمرض وتعطف عليهم بالشدائد والويلات، إذا مرض أحدهم لا تغمض لها عين قبل ان تحميه برموش عينيها، هذا الملاك الذي يصون ويسهر الليالي في سبيل اسعاد العائلة.

كل حاجيات الأسرة تعنى بها وترعاها، لايمكن لأحد من أن ينسى فضل أمّه عليه في الصغر وفي الكبر فهي مصدر الحنان وقمة العطاء والإخلاص لاسرتها ولزوجها ولاخيها وابيها وعمها وخالها وكل من تربطه معها برابط القرابة والجيرة والصداقة. تصور معي اخي القارئ حال الانسان دون أم فهي التي تهز العالم بيدها تماما كما تهز السرير بهذه اليد الحنونة الرحومة، علينا ان نصونها ونحميها بعيوننا ونهبها كل الود والاحترام والحب لأنّ لها الشأن الأكبر في تأسيس الدول والممالك، تحت عرشها تنضوي كل الهامات، تحزن اذا أصاب احدهم سوء تفرح كثيرا وتبتهج اذا نجح احد أهلها ومعارفها وترقص طربا في السرور والحبور. لولا المرأة ما كان السيد المسيح ولا النبي محمد ولا كل العظماء من نابليون وجمال عبد الناصر وغيرهم كثيرون.

علينا أن نرعاها وأن نحميها وندافع عن حقوقها وعن رعايتها ليس في الكبر وانما مدى الحيا ة، إليها ابعث بتحياتي وحبي في عيدها في الثامن من اذار من كل عام، ما أجمل اخي ان تقبل يد امك على ما قدمته وتقدمه من خدمات ورعاية دون مقابل، علينا نحن الرجال ان نحبها ونصلي لسلامتها ونتمنى الخير لها والسعادة الحقيقية.

لازالت أمي امام ناظري شاخصة امامي ولن انسى اخواتي وزوجتي فكلهن لهن فضل علي وما اجل ان نتذكرهن في هذا اليوم، فكل عام وكل نساء العالم بالف خير ومحبة. لابد في هذا السياق ان نذكر المساوئ والاهانات التي تلحقها في عالمنا الرجولي الساقط المستغل العابط ولنتذكر ان بعض الرجال وبعض الأنظمة تدوس على كرامة النساء وتضطهدهن يا للعار فالى جهنم لهذه الأنظمة الفاسدة كفى استبدادًا للنساء وليصحو العالم وليعاقب هؤلاء الوحوش
مهما قلت لا افي المراّة حقها فالى كل نساء العالم كل التحية والمحبة والطمأنينة والسلام

كفرياسيف 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة