الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

محمد ابراهيم من كابول يعانق الأهل أمام سجن مجيدو بعد عام من الاعتقال الاداري

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 20/04/17 14:44,  حُتلن: 19:55

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الأسير المحرر محمد ابراهيم في حديث مع العرب.كوم:

احساس الحرية لا يقدّر بثمن وأتمنى أن يشعر به جميع الاسرى في السجون الإسرائيلية

أسأل الله ان يفك أسر جميع أسرى المسلمين، وخاصة الأسيرات النساء والأسرى الاطفال، وليكن الله في عون الأسرى المضربين عن الطعام

أفرجت إدارة سجن مجيدو، ظهر اليوم الخميس، عن الأسير محمد ابراهيم من بلدة كابول، والمعتقل إداريا منذ نحو عام، ليتنسم ابراهيم الحرية بعد سجن تعسفي وإداري، دون توجيه لائحة اتهام مع مزاعم النيابة والسلطات الإسرائيلية، والتي ادعت أنّ "الأسير كان على اتصال بجهات معادية لاسرائيل وأنه كان ناشطا في المسجد الأقصى المبارك وعنصرا محرضا ضد السلطات"، وفقًا للشبهات التي نسبت له.

حديث خاص معالأسير محمد ابراهيم أمام سجن مجيدو

هذا، وفي حديث خاص معه الأسير المحرر، عبّر عن مدى سعادته بالافراج عنه، وأشار إلى أنّ "احساس الحرية لا يقدّر بثمن وأتمنى أن يشعر به جميع الاسرى في السجون الإسرائيلية، وأسأل الله ان يفك أسر جميع أسرى المسلمين، وخاصة الأسيرات النساء والأسرى الاطفال، وليكن الله في عون الأسرى المضربين عن الطعام"،  واختتم محمد:"أشكر كل من ساهم في اطلاق سراحي وكل من تضامن معي خلال فترة اعتقالي، وأخص بالذكر الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيبة وكل الشيوخ الأفاضل وجميع الاخوة الموجودين إلى جانبي في هذا اليوم".

 ومن جهته، أعرب والد الأسير في حديث لموقع العرب عن "الفرحة الغامرة التي تسيطر على العائلة وهم يعلمون أن ابنهم على موعد مع الحرية"، وقال:"الحمد لله الذي أنعم علينا بعطاء خروج ابني محمد إلى الحرية، وأسأل الله أن يكون هذا اليوم هو يوم فرح ونصر، كما وأسأل الله الفرج القريب والعاجل لكافة الأسرى في السجون الإسرائيلية والعودة لأهاليهم". ولم تخف والدة الأسير محمد ابراهيم تأثرها وفرحتها بإطلاق سراح نجلها، وتحدثت إلى موقع العرب، وقالت:"أشكر الله على خروج ابني، واشكر كل من وقف إلى جانبنا وإلى جانب ابني، وأدعو بالحرية لجميع الأسرى".


حديث مع والدي الأسير والشيخ رائد صلاح

من جانبه، قال الشيخ رائد صلاح لموقع العرب إنّ "قضية الأخ محمد ابراهيم هي قضيتنا جميعا لأنه دخل السجن ظلما وعدوانا، لا لسبب الا لأنه ينتصر لقضيتنا جميعا وهي قضية المسجد الاقصى المبارك، من خلال حقه الكامل وحقنا الكامل في أن نصلي في المسجد الأقصى، وأن نعتكف في الاقصى وأن نرابط في الاقصى، فجاء السجن الظالم الغاشم لأنه يقوم بهذه الأعمال كأي واحد منا يجب أن يقوم بهذه الاعمال كذلك، لذلك وجدنا من الواجب أن ننصر الاخ محمد ابراهيم في سجنه لأنه نصر قضيتنا جميعا، وها نحن يملأ قلوبنا الفرح الكبير بهذه اللحظات حيث نعانق الأخ محمد إبراهيم حرا شامخا بعد سجنه كما كان حرا شامخا قبل سجنه بحمد الله رب العالمين"، كما قال.

هذا، وقال المحامي عمر خمايسي، مدير مؤسسة ميزان، في حديث لموقع العرب قلناها مرارا ولا زلنا نؤكد أن الاعتقالات الادارية هي اعتقالات تعسفية ظالمة، فإن كانت هناك اجراءات تريد ان تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية ضد أي معتقل، فيجب ان يكون ذلك في إطار النزاهة والشفافية القانونية أمام القضاء، ويجب ان تعطى الفرصة الموضوعية والمهنية لطاقم الدفاع في الترافع عن المعتقل وأن يطلع على جميع المواد". وأضاف: "وبالتالي لا يمكن أن تستمر المحاكم بالموافقة على تمديد الاعتقالات في الملفات الإدارية، وفيما يخص الأسير محمد ابراهيم، قلنا منذ تدخلنا كمؤسسة ميزان في هذا الملف، إنه لا يوجد أي دليل أو بينة تربط محمد بالشبهات وأنه يشكل خطرا على أمن الدولة، ونجحنا في الجلسة الأخير بالمحكمة المركزية في حيفا، بإقناع القاضي بهذا الأمر، وعليه طلب من النيابة إما تقديم لائحة اتهام أو انه سيفرج عن المعتقل محمد ابراهيم وها نحن نستقبل محمد بين أهله وأبناء شعبه فحمدا لله على سلامته".

يذكر أنّ اعتقال محمد ابراهيم لاقى تنديدا واسعا في الداخل الفلسطيني، واعتبرته الجهات السياسية العربية "تصعيدا خطيرا في الملاحقات السياسية التي يتعرض لها نشطاء وقيادات الداخل، حيث اعتمدت السلطات الإسرائيلية على أنظمة الطوارئ الانتدابية لتنفيذ الاعتقال والابقاء على الأسير قيد السجن دون توجيه لائحة اتهام واضحة المعالم، واستندت في مطالباتها بتمديد اعتقال الاسير على المواد السرية التي اضعفت دور المرافعة القانونية في هذا الملف السياسي"، بحسب الفعاليات الوطنية والاسلامية في الداخل الفلسطيني.

وقد ساندت اللجنة الشعبية في كابول ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الأسير محمد ابراهيم وعائلته، ونظّمت العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسير، وتوجت قبل مدة بمهرجان تضامني، ندّد باعتقال ابراهيم والملاحقات السياسية لأبناء الداخل الفلسطيني.


الأسير محمد ابراهيم ووالدته أمام سجن مجيدو


الأسير محمد ابراهيم ووالده أمام سجن مجيدو

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.63
USD
3.85
EUR
4.63
GBP
352804.87
BTC
0.50
CNY