للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب يتسحاق هرتسوغ لموقع العرب:
قال لي أحد قادة القائمة المشتركة بأن النواب العرب على استعداد لأن يكونوا جسمًا مانعًا لا ان يدخلوا حكومة برئاستي
زيارة ترامب لها انعكاسات سياسية، ومن الممكن أن يقوم نتنياهو في اعقابها بتقديم موعد الانتخابات ونحن جاهزون لهذه المرحلة
القائمة المشتركة هي قائمة محترمة بنظري وجديّة وقادتها شركائي في المعارضة في الكنيست وهنالك حوار مستمر بيننا
أنا مقتنع بأننا نملك القدرة لاقامة جسم سياسي كهذا (هرتسوغ وبراك واشكنازي وجانتس ويعالون)، ولا شك بأنني الوحيد من بين كل المتنافسين على رئاسة حزب العمل القادر على تحقيق ذلك ووضع الكبرياء جانبا
أنا أحمل تصورا أمنيًا لا أحيد عنه وهذا يعني أنني ضد التفاوض مع الأسرى الامنيين لأنني لا أتضامن مع نضالهم، بالمقابل هناك أمور عينية بالامكان التوصل الى حلّ لها
قال النائب يتسحاك هرتسوغ زعيم المعارضة في اسرائيل في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب متطرقا الى الانتخابات الداخلية في حزب العمل- المعكسر الصهيوني والمقررة في مطلع شهر تموز القادم "إنه متأكد من فوزه على جميع منافسيه ليكون رئيسًا للحزب مرة أخرى".
استمعوا الى الحوار المسجل مع هرتسوغ
وأضاف هرتسوغ: "لقد قدت هذا الحزب لنتائج لم يكن لها مثيل في السنوات الأخيرة، وسبق وأن تحققت في السابق فقط أيام رئيس الحكومة الراحل اسحاق رابين. أنا أتمتع بتأييد واسع داخل الحزب وأؤمن بقدرة هذا الحزب على بناء الدولة وقيادتها بواسطة تشكيل جسم سياسي مركزي كبير وشامل. إن حزب المعسكر الصيوني في يومنا له قاعدة عبارة عن 12 مقعدًا مضمونًا وهو نفس عدد المقاعد التي كانت للحزب في شهر تشرين الأول – أكتوبر 2014، حينها قمت بالخطوة الذكية وتحالفت مع تسيبي ليفني وأقمنا معسكرًا صهيونيًا ووصلنا الى 24 مقعدًا في الانتخابات، وهذا يعني أنه مقابل 400 ألف صوت حصل عليها الحزب في عام 2014 نجحنا في جمع 800 ألف صوت في عام 2015، ومن أجل الظفر برئاسة الحكومة يجب الحصول على مليون و250 ألف صوت وهذا يعني أنني بحاجة الى 400 صوت اضافي وسأحصل عليها من شرائح مختلفة من اسرائيل من بينها المجتمع العربي، لكن الأهم من ذلك أن أحصل على الأصوات من أحزاب المركز التي ستنضم الى الجسم السياسي الذي سنشكله".
وردًا على سؤال آخر حول قلقه من قوة المرشح المنافس أريئيل مرغليت والذي يصوّر نفسه بأنه يساري واضح وحاد وردًا على ما يقال بأن هرتسوغ أخذ حزب العمل (المعسكر الصهيوني) الى المركز- اليمين، قال هرتسوغ: "هذا هراء، أنا لم آخذ الحزب الى المركز- اليمين. إنني أؤمن بأن الحزب يجب أن يكون في المركز لكي يكون الجسم السياسي اليساري المركزي الكبير، وهناك أهمية كبيرة لذلك لأن كل حزب في واقعنا الحالي يتطلع لرئاسة الحكومة يجب أن يكون في مركز الخارطة السياسية في اسرائيل، وهذا ما كان في السابق، وبهذه الطريقة فاز رابين وبراك الذي انضم اليه دافيد ليفي من الليكود وفي يومنا سأكون سعيدا اذا انضمت اليّ أورلي ليفي إبنة دافيد ليفي".
