للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شمل البرنامج مباريات بين الطلاب من فئة 5 سنوات وما فوق، من الساعة 15:30 حتى 19:00 مساءً، ومن ثم برنامج احتفالي في مسرح بيت الكرمة باشتراك الاهل والاصدقاء
وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن المركز الثقافي كلور - بيت الكرمة في حيفا، جاء فيه:"كما في كل عام وعلى مدار 8 اعوام، احتفلت مدرسة الشطرنج التابعة للمكتبة والمركز الثقافي كلور، يوم الجمعة 19.5.2017، بتخريج طلابها ببرنامج خاص ومميز. وقد شمل البرنامج مباريات بين الطلاب من فئة 5 سنوات وما فوق، من الساعة 15:30 حتى 19:00 مساءً، ومن ثم برنامج احتفالي في مسرح بيت الكرمة باشتراك الاهل والاصدقاء".
خلال الفعاليات (تصوير: ماهر محاميد وعلاء خوري)
وأضاف البيان:"تمت المنافسة الاخيرة والحاسمة على الكأس بين اللاعب طوني حداد واللاعب جوليان جريس على خشبة المسرح امام الجمهور، كونهما تعادلا في النقاط النهائية، وكان لا بد من فائز واحد وهو الطالب طوني حداد. هذا، وحصل على المرتبة الاولى من فئة التمهيدي سليم داهود، ومن فئة اول ثاني مبتدئين ابراهيم ابو عطا، من فئة اول ثاني متقدمين نزار قبطي، من فئة ثالث رابع مبتدئين وليد وهبي، ثالث رابع سنة متقدمين توماس جريس، ثالث رابع سنة ثالثة شربل حداد، وعن فئة السنة السابعة طوني حداد".
وزاد البيان:"هذا، واعرب السيد ماهر محاميد، مدير المكتبة والمركز الثقافي كلور، عن فخره بهذه الانجازات المشرفة التي تحصدها مدرسة الشطرنج ابنة الـ 8 اعوام، كونها اكبر المدارس في الوسط العربي المنضمة الى اتحاد الشطرنج الاسرائيلي، والمعترف بها كناد رسمي، مما يفسح المجال لمشاركة واسعة لطلابها بالمستويات المختلفة في العاب دوري الشطرنج على المستوى القطري. واشار محاميد ايضا إلى أنّه "من الممتع أن أرى اللاعبين يدركون أنّ الوصول للنجاح يتطلب مجهودًا، مثابرة وعزيمة، وبالتالي يبذل المتنافسون كل ما في وسعهم من تركيز تخطيط وانضباط اثناء اللعبة، ويتقبلون النتيجة برحابة صدر وبروح رياضية سواء في حالة الربح او الخسارة". وتوجه بالشكر الخاص للمدربين هلال همام وعبد الكريم همام، ومركزة المشروع سامية زهر اصحاب العمل الدؤوب والرؤية الواضحة والعزيمة القوية، كما وشكر أيضا جميع من ساهم في انجاح هذا البرنامج واثنى على الاهالي الذين يقفون دعما وسندا لأبنائهم، مشيرا إلى أنّ "نجاح الطفل يعود الى كفاح الأهل وعطائهم وتوجيههم الى الطريق الصحيح"، إلى هنا البيان.