للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الشرطة:

لا توجد أي تطورات والتحقيقات لا تزال جارية

الزوجة والأم سهام اغبارية:

لم نسمع عن أي تقدم في التحقيقات وكلما نتوجه للشرطة يقولون لنا القضية قيد المعالجة والتحقيق

"نحن لا نعرف ما هي دوافع الجريمة، ولا نستطيع مواصلة حياتنا بصورة طبيعية في ظل بعد عائلتي عنا

نفت الشرطة بأن تكون هنالك أي تطورات فيما يتعلق بقضية جريمة مقتل ثلاثة من عائلة أبو هيكل في عام 2010، والتي راح ضحيتها الاب توفيق أبو هيكل واثنان من ابنائه أحمد ومحمود، وذلك بعد أن تم إقتحام منزلهم وإطلاق الرصاص على افراد العائلة حتى الموت.

الزوجة والأم سهام اغبارية

وقالت الشرطة لموقع العرب وصحيفة كل العرب "لا توجد أي تطورات والتحقيقات لا تزال جارية".

كما ويشار الى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان قد طالبا الشرطة بذل مجهود كبير لحل لغز جريمة القتل، لكن رغم هذه التوجهات لم يطرأ أي تغيير على ملف التحقيق.

وقالت الزوجة والأم سهام اغبارية: "نحن ايضا لم نسمع عن أي تقدم في التحقيقات، وكلما نتوجه للشرطة يقولون لنا "القضية قيد المعالجة والتحقيق"، حيث أننا سئمنا من هذه الإجابات، حتى أننا قطعنا الأمل من أن تصل الشرطة للمجرم الذي نفذ الجريمة".

ثم قالت: "فقط قبل أشهر توجهنا للشرطة، لكن دون جدوى، لا سيما أننا مازلنا نعيش بحالة من الحزن والخوف ونكاد لا نستوعب ما تعرضنا له، إذ أن فشل الشرطة في التوصل للمجرم يشير الى أن هنالك استهتارا واضحا في الجريمة".

وكانت سهام أبو هيكل قد صرحت سابقا في حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "دخل شخص لبيتنا ونفذ جريمته البشعة ومن ثم هرب من مكان الحادث، ومنذ ذلك اليوم تركنا البيت وانتقلنا للسكن في مكان آخر، ومع كل ذلك فنحن ما زلنا نشعر بأن الخطر يهدد حياتنا، وذلك بسبب أن المجرم يسرح ويمرح ولا احد يعرف هويته".

الأم قالت وهي تتألم: "نحن لا نعرف ما هي دوافع الجريمة، ولا نستطيع مواصلة حياتنا بصورة طبيعية في ظل بعد عائلتي عنا، ففي هذه الأيام أصبح قتل الإنسان من أسهل الإعمال، وفي كل يوم نسمع عن حادث جديد على خلفيه تافهة. ما دامت الشرطة لا تعتقل الجناة ومعاقبتهم فستبقى مسؤولة عن كل ما يتفشى داخل مجتمعنا، فالشرطة تعتقل اصحاب سوابق جنائية لمدة قصيرة وبعدها يطلق سراحهم ويعودون لنفس الأعمال التي تشكل خطرا على الجميع".

وإختتمت حديثها قائلة: "أنا لا استطيع أن اطلب من ابني الانتقام، لأننا لم نترب على هذه التصرفات، بل ننتظر كيف ستنتهي قضيتنا مع الشرطة، فقد توجهت برسائل كثيرة للجهات المسؤولة بطلب مساعدتنا في الكشف عن المجرم، وجميعهم اكدوا لنا بنهم سيبذلون مجهودًا كبيرًا لكن دون جدوى".