وأضاف: "مرغليت هو مرشح قام باعداد عدة أشرطة وخرج بحملات ترشيح مختلفة وأعلن بأنه يساري واضح، ولكننا بالمقابل لن نرى في سجله أي رصيد وبالتالي فإن ما قام به ويقوم به حاليا ليس مهمًا، وهذا يعني أنه من أجل تحقيق الفوز يجب الانضمام الى المركز الاسرائيلي الكبير والقول بأننا نؤمن بالانفصال عن الفلسطينيين وبحلّ الدولتين. نحن متجهون لسلام وأمن واذا كنتم لا تؤمنون أننا سنحقق السلام والأمن فإننا نقول لكم بأننا سنشكل جسمًا مركزيًا كبيرًا وسنثبت لكم أننا سنفعل ذلك".
هرتسوغ
وردّ هرتسوغ على سؤال آخر متعلق بالجسم المانع الذي يسعى لتشكيله ويدعو له وامكانية انضمام ايهود براك وجابي اشكنازي وبيني غانتس وبوغي يعالون لتركيبته وردًا على امكانية تحقيق ذلك في هذا الواقع السياسي في اسرائيل، قال هرتسوغ: "أنا مقتنع بأننا نملك القدرة لاقامة جسم سياسي كهذا، ولا شك بأنني الوحيد من بين كل المتنافسين على رئاسة حزب العمل القادر على تحقيق ذلك ووضع الكبرياء جانبا لكي أقنع المواطن في اسرائيل بالتصويت لنا والانضمام الى هذا الجسم الكبير. هل أنا متأكد؟ لقد أثبت ذلك من خلال ما قمت به مع تسيبي ليفني وحينها لم يكن أحد يصدق أنها ستنضم اليّ وتوقعوا انضمامها الى يائير لبيد الذي مازال حتى يومنا يقول بأننا بنظره نعتبر يساريين ولذلك لن ينضم الينا لكنه سيكتشف مع الوقت بأنه سيضعف وبالتالي سيضطر الى الانضمام الى الجسم المانع الذي سيكون قادرًا على الحفاظ على الدولة وديمقراطيتها وسيصد القوانين العنصرية وسيحقق المساواة بين اليهود والعرب في البلاد".
وردًا على سؤال آخر حول القائمة المشتركة ولماذا لا تكون ضمن تركيبة هذا الجسم السياسي المركزي، قال هرتسوغ: "القائمة المشتركة هي قائمة محترمة بنظري وجديّة وقادتها شركائي في المعارضة في الكنيست وهنالك حوار مستمر بيننا، لقد قالوا لي بأننا لن ندخل الى الحكومة طالما الصراع الاسرائيلي الفلسطيني دون حلّ، وكما قال لي أحد قادة القائمة المشتركة بأن النواب العرب على استعداد لأن يكونوا جسمًا مانعًا دون المشاركة في الحكومة".
وعن زيارة ترامب الى اسرائيل، قال هرتسوغ بأنه "بكل تأكيد ستكون لها انعكاسات سياسية، ومن الممكن أن يقوم نتنياهو في اعقابها بتقديم موعد الانتخابات ونحن جاهزون لهذه المرحلة. إن زيارة ترامب هي تاريخية، وأنا سبق وتحدثت عن تحالف أمني سياسي قوي مع الدول السنيّة الكبيرة في المنطقة وقد دفعت ثمنُا سياسيًا باهظًا لأنني أردت قيادة هذه العملية ودفع نتنياهو للدخول اليها وتحقيق المرحلة التاريخية من أمن وسلام والاعتراف باسرائيل في المنطقة".
وردا على السؤال الأخير حول اضراب الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذي دخله يومه الـ36، وفيما اذا كان يدعو الحكومة الاسرائيلية للتفاوض مع الاسرى والاستجابة لمطالبهم وحقوقهم، قال هرتسوغ: "يجب أن نكون صارمين وأقوياء. أنا أحمل تصورا أمنيًا لا أحيد عنه وهذا يعني أنني ضد التفاوض مع الأسرى الامنيين لأنني لا أتضامن مع نضالهم، بالمقابل هناك أمور عينية بالامكان التوصل الى حلّ لها